إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الناطق باسم فتح : حماس لا تصلي وتمنع الصلاة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الناطق باسم فتح : حماس لا تصلي وتمنع الصلاة

    رام الله – فلسطين برس - اعتبر المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، اليوم الجمعة 7/9، هو يوم فارق في حياة الشعب الفلسطيني الدينية والسياسية، بما أقدمت حماس ، وعصاباتها وميليشياتها السوداء، من جرائم وفظائع دينية وسياسية وسلوطكية في قطاع غزة، حيث اقدمت على منع الصلاة بالقوة في الميادين العامة وفي المساجد المختلفة في قطاع غزة، كاشفة بذلك عن وجهها الحقيقي، كحركة منتفعة من الدين والاسلام، بمسماها، كما المقاومة.



    و أكد المتحدث، أن حماس بأعضائا وميليشياتها، لم تؤدي صلاة الجمعة اليوم للتمكن من منع المصلين من أداء الصلاة، بعد كل الإجراءات التي اتخذتها طوال الأسبوع الماضي، من حيث الفتوى بمنع الصلاه، وقرار أميرها هنية بالتعهد بمنع الصلاة في العراء والأماكن العامة، ثم الوصول لضخ مياه الصرف الصحي والقمامة في اماكن تجمع المصلين، في شكل مستنسخ تماما من الجاهلية، حيث درج المشركون على منع رسول الله عليه السلام من الصلاة في رحاب الكعبة وما جاورها، بالقاء الزبالة والقمامة، حيث ينوي الصلاة، مؤكدا، أن محاولات تنجيس المكان ما هي إلا فعل شيطاني نفذه شياطين هذه الحركة وعصاباتها، ليتكشف وجهها الحقيقي.



    واضاف المتحث باسم فتح، لقد جمعت عصابات حماس، الأطفال والشباب والصغار، في تحشيد هستيري لمنع المصلين من الصلاة في الأماكن المخصصة، ثم بالقاء الحجارة عليهم، والأعيرة النارية والهراوات في أماكن مختلفة من القطاع، في رفح وخانيونس والشرقية وغرب غزة والوسطى، وطاردوهم حتى داخل بعض المساجد التي يؤمها أئمة من أهل السنة في تلك المساجد، في خانيونس والشرقية والكتيبة، وأخرجو المصلين منها وأغلقواها بالجنازير، واستطرد قائلا: هذا الفعل لا يمت لأي جماعة تعرفت الإسلام بصلة.



    وتابع الزعارير، لقد أوقعت ميليشيا حماس أكثر من 25 اصابة بين جموع المواطنين الذاهبين للصلاة، وقامت باختطاف العشرات منذ أمس وحتى اليوم، من المواطنين الفلسطينيين والكوادر والقيادات الفتحاوية والوطنية والصحفية، وأكد الزعارير في هذا الصدد إختطاف عصابات حماس، لمجموعة من قيادة منظمة التحرير وحركة فتح في القطاع هم: د. زكريا الآغا معتمد الحركة في القطاع، وأعضاء القيادة العليا إبراهيم أبو النجا وأحمد نصر وجميلة صيدم، ووليد العوض من قيادة حزب الشعب، وعمر الغول مستشار الرئيس، وعشرات النساء والمواطنين، مع اقتحام مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في غزة.



    وأدان الزعارير، عمليات الاختطاف التي طالت العديد من الصحفيين الفلسطينيين لوكالات الأنباء العربية الدولية، والاعتداء بالضرب على بعضهم، وتكسير كاميراتهم في محاولات يائسة لتكميم الأفواه ومنع نقل الحقيق، محملة هذه الميليشيا المسئولية كاملة عن حياة هؤلاء واختطافهم القصري.



    وحيت حركة فتح بلسان المتحدث باسمها، كل المصلين لذين أدوا صلاة الجمعة اليوم في الضفة الغربية، متعبدين متقربين لله تعالى، وداعين لوحدة الوطن ومتضامنين مع أهلهم في غزة، ومنددين بالانقلاب ورافضين له، مؤكدا أن عمر الانقلاب والانقلابيين بات قصيرا جدا بعدما تبين الشعب بكافة أطيافة، أن هؤلاء المستبدين ليس لهم من الإسلام والقيم الوطنية، ما يتحدثوا عنه من جديد.

    [glow1=FF3300]
    عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
    [/glow1]

    http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3
يعمل...
X