بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لم تدعم إسرائيل عباس أثناء حسم حماس
لماذا لم تدعم إسرائيل عباس أثناء حسم حماس
بقلم: أبو صهيب سلامة
أسئلة كشباك العنكبوت، يلجأ إليها ايتام دايتون كلما ضاقت بهم سبل الهروب من مستنقع العمالة وشرك الإرتماء في أحضان العدو،وكأنما يحسبون ان عدواً في الدنيا يمكن أن يأبه لطابورٍ خامس عصر طاقاته حتى آخر قطرة بما يخدم أهدافه ويحقق مطامحه،واصابه هبوط حاد في بورصة المعايير الوطنية ..حتى لم يجد من يشتري اسهمه المثقلة بالأوساخ مجاناً.!!
اسرائيل يا أيتام دايتون لم تقدم لكم الدعم لصدق جمال نزال، ولا لصباحة وجه توفيق ابو خوصة_ذو الطلة البهية_!!! ولا لفصاحة قول سميح الذي اقض مضاجع سيبويه!!، حتى تقدم لهم دعماً يحفظ ارواحهم ويحمي املاكهم ،إنما سمنتهم كفئران تجارب ،إن قتلوا القط فذاك المبتغى، وإن غلبهم القط فليس لهم إلا أن يوقعوا على تسوية شاملة تحت وطأة العصا التي سترميهم في قفص القط ،إن فكروا أن يجيبوا بغير نعم، وتحدوهم الجزرة التي ستقضي على القط إذا ما تمت الصفقة على الوجه الذي يرضي صاحب المختبر.
يبدوا أن اصحاب هذا السؤال يحسبون ان عقلية فتحاوية فذة هي التي تقود الكيان الصهيوني!! بحيث ترمي بكل اوراقها في مركب واحد ،كما رماها الكاسر في اوسلوا وألقاها عباس في احضان دايتون،!!لو كانت حذاقة فتح السياسية تحكم اسرائيل لهزمت منذ زمن أفلا تعقلون!!فلا تسقطوا خبراتكم السياسية على التصرفات الصهيونية أحفظ لماء وجوهكم،وحتى لا يستحي الصهاينة من رفقتكم على قولة ابو فادي عريتوا فتح!!
ان كانت اسرائيل مستفيدة من قضاء عباس على قوة حماس فلهذا لم تبخل عليه بسلاح ولم تحرمه من مال،فهي المستفيدة أيضاً من حالة الإنقسام الفلسطيني وفق قاعدة فرق تسد،ومن هنا ما كان لها أن تضحي بحذاء جندي واحد لتكفكف به دموع ايتامها الهائمون على وجوههم في مصر والضفة.ولهذا اكتفت بتأمين فرارهم لتنتفع بهم في حقل تجارب آخر!!
كما استغل العدو كافة الإمكانيات العباسية في غزة ،يريد أن يستفيد من وضع الإنقسام الفلسطيني على اتم وجه ،وبالتأكيد اي عملية عسكرية في غزة في الوقت الحاضر تعني خسارته لفرصة ذهبية، متمثلة في ركوبه على ظهر فتح وصولا الى مسخ القضية وتحقيق اكبر قدر من المصالح الصهيونية ،التي سيحولها المالكي إلى انجازات فلسطينية لم يكن يحلم الشعب بتحقيقها!!
المطروح هو تحصيل تسوية شاملة للقضية الفلسطينية مع عباس ،تشترط ان يقوم عباس باستحقاقاته اولاً ،والتي لم يكن إعادة الضابط المعتقل في جنين سوى صورة من ابسط أشكالها، وتذبح المقاومة في مسلخ الوقائي على مقصلة المصلحة العليا وتبث المشاهد عبر إذاعة فياض لتجفيف المنابع!! لتصبح الضفة آمنة ومنزوعة السلاح ،كأول ورقة تسقط في الخريق المقبل عبر رياح العهر السياسي ،في الوقت الذي ستبقى الفصائل المجهرية تمسك العصا من المنتصف تهز وسطها لترقص على اسطوانة المحاصصة المشروخة والمزاودة الرخيصة!!
حتى إذا ما تمت المهزلة السايسية، وحصلت اسرائيل على مرادها، عندها ستفكر اسرائيل بالدعم العسكري لفتح ،عبر عملية عسكرية واسعة بعد ان قبضت ثمنها من صلب الأرض ولب القضية، لتقضي على الوجود الحمساوي عسكريا بالقصف والإغتيال ،ولن يكون الإجتياح امرا مستبعدا، ومدنيا بجماعة ابن سلول وملوك البلبة الداخلية، واقتصاديا عبر تضييق الحصار واغراق القطاع في ظلام دامس ؛فكل ما يحدث في غزة اليوم هو بروفا صغيرة للحدث الضخم.
فيا ايتام دايتون لم تدعمكم اسرائيل ميدانيا ليس كرها فيكم ولا حبا لخصومكم لكن لأنكم لم تدفعوا الفاتورة المناسبة ولم تسددوا الثمن المرضي وها أنتم تستدركون النقص وتكملون الدفع نقداُ، ولا عجب فإذا لم تستحي فافعل ما شئت!!
ملاحظة/هذه الصورة لا اعني سوداويتها بل هناك كثير من اوراق الضغط التي ستفشل مشروعهم والتي يمكن ان نفرد لها مقالا
لكن احببت ان اوضح السيناريو القذر الذي يأوي اليه فريق عباس بلا ذرة من حياء ولا قطرة من قيم
اسرائيل يا أيتام دايتون لم تقدم لكم الدعم لصدق جمال نزال، ولا لصباحة وجه توفيق ابو خوصة_ذو الطلة البهية_!!! ولا لفصاحة قول سميح الذي اقض مضاجع سيبويه!!، حتى تقدم لهم دعماً يحفظ ارواحهم ويحمي املاكهم ،إنما سمنتهم كفئران تجارب ،إن قتلوا القط فذاك المبتغى، وإن غلبهم القط فليس لهم إلا أن يوقعوا على تسوية شاملة تحت وطأة العصا التي سترميهم في قفص القط ،إن فكروا أن يجيبوا بغير نعم، وتحدوهم الجزرة التي ستقضي على القط إذا ما تمت الصفقة على الوجه الذي يرضي صاحب المختبر.
يبدوا أن اصحاب هذا السؤال يحسبون ان عقلية فتحاوية فذة هي التي تقود الكيان الصهيوني!! بحيث ترمي بكل اوراقها في مركب واحد ،كما رماها الكاسر في اوسلوا وألقاها عباس في احضان دايتون،!!لو كانت حذاقة فتح السياسية تحكم اسرائيل لهزمت منذ زمن أفلا تعقلون!!فلا تسقطوا خبراتكم السياسية على التصرفات الصهيونية أحفظ لماء وجوهكم،وحتى لا يستحي الصهاينة من رفقتكم على قولة ابو فادي عريتوا فتح!!
ان كانت اسرائيل مستفيدة من قضاء عباس على قوة حماس فلهذا لم تبخل عليه بسلاح ولم تحرمه من مال،فهي المستفيدة أيضاً من حالة الإنقسام الفلسطيني وفق قاعدة فرق تسد،ومن هنا ما كان لها أن تضحي بحذاء جندي واحد لتكفكف به دموع ايتامها الهائمون على وجوههم في مصر والضفة.ولهذا اكتفت بتأمين فرارهم لتنتفع بهم في حقل تجارب آخر!!
كما استغل العدو كافة الإمكانيات العباسية في غزة ،يريد أن يستفيد من وضع الإنقسام الفلسطيني على اتم وجه ،وبالتأكيد اي عملية عسكرية في غزة في الوقت الحاضر تعني خسارته لفرصة ذهبية، متمثلة في ركوبه على ظهر فتح وصولا الى مسخ القضية وتحقيق اكبر قدر من المصالح الصهيونية ،التي سيحولها المالكي إلى انجازات فلسطينية لم يكن يحلم الشعب بتحقيقها!!
المطروح هو تحصيل تسوية شاملة للقضية الفلسطينية مع عباس ،تشترط ان يقوم عباس باستحقاقاته اولاً ،والتي لم يكن إعادة الضابط المعتقل في جنين سوى صورة من ابسط أشكالها، وتذبح المقاومة في مسلخ الوقائي على مقصلة المصلحة العليا وتبث المشاهد عبر إذاعة فياض لتجفيف المنابع!! لتصبح الضفة آمنة ومنزوعة السلاح ،كأول ورقة تسقط في الخريق المقبل عبر رياح العهر السياسي ،في الوقت الذي ستبقى الفصائل المجهرية تمسك العصا من المنتصف تهز وسطها لترقص على اسطوانة المحاصصة المشروخة والمزاودة الرخيصة!!
حتى إذا ما تمت المهزلة السايسية، وحصلت اسرائيل على مرادها، عندها ستفكر اسرائيل بالدعم العسكري لفتح ،عبر عملية عسكرية واسعة بعد ان قبضت ثمنها من صلب الأرض ولب القضية، لتقضي على الوجود الحمساوي عسكريا بالقصف والإغتيال ،ولن يكون الإجتياح امرا مستبعدا، ومدنيا بجماعة ابن سلول وملوك البلبة الداخلية، واقتصاديا عبر تضييق الحصار واغراق القطاع في ظلام دامس ؛فكل ما يحدث في غزة اليوم هو بروفا صغيرة للحدث الضخم.
فيا ايتام دايتون لم تدعمكم اسرائيل ميدانيا ليس كرها فيكم ولا حبا لخصومكم لكن لأنكم لم تدفعوا الفاتورة المناسبة ولم تسددوا الثمن المرضي وها أنتم تستدركون النقص وتكملون الدفع نقداُ، ولا عجب فإذا لم تستحي فافعل ما شئت!!
ملاحظة/هذه الصورة لا اعني سوداويتها بل هناك كثير من اوراق الضغط التي ستفشل مشروعهم والتي يمكن ان نفرد لها مقالا
لكن احببت ان اوضح السيناريو القذر الذي يأوي اليه فريق عباس بلا ذرة من حياء ولا قطرة من قيم
تعليق