أتعجب من بعض رجال الصحوة واخوان الخندق والجهاد في سبيل الله وبعض من سلك طريق الدعوة عند ما تختلف معه في مسألة ، أو رأي يقبل الاجتهاد
وإذا به يهجرك ...ويغضب عليك .... ويحمل في قلبه من الحقد والحسد ...مالا يخطر في البال .
تعجبت كثيراً لما حصل ذلك ، ولكن عجبي زال لما تفكرت في أن هذا الأمر من قديم الزمان....
أحبتي رجال الصحوة ..ألم يقع الاختلاف بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم؟
ومع ذلك فماذا كان في قلوبهم ؟ هل حقد بعضهم على بعض ؟ هل وقع بعضهم في غيبة بعض ؟ هل وهل ؟؟؟
ألم يقع الاختلاف بين العلماء قديماً وحديثاً في المسائل الفقهية ، والتربوية ؟
ومع ذلك فالذي ينظر في حياتهم وتاريخهم ، ليتعجب من الأدب وحسن الظن وسلامة الصدر الذي اتصف به هؤلاء.
إن هناك آداباً في زمان الإخاء والإتفاق ، ولابد أن نعلم أن هناك آداب في أوقات الاختلاف ولعل من أعظم آداب اختلاف هو"حسن الظن وسلامة القلب وحفظ اللسان عن الغيبة".
لقد قرأت في حياة السلف وأخلاق العلماء فوجدت من أعظم أخلاقهم عند الخلاف هو " سلامة القلب وطهارة اللسان" ومن ذلك ما أورده الذهبي في السير : أن الإمام الشافعي اختلف مع يونس الصدفي فلما خرجا من ذلك الاجتماع ، أخذ الشافعي بيد يونس وقال له : "ما يمنع أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في المسألة ".
أخي الحبيب هل تأملت هذا الموقف من الشافعي ؟ ما يمنع أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في المسألة . إنه الخلق الرفيع والأدب النبيل ، وهكذا كان السلف .
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولاينال العلا من طبعه الغضب
إن صفاء القلوب ونقاء النفس على الإخوان، من الأمور التي تحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة ، لأن الشيطان يسعى لأجل الفساد والإفساد.
أيها الأحبة .. لماذا إذا اختلفنا في وجهات النظر تهاجرنا ، وتخاصمنا ؟ إن الأمر يحتاج إلى وقفة وحزم.
وأقول لكل من يعتني بمخاطبة شباب الصحوة اخوان الجهاد والخندق بالذات إلى ضرورة التربية على الأخلاق الحسنة \"وإلى تأكيد إيجاد القدوات التي تتخلق بأخلاق السلف .
وكل خير في إتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
والله والله إن القلب ليحزن ويتقطع من الأسى عندما يرى شباب الصحوة ، وجيل الدعوة وقد بدأ يتسرب بينه " داء الحسد والحقد والبغضاء "
يا حسرة على تلك الدروس التي حضروها.....
يا حسرة على تلك الأشرطة التي سمعوها.....
يا أحبابنا هذه رسالة محب ومشفق...لنتجاوز الاختلاف في وجهات النظر ، ولنبدأ نعمل لخدمة الدين ، ولنصرة لا إله إلا الله.
والله معنا بتوفيقه ورعايته
وإذا به يهجرك ...ويغضب عليك .... ويحمل في قلبه من الحقد والحسد ...مالا يخطر في البال .
تعجبت كثيراً لما حصل ذلك ، ولكن عجبي زال لما تفكرت في أن هذا الأمر من قديم الزمان....
أحبتي رجال الصحوة ..ألم يقع الاختلاف بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم؟
ومع ذلك فماذا كان في قلوبهم ؟ هل حقد بعضهم على بعض ؟ هل وقع بعضهم في غيبة بعض ؟ هل وهل ؟؟؟
ألم يقع الاختلاف بين العلماء قديماً وحديثاً في المسائل الفقهية ، والتربوية ؟
ومع ذلك فالذي ينظر في حياتهم وتاريخهم ، ليتعجب من الأدب وحسن الظن وسلامة الصدر الذي اتصف به هؤلاء.
إن هناك آداباً في زمان الإخاء والإتفاق ، ولابد أن نعلم أن هناك آداب في أوقات الاختلاف ولعل من أعظم آداب اختلاف هو"حسن الظن وسلامة القلب وحفظ اللسان عن الغيبة".
لقد قرأت في حياة السلف وأخلاق العلماء فوجدت من أعظم أخلاقهم عند الخلاف هو " سلامة القلب وطهارة اللسان" ومن ذلك ما أورده الذهبي في السير : أن الإمام الشافعي اختلف مع يونس الصدفي فلما خرجا من ذلك الاجتماع ، أخذ الشافعي بيد يونس وقال له : "ما يمنع أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في المسألة ".
أخي الحبيب هل تأملت هذا الموقف من الشافعي ؟ ما يمنع أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في المسألة . إنه الخلق الرفيع والأدب النبيل ، وهكذا كان السلف .
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولاينال العلا من طبعه الغضب
إن صفاء القلوب ونقاء النفس على الإخوان، من الأمور التي تحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة ، لأن الشيطان يسعى لأجل الفساد والإفساد.
أيها الأحبة .. لماذا إذا اختلفنا في وجهات النظر تهاجرنا ، وتخاصمنا ؟ إن الأمر يحتاج إلى وقفة وحزم.
وأقول لكل من يعتني بمخاطبة شباب الصحوة اخوان الجهاد والخندق بالذات إلى ضرورة التربية على الأخلاق الحسنة \"وإلى تأكيد إيجاد القدوات التي تتخلق بأخلاق السلف .
وكل خير في إتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف
والله والله إن القلب ليحزن ويتقطع من الأسى عندما يرى شباب الصحوة ، وجيل الدعوة وقد بدأ يتسرب بينه " داء الحسد والحقد والبغضاء "
يا حسرة على تلك الدروس التي حضروها.....
يا حسرة على تلك الأشرطة التي سمعوها.....
يا أحبابنا هذه رسالة محب ومشفق...لنتجاوز الاختلاف في وجهات النظر ، ولنبدأ نعمل لخدمة الدين ، ولنصرة لا إله إلا الله.
والله معنا بتوفيقه ورعايته
تعليق