تويت
كشفت مصادر مطلعة "أن رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سيزور الأراضي الفلسطينية في موعد أقصاه بعد غدٍ الأربعاء، ما لم تتم الزيارة غدًا الثلاثاء، وذلك للقاء الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وقادة الفصائل لوضع حد للفوضى التي تسيطر على الشارع والقرار الفلسطيني".
نقلت صحيفة القبس الكويتية "إن زيارة سليمان تأتي في إطار تحرك مصري مكثف خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى 'نهاية طريق' للقضايا العالقة سواء المتعلقة بالأسرى أو تشكيل حكومة وحدة وطنية أو وقف الاقتتال الداخلي في ضوء نتائج اللقاء الذي تم بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت في شرم الشيخ الخميس الماضي".
وأشارت المصادر إلى انه رغم حالة التوتر التي سادت لقاء مبارك واولمرت بسبب العملية الصهيونيه في رام الله وقبل ساعات من اللقاء، فإن اولمرت حرص على تحديد الموقف الصهيوني مما اسماه 'المماطلة' من جانب 'حماس' في شأن الإفراج عن الجندي جلعاد شاليت.
وزعم اولمرت أن كيانه قد بدأ ينفد صبره وأنه في النهاية سيعتبر أن شاليت 'شهيد من ضمن شهدائه' على حد قوله ولن نقوم بالإفراج عن أي أسير فلسطيني وستنتهج نهجا مخالفا مع الفلسطينيين قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر".
وشدد الرئيس مبارك خلال اللقاء على أن أي تصور سيجعل كل الأطراف خاسرة وان الأمن والاستقرار لن يتم إلا بتفاهم وتفاوض مشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأوضحت المصادر أن رئيس المخابرات المصري قد يوسع جولته إلى العاصمة السورية دمشق للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مشيرة إلى أن هذا الأمر احتمال ضعيف لكنه قائم ويتوقف على نتائج المباحثات التي سيجريها عمر سليمان مع الفلسطينيين.
وقد وجه الرئيس حسني مبارك نداء إلى الفصائل الفلسطينية طالبهم فيه باحترام حرمة الدم الفلسطيني والتوقف عن الاقتتال فيما بينهم ووضع المصالح الفلسطينية العليا فوق اي اعتبار او مصلحة شخصية
نقلت صحيفة القبس الكويتية "إن زيارة سليمان تأتي في إطار تحرك مصري مكثف خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى 'نهاية طريق' للقضايا العالقة سواء المتعلقة بالأسرى أو تشكيل حكومة وحدة وطنية أو وقف الاقتتال الداخلي في ضوء نتائج اللقاء الذي تم بين الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت في شرم الشيخ الخميس الماضي".
وأشارت المصادر إلى انه رغم حالة التوتر التي سادت لقاء مبارك واولمرت بسبب العملية الصهيونيه في رام الله وقبل ساعات من اللقاء، فإن اولمرت حرص على تحديد الموقف الصهيوني مما اسماه 'المماطلة' من جانب 'حماس' في شأن الإفراج عن الجندي جلعاد شاليت.
وزعم اولمرت أن كيانه قد بدأ ينفد صبره وأنه في النهاية سيعتبر أن شاليت 'شهيد من ضمن شهدائه' على حد قوله ولن نقوم بالإفراج عن أي أسير فلسطيني وستنتهج نهجا مخالفا مع الفلسطينيين قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر".
وشدد الرئيس مبارك خلال اللقاء على أن أي تصور سيجعل كل الأطراف خاسرة وان الأمن والاستقرار لن يتم إلا بتفاهم وتفاوض مشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأوضحت المصادر أن رئيس المخابرات المصري قد يوسع جولته إلى العاصمة السورية دمشق للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مشيرة إلى أن هذا الأمر احتمال ضعيف لكنه قائم ويتوقف على نتائج المباحثات التي سيجريها عمر سليمان مع الفلسطينيين.
وقد وجه الرئيس حسني مبارك نداء إلى الفصائل الفلسطينية طالبهم فيه باحترام حرمة الدم الفلسطيني والتوقف عن الاقتتال فيما بينهم ووضع المصالح الفلسطينية العليا فوق اي اعتبار او مصلحة شخصية
تعليق