حبيب لـ"فلسطين": الصلوات المسيسة تساهم في تعميق حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية
أكد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن الصلوات المسيسة تساهم في تعميق حالة الانقسام والمناكفات الموجودة على الساحة الفلسطينية، داعيا إلى إيقافها لعدم جلبها المصلحة الوطنية.
وتساءل خضر حبيب عن السبب الذي يدفع بالمتظاهرين الى الصلاة بالعراء قائلا:" اذا كانت حجتهم في هذه الصلاة تحريض خطباء المساجد ضد حركة فتح، فالأولى أن تعمل حماس على توحيد خطابها في المساجد بأن تنهى خطباء المساجد عن التحدث بلغة التحريض، والتي تغرق الشعب وتزيد من انقسامه واثارة نزعات الحقد والكراهية لديه" على حد قوله.
ودعا حبيب حركة حماس بأن لا تضع الحواجز أمام التعبير السلمي للناس عن إرادتهم وأفكارهم، داعيا في الوقت ذاته حركة فتح الى ايقاف مثل هذه الصلوات.
حالة غير مستقرة
وتابع حبيب في حديث لـ"فلسطين" إن إصرار عناصر حركة فتح على تأدية الصلاة في العراء اليوم الجمعة رغم قرار رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية بمنعها يخلق حالة غير مستقرة على الساحة الفلسطينية، ولا يخدم المصلحة الوطنية التي تقتضي ان نتوحد ونبحث عن سبل اعادة اجواء الوحدة الى الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بدعوات الإضراب المسيس والتي استجاب لها الأطباء، شدد حبيب على ضرورة تجنيب القطاعات الخدماتية( الصحة والتعليم) الخلافات والمناكفات السياسية من اجل القدرة على توفير ابسط الضرورات لأبناء شعبنا الذي يعيش ظروفا غاية في الصعوبة جراء الحصار والإغلاق المتواصل .
وحول التهديدات الاسرائيلية باجتياح القطاع، اكد على ان حركته تأخذ تهديدات العدو الإسرائيلي باجتياح موسع لقطاع غزة على محمل الجد، مشددا على ان ذراعها العسكري على اهبة الاستعداد والجاهزية لتأدية مهامه الجهادية لصد أي اعتداء متوقع.
كسر المقاومة
وأوضح حبيب ،ان التهديدات الاسرائيلية لم تتوقف يوما، فهي قديمة حديثة يهدف العدو عبرها الى تحقيق اهدافه المتمثلة في كسر شوكة المقاومة الفلسطينية وتركيع الشعب الفلسطيني، فضلا عن احكام الحصار وتشديده على قطاع غزة .
ولفت حبيب ، الى ان هذه التهديدات تأتي في اطار الحرب النفسية التي تشنها دولة الاحتلال مما يتطلب تمسك الشعب بخيار المواجهة .
واستنكر حبيب ما اقدم عليه الرئيس محمود عباس من تعديل لقانون الانتخابات الفلسطينية والذي بمقتضاه يلزم المرشحين بالموافقة على برنامج منظمة التحرير وقبول وثيقة الاستقلال، مجددا رفض حركته المشاركة في النظام السياسي المرتبط بأوسلو،على حد قوله..
وعبر القيادي البارز عن رفض حركته للخطوة الأخيرة التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية، والتي وضع من خلالها قانون انتخابات جديد لا تمثل اشتراطاته الا حجراً على العقول وتقييدا لحرية الرأي والإبداع، وعرقلة واضحة لسبيل اثراء الساحة الفلسطينية بالأفكار السياسية المتنورة.
خطوة شرعية
وحول اللقاءات العديدة التي جمعت مؤخرا قيادات من حركة حماس والجهاد الاسلامي شدد حبيب على اهمية استمرار هذه اللقاءات التي وصفها بالطبيعية مضيفا:" لطاما حرصنا على استمرار مثل هذه اللقاءات في كل الظروف ومختلف الأحوال لما تمثله من خطوة شرعية وضرورية تمليها الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وكشف حبيب عن فحوى ومضمون ما تم مناقشته في الأيام السابقة، والذي تجسد في نقطتين رئيسيتين، الأولى حول العلاقة التي تربط حركة الجهاد الاسلامي بحماس، والثانية سبل تذليل المعوقات التي تعترض تطوير هذه العلاقة.
وتابع قائلا :" لقد خرجنا باتفاق تشكل بمقتضاه لجان فرعية من اجل تدارس هذه العراقيل وسبل تذليلها، حتى ننطلق سويا بعلاقة قوية متوازنة تحقق مصلحة الحركتين والشعب الفلسطيني على حد سواء".
وفي معرض رده عن تفسير هذه اللقاءات بأنها مؤشر تقارب بين الحركتين في وجهات النظر، وتوحد في المواقف قال حبيب:"هناك تقارب كبير ومنعطفات كثيرة بيننا وبين حماس، خاصة وأننا انطلقنا من معين واحد، فنحن اقرب الى بعضنا البعض لما نمثله من حركة اسلامية ".
واشار حبيب في نهاية حديثه لـ"فلسطين" الى حرص حركة الجهاد الاسلامي على ايجاد نموذج إسلامي راقي من خلال تواصل الحركتين.
أكد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن الصلوات المسيسة تساهم في تعميق حالة الانقسام والمناكفات الموجودة على الساحة الفلسطينية، داعيا إلى إيقافها لعدم جلبها المصلحة الوطنية.
وتساءل خضر حبيب عن السبب الذي يدفع بالمتظاهرين الى الصلاة بالعراء قائلا:" اذا كانت حجتهم في هذه الصلاة تحريض خطباء المساجد ضد حركة فتح، فالأولى أن تعمل حماس على توحيد خطابها في المساجد بأن تنهى خطباء المساجد عن التحدث بلغة التحريض، والتي تغرق الشعب وتزيد من انقسامه واثارة نزعات الحقد والكراهية لديه" على حد قوله.
ودعا حبيب حركة حماس بأن لا تضع الحواجز أمام التعبير السلمي للناس عن إرادتهم وأفكارهم، داعيا في الوقت ذاته حركة فتح الى ايقاف مثل هذه الصلوات.
حالة غير مستقرة
وتابع حبيب في حديث لـ"فلسطين" إن إصرار عناصر حركة فتح على تأدية الصلاة في العراء اليوم الجمعة رغم قرار رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال إسماعيل هنية بمنعها يخلق حالة غير مستقرة على الساحة الفلسطينية، ولا يخدم المصلحة الوطنية التي تقتضي ان نتوحد ونبحث عن سبل اعادة اجواء الوحدة الى الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بدعوات الإضراب المسيس والتي استجاب لها الأطباء، شدد حبيب على ضرورة تجنيب القطاعات الخدماتية( الصحة والتعليم) الخلافات والمناكفات السياسية من اجل القدرة على توفير ابسط الضرورات لأبناء شعبنا الذي يعيش ظروفا غاية في الصعوبة جراء الحصار والإغلاق المتواصل .
وحول التهديدات الاسرائيلية باجتياح القطاع، اكد على ان حركته تأخذ تهديدات العدو الإسرائيلي باجتياح موسع لقطاع غزة على محمل الجد، مشددا على ان ذراعها العسكري على اهبة الاستعداد والجاهزية لتأدية مهامه الجهادية لصد أي اعتداء متوقع.
كسر المقاومة
وأوضح حبيب ،ان التهديدات الاسرائيلية لم تتوقف يوما، فهي قديمة حديثة يهدف العدو عبرها الى تحقيق اهدافه المتمثلة في كسر شوكة المقاومة الفلسطينية وتركيع الشعب الفلسطيني، فضلا عن احكام الحصار وتشديده على قطاع غزة .
ولفت حبيب ، الى ان هذه التهديدات تأتي في اطار الحرب النفسية التي تشنها دولة الاحتلال مما يتطلب تمسك الشعب بخيار المواجهة .
واستنكر حبيب ما اقدم عليه الرئيس محمود عباس من تعديل لقانون الانتخابات الفلسطينية والذي بمقتضاه يلزم المرشحين بالموافقة على برنامج منظمة التحرير وقبول وثيقة الاستقلال، مجددا رفض حركته المشاركة في النظام السياسي المرتبط بأوسلو،على حد قوله..
وعبر القيادي البارز عن رفض حركته للخطوة الأخيرة التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية، والتي وضع من خلالها قانون انتخابات جديد لا تمثل اشتراطاته الا حجراً على العقول وتقييدا لحرية الرأي والإبداع، وعرقلة واضحة لسبيل اثراء الساحة الفلسطينية بالأفكار السياسية المتنورة.
خطوة شرعية
وحول اللقاءات العديدة التي جمعت مؤخرا قيادات من حركة حماس والجهاد الاسلامي شدد حبيب على اهمية استمرار هذه اللقاءات التي وصفها بالطبيعية مضيفا:" لطاما حرصنا على استمرار مثل هذه اللقاءات في كل الظروف ومختلف الأحوال لما تمثله من خطوة شرعية وضرورية تمليها الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية".
وكشف حبيب عن فحوى ومضمون ما تم مناقشته في الأيام السابقة، والذي تجسد في نقطتين رئيسيتين، الأولى حول العلاقة التي تربط حركة الجهاد الاسلامي بحماس، والثانية سبل تذليل المعوقات التي تعترض تطوير هذه العلاقة.
وتابع قائلا :" لقد خرجنا باتفاق تشكل بمقتضاه لجان فرعية من اجل تدارس هذه العراقيل وسبل تذليلها، حتى ننطلق سويا بعلاقة قوية متوازنة تحقق مصلحة الحركتين والشعب الفلسطيني على حد سواء".
وفي معرض رده عن تفسير هذه اللقاءات بأنها مؤشر تقارب بين الحركتين في وجهات النظر، وتوحد في المواقف قال حبيب:"هناك تقارب كبير ومنعطفات كثيرة بيننا وبين حماس، خاصة وأننا انطلقنا من معين واحد، فنحن اقرب الى بعضنا البعض لما نمثله من حركة اسلامية ".
واشار حبيب في نهاية حديثه لـ"فلسطين" الى حرص حركة الجهاد الاسلامي على ايجاد نموذج إسلامي راقي من خلال تواصل الحركتين.
تعليق