تويت
الأزهر يطالب بسحب تسجيلات لتلاوة القرآن تتضمن موسيقى تصويرية
إسلامنا - خاص
طالب عضو بارز بمجمع البحوث الاسلامية بسحب تسجيلات لتلاوة القرآن الكريم بصوت أحد المنشدين "الشيخ وليد أبو زياد"، لأنها مصحوبة بموسيقى تصويرية ومؤثرات صوتية، الأمر الذي أثار انتقادات حادة في مصر، حيث رأى د. عبد الله النجار عضو المجمع إن الاستماع إلى هذه التسجيلات الموجودة على شرائط كاسيت واسطوانات ممغنطة تتنافى مع قوله تعالى "وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون".
كما واعتبر النجار أن ذلك يدخل ضمن "البدع والابتداع في الدين"، والقاعدة تقول "إن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"، فالله لم يطلب من أن نستمع إلي هذه الموسيقى أو المؤثرات الصوتية، أو خلاف ذلك. في حين طلب منا أن نستمع إلي القرآن الكريم وأن نتدبر معانيه حتى نستفيد من هذه الآيات في حياتنا الدنيا والآخرة"، معتبراً أن من شأن هذه المؤثرات أن تقضي على مفهوم التدبر وتصرف الناس عن الفهم للقرآن وآياته العظيمة.
ويرى النجار في هذا تغيير بالمطلوب الشرعي، الذي ينص على أن يقرأ المسلم للآيات وأن يستمع وينصت إليها بكل جوارحه، "فهذا تشويه للتلاوة القرآنية وليس تشويقا أو جذبا للمستمع، وهو يعبر عن سريان حالة من الجهل في التعامل مع كتاب الله".
وحول المؤثرات الصوتية المستخدمة؛ فهي تترافق مع تلاوة القرآن، وتحوي على أصوات تعلو وتتدفق وتقذف في قلوب المستمعين الرعب تارة، بينما يكون إيقاعها هادئ، تارة أخرى، وذلك وفق الجو النفسي للسورة، كما وتتضمن أصوات حيوانات ورياح وعواصف ومؤثرات أخرى.
هذا وأنتجت التسجيلات بواسطة أحد مراكز الإنتاج الفني والتوزيع، وهي تحمل تصريح من الأزهر رقم 99 لسنة 2005، بصوت الشيخ وليد أبو زياد، الذي يعمل بمجال الإنشاد الديني في محافظة "بني سويف" (124 كم جنوب القاهرة).
الجدير بالذكر أن مجمع البحوث هو الجهة المسئولة عن منح تصاريح الأعمال الدينية الفنية وتملك سلطة مصادرتها، حيث منح قبل عامين تقريبا إحدى جهات الانتاج توزيع هذه التسجيلات على أشرطة كاسيت واسطوانات ممغنطة
إسلامنا - خاص
طالب عضو بارز بمجمع البحوث الاسلامية بسحب تسجيلات لتلاوة القرآن الكريم بصوت أحد المنشدين "الشيخ وليد أبو زياد"، لأنها مصحوبة بموسيقى تصويرية ومؤثرات صوتية، الأمر الذي أثار انتقادات حادة في مصر، حيث رأى د. عبد الله النجار عضو المجمع إن الاستماع إلى هذه التسجيلات الموجودة على شرائط كاسيت واسطوانات ممغنطة تتنافى مع قوله تعالى "وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون".
كما واعتبر النجار أن ذلك يدخل ضمن "البدع والابتداع في الدين"، والقاعدة تقول "إن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"، فالله لم يطلب من أن نستمع إلي هذه الموسيقى أو المؤثرات الصوتية، أو خلاف ذلك. في حين طلب منا أن نستمع إلي القرآن الكريم وأن نتدبر معانيه حتى نستفيد من هذه الآيات في حياتنا الدنيا والآخرة"، معتبراً أن من شأن هذه المؤثرات أن تقضي على مفهوم التدبر وتصرف الناس عن الفهم للقرآن وآياته العظيمة.
ويرى النجار في هذا تغيير بالمطلوب الشرعي، الذي ينص على أن يقرأ المسلم للآيات وأن يستمع وينصت إليها بكل جوارحه، "فهذا تشويه للتلاوة القرآنية وليس تشويقا أو جذبا للمستمع، وهو يعبر عن سريان حالة من الجهل في التعامل مع كتاب الله".
وحول المؤثرات الصوتية المستخدمة؛ فهي تترافق مع تلاوة القرآن، وتحوي على أصوات تعلو وتتدفق وتقذف في قلوب المستمعين الرعب تارة، بينما يكون إيقاعها هادئ، تارة أخرى، وذلك وفق الجو النفسي للسورة، كما وتتضمن أصوات حيوانات ورياح وعواصف ومؤثرات أخرى.
هذا وأنتجت التسجيلات بواسطة أحد مراكز الإنتاج الفني والتوزيع، وهي تحمل تصريح من الأزهر رقم 99 لسنة 2005، بصوت الشيخ وليد أبو زياد، الذي يعمل بمجال الإنشاد الديني في محافظة "بني سويف" (124 كم جنوب القاهرة).
الجدير بالذكر أن مجمع البحوث هو الجهة المسئولة عن منح تصاريح الأعمال الدينية الفنية وتملك سلطة مصادرتها، حيث منح قبل عامين تقريبا إحدى جهات الانتاج توزيع هذه التسجيلات على أشرطة كاسيت واسطوانات ممغنطة
تعليق