في ظلِّ اشتداد الاقتتال الداخلي، يتداول الفلسطينيون، عبر البريد الالكتروني، رسالة تدعو أطفال المقاتلين الفلسطينيين إلى إلصاق عبارة «عيب عليك يا بندقية أبي لو قتلت عمو» على بنادق آبائهم.
وتتوجه الرسالة الى أطفال فلسطين بالقول «انهضوا يا أطفال فلسطين الرائعين في الصباح الباكر جداً، ازحفوا على أقدامكم الصغيرة، ستجدونها (البندقية) هناك مركونة بهدوء معبأة بالموت، اكتبوا عليها بحروف قوية كبيرة: يا بندقية أبي، عار عليك لو قتلت عمو، ثم عودوا إلى فراشكم وناموا بهدوء، وحين ينهض الأب المقاتل، وبينما أنتم جميعاً تجلسون متحلقين حول طاولة الفطور، قولوا لآبائكم إنكم مُضربون عن الطعام حتى يُقسم الآباء المقاتلون على أنهم لن يطلقوا النار على الأخوة الفلسطينيين الآخرين».
وتتوجه رسالة أخرى الى النساء الفلسطينيات بالقول «أما أنتن يا نساء المقاتلين ويا زوجات الشهداء والمعتقلين والجرحى، فاخرجن إلى الشوارع واحتللن المؤسسات وانتشرن في المنعطفات والأزقة رافعات صور الشهداء والمعتقلين، اهجمن على كل مقاتل يطلق النار على أخيه وأشبعنه توبيخاً أو أسئلة وصوراً للشهداء».
وتضيف الرسالة «يا زوجات وأخوات وبنات وجدّات المقاتلين والمعتقلين والجرحى والشهداء، أنتن الوحيدات القادرات على وقف سقوط الأخوة، لا لجان المتابعة ولا وساطات العرب ولا مناشدات العالم تستطيع أن توقف قتال الأخوة».
وتدعو الرسالة الأطفال والنساء الى الاعتصام في الشوارع الى أن تتوقف «أصابع الآباء عن الضغط على زناد البلاهة»، واصفة «حرب الأخوة الفلسطينيين» بالـ«الخطيئة الكبرى، بل الكارثة المفزعة».
وترى الرسالة أن «البداية في وقف الاقتتال والفلتان المستشري في الأراضي الفلسطينية يجب أن تكون الانتشار في الشوارع والهتاف ضد البنادق القاتلة لشعبها، ثم احتلال المؤسسات والوزارات والثكنات العسكرية. وسيكون المشهد رائعاً لو انتشر أيضاً تلاميذ وتلميذات المدارس معكن، يهتفون بالمجد للبنادق الشريفة الموجهة إلى الاحتلال فقط».
وتتوجه الرسالة الى أطفال فلسطين بالقول «انهضوا يا أطفال فلسطين الرائعين في الصباح الباكر جداً، ازحفوا على أقدامكم الصغيرة، ستجدونها (البندقية) هناك مركونة بهدوء معبأة بالموت، اكتبوا عليها بحروف قوية كبيرة: يا بندقية أبي، عار عليك لو قتلت عمو، ثم عودوا إلى فراشكم وناموا بهدوء، وحين ينهض الأب المقاتل، وبينما أنتم جميعاً تجلسون متحلقين حول طاولة الفطور، قولوا لآبائكم إنكم مُضربون عن الطعام حتى يُقسم الآباء المقاتلون على أنهم لن يطلقوا النار على الأخوة الفلسطينيين الآخرين».
وتتوجه رسالة أخرى الى النساء الفلسطينيات بالقول «أما أنتن يا نساء المقاتلين ويا زوجات الشهداء والمعتقلين والجرحى، فاخرجن إلى الشوارع واحتللن المؤسسات وانتشرن في المنعطفات والأزقة رافعات صور الشهداء والمعتقلين، اهجمن على كل مقاتل يطلق النار على أخيه وأشبعنه توبيخاً أو أسئلة وصوراً للشهداء».
وتضيف الرسالة «يا زوجات وأخوات وبنات وجدّات المقاتلين والمعتقلين والجرحى والشهداء، أنتن الوحيدات القادرات على وقف سقوط الأخوة، لا لجان المتابعة ولا وساطات العرب ولا مناشدات العالم تستطيع أن توقف قتال الأخوة».
وتدعو الرسالة الأطفال والنساء الى الاعتصام في الشوارع الى أن تتوقف «أصابع الآباء عن الضغط على زناد البلاهة»، واصفة «حرب الأخوة الفلسطينيين» بالـ«الخطيئة الكبرى، بل الكارثة المفزعة».
وترى الرسالة أن «البداية في وقف الاقتتال والفلتان المستشري في الأراضي الفلسطينية يجب أن تكون الانتشار في الشوارع والهتاف ضد البنادق القاتلة لشعبها، ثم احتلال المؤسسات والوزارات والثكنات العسكرية. وسيكون المشهد رائعاً لو انتشر أيضاً تلاميذ وتلميذات المدارس معكن، يهتفون بالمجد للبنادق الشريفة الموجهة إلى الاحتلال فقط».
تعليق