الاحتلال يختار لغزة.. الهجوم العسكري او قطع الكهرباء والماء والوقود
التاريخ: 1428-8-23 هـ الموافق: 2007-09-06م الساعة: 10:39:30
قطاع غزة
--------------------------------------------------------------------------------
استبعدت الحكومة الصهيونية الأمنية المصغرة ردا عسكريا واسع النطاق على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وقالت إنها ستنظر في وقف تزويد القطاع بالكهرباء والماء والوقود في حال استمرار هذه الهجمات. حيث قرر وزراء المجلس الأمني الصهيوني المصغر, امس الأربعاء, عدم القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه رداً على إطلاق الصواريخ اتجاه "سديروت". وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت, أن اجتماع المجلس ناقش احتمال قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزه كبديلٍ عن تنفيذ عملية واسعة النقاب ,حيث تم تحويل الموضوع للجهات القضائية لدراسته.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان إن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت طلب من الجيش إعداد خطط ستشمل على الأرجح إجراءات قد تؤثر على السكان المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الحكومة قررت مواصلة العمليات العسكرية المكثفة ضد الأشخاص الضالعين في ما سماه الإرهاب وفي هجمات الصواريخ، مشيرا إلى أن أيا من هؤلاء وشركائهم لن يتمتعوا بأي حصانة.
من جانبٍ آخر نقل موقع صحيفة "هآرتس" على الإنترنت, عن تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الصهيونية قولها:" إن لدى إسرائيل متسع كبير للقيام بخطوات ضد قطاع غزه, دون أن يصل الأمر إلى وقوع أزمة إنسانيه ".
اما مكتب أولمرت فقد قالت مسؤولة فيه إن رئيس الوزراء يعارض فكرة إعادة احتلال قطاع غزة.
وكان رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز قد اكد قبل الاجتماع أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يجب أن تختار بين "إطعام" أطفالها وإطلاق صواريخ إلى جنوب إسرائيل.
وقال بيريز إنه يتعين بذل كل ما هو ممكن على الصعيد العسكري وإظهار العزم الذي يرغم حماس على دفع ثمن إطلاق الصواريخ.
وتعليقا على ذلك قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن الحركة تأخذ بجدية كبيرة هذا التهديد الصهيوني الخطير.
في هذه الأثناء ينظم أهالي بلدة سديروت الصهيونية مظاهرة في القدس لمطالبة الحكومة الصهيونية باتخاذ إجراءات لوقف إطلاق الصواريخ من غزة.
التاريخ: 1428-8-23 هـ الموافق: 2007-09-06م الساعة: 10:39:30
قطاع غزة
--------------------------------------------------------------------------------
استبعدت الحكومة الصهيونية الأمنية المصغرة ردا عسكريا واسع النطاق على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وقالت إنها ستنظر في وقف تزويد القطاع بالكهرباء والماء والوقود في حال استمرار هذه الهجمات. حيث قرر وزراء المجلس الأمني الصهيوني المصغر, امس الأربعاء, عدم القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه رداً على إطلاق الصواريخ اتجاه "سديروت". وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" على الإنترنت, أن اجتماع المجلس ناقش احتمال قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزه كبديلٍ عن تنفيذ عملية واسعة النقاب ,حيث تم تحويل الموضوع للجهات القضائية لدراسته.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان إن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت طلب من الجيش إعداد خطط ستشمل على الأرجح إجراءات قد تؤثر على السكان المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن الحكومة قررت مواصلة العمليات العسكرية المكثفة ضد الأشخاص الضالعين في ما سماه الإرهاب وفي هجمات الصواريخ، مشيرا إلى أن أيا من هؤلاء وشركائهم لن يتمتعوا بأي حصانة.
من جانبٍ آخر نقل موقع صحيفة "هآرتس" على الإنترنت, عن تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الصهيونية قولها:" إن لدى إسرائيل متسع كبير للقيام بخطوات ضد قطاع غزه, دون أن يصل الأمر إلى وقوع أزمة إنسانيه ".
اما مكتب أولمرت فقد قالت مسؤولة فيه إن رئيس الوزراء يعارض فكرة إعادة احتلال قطاع غزة.
وكان رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز قد اكد قبل الاجتماع أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يجب أن تختار بين "إطعام" أطفالها وإطلاق صواريخ إلى جنوب إسرائيل.
وقال بيريز إنه يتعين بذل كل ما هو ممكن على الصعيد العسكري وإظهار العزم الذي يرغم حماس على دفع ثمن إطلاق الصواريخ.
وتعليقا على ذلك قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن الحركة تأخذ بجدية كبيرة هذا التهديد الصهيوني الخطير.
في هذه الأثناء ينظم أهالي بلدة سديروت الصهيونية مظاهرة في القدس لمطالبة الحكومة الصهيونية باتخاذ إجراءات لوقف إطلاق الصواريخ من غزة.
تعليق