رام الله-الكوفية برس
يا جماهير شعبنا الصامد
لقد تعرضت قضيتنا الفلسطينية إلى خطر يهدد مستقبل شعبنا في الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال وذلك بسبب الانقلاب العسكري الأسود الذي نفذته ميليشيات حماس في قطاع غزة وما واكب هذا الانقلاب من حالات إرهاب وقتل وإعدام طالت العديد من قيادات وكوادر الحركة والشعب الفلسطيني.
ولم تتوقف قيادة حماس عن تعقب وملاحقة واحتلال ومداهمة للبيوت والمقرات والمؤسسات التابعة للحركة وازداد الهجوم المنظم على الحركة بعد أن تم اعتقال واستدعاء المئات من قياداتها وكوادرها شملت كل محافظات وأقاليم قطاع غزة، وكأن القرار عند أعلى المستويات في حركة حماس هو حظر تنظيم حركة فتـح، ما يدخل قيادة حماس في إطار إعلانها عن انحيازها التام للاحتلال في كل ما تقوم به ضد كوادر وأطر حركة فتح، ظانةً أنها ستنجح في اقتلاع حركة الشعب والجماهير من جذورها حيث فشلت إسرائيل والامبريالية العالمية، وإزاء هذه الحرب المنظمة والعدوان الذي يتعرض له شعبنا وقياداتنا وكوادرنا ومؤسساتنا ومقراتنا فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا ً: نؤكد لجماهير شعبنا بأن حركة فتـح قوية وموحدة وستفشل كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف النيل منها، وهنا نقول بأن الضربة التي لا تقتلنا تزيدنا قوة .
ثانيا ً: نحذر قيادة حماس من مغبة المساس بقيادات وكوادر الحركة والاستمرار في مسلسل القمع والإرهاب الموجه ضد جماهير شعبنا ونؤكد على حق الجميع في التعبير عن الرأي وحرية الكلمة .
ثالثا ً: ندعو الفصائل السياسية الفلسطينية والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني إلى الوقوف أمام مسؤولياتها في هذه اللحظات التاريخية من عمر القضية الفلسطينية.
رابعا ً: نؤكد بأنه لا حوار مع الانقلابيين مهما بلغت الهجمة ضراوة وشراسة إلا بالتراجع عن نتائج الانقلاب الدموي وتبعاته والاعتذار للشعب الفلسطيني.
عاشت "فتح" حركة الشعب الفلسطيني
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
قطاع غزة
يا جماهير شعبنا الصامد
لقد تعرضت قضيتنا الفلسطينية إلى خطر يهدد مستقبل شعبنا في الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال وذلك بسبب الانقلاب العسكري الأسود الذي نفذته ميليشيات حماس في قطاع غزة وما واكب هذا الانقلاب من حالات إرهاب وقتل وإعدام طالت العديد من قيادات وكوادر الحركة والشعب الفلسطيني.
ولم تتوقف قيادة حماس عن تعقب وملاحقة واحتلال ومداهمة للبيوت والمقرات والمؤسسات التابعة للحركة وازداد الهجوم المنظم على الحركة بعد أن تم اعتقال واستدعاء المئات من قياداتها وكوادرها شملت كل محافظات وأقاليم قطاع غزة، وكأن القرار عند أعلى المستويات في حركة حماس هو حظر تنظيم حركة فتـح، ما يدخل قيادة حماس في إطار إعلانها عن انحيازها التام للاحتلال في كل ما تقوم به ضد كوادر وأطر حركة فتح، ظانةً أنها ستنجح في اقتلاع حركة الشعب والجماهير من جذورها حيث فشلت إسرائيل والامبريالية العالمية، وإزاء هذه الحرب المنظمة والعدوان الذي يتعرض له شعبنا وقياداتنا وكوادرنا ومؤسساتنا ومقراتنا فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا ً: نؤكد لجماهير شعبنا بأن حركة فتـح قوية وموحدة وستفشل كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف النيل منها، وهنا نقول بأن الضربة التي لا تقتلنا تزيدنا قوة .
ثانيا ً: نحذر قيادة حماس من مغبة المساس بقيادات وكوادر الحركة والاستمرار في مسلسل القمع والإرهاب الموجه ضد جماهير شعبنا ونؤكد على حق الجميع في التعبير عن الرأي وحرية الكلمة .
ثالثا ً: ندعو الفصائل السياسية الفلسطينية والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني إلى الوقوف أمام مسؤولياتها في هذه اللحظات التاريخية من عمر القضية الفلسطينية.
رابعا ً: نؤكد بأنه لا حوار مع الانقلابيين مهما بلغت الهجمة ضراوة وشراسة إلا بالتراجع عن نتائج الانقلاب الدموي وتبعاته والاعتذار للشعب الفلسطيني.
عاشت "فتح" حركة الشعب الفلسطيني
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
قطاع غزة
تعليق