فلسطين اليوم – القدس المحتلة
كشفت مصادر صحفية صهيونية أن ما يعرف بسلاح الجو الصهيوني سيستخدم خلال الأيام القادمة طائرة جديدة بدون طيار متطورة لها القدرة على إصابة أهداف على الأرض والجو.
وبحسب المصادر فإن الطائرة الجديدة التي تحمل اسم " ايتان " يبلغ طولها 35متر ،أي بطول مشابه لطائرة المسافرين لكنها لا تحمل أحداً على متنها، ستكون أكبر بكثير من كل الأدوات الطائرة غير المأهولة التي تستخدم في السلاح اليوم.
وكان الكشف الأول عن الطائرة بدن طيار ايتان جاء في المجلة الناطقة بلسان سلاح الجو الصهيوني قبل نحو ثلاث سنوات، ولكنها كانت في تلك الأيام مجرد فكرة. ومنذ ذلك الحين جرى تطوير الطائرة تحت ظل من الكتمان ومؤخرا فقط تسربت التفاصيل عنها.
حيث نشرت مجلة "جينز" البريطانية لشؤون الأمن في الصيف الماضي نبأ أفاد بان هذه طائرة بدون طيار مسلحة قادرة على صيد أهداف على الأرض والجو. وتصفيتها بواسطة صواريخ مختلفة تجهز بها.
وحسب المجلة، فالطائرة تستهدف العمل كجزء من منظومة الحرب ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ، حيث تبقى في الجو لفترة طويلة فوق مناطق إطلاق الصواريخ لتشخيص وسائل إطلاقها وإطلاق النار على الصواريخ الباليستية لإسقاطها في مرحلة الإقلاع، حين تكون هذه الصواريخ بطيئة وقابلة للإصابة جدا.
وفضلا عن القدرات المعزوة لايتان فإن بوسعها أن تحمل كاميرات متطورة للتصوير في النهار والليل ومؤشرات ليزر لتوجيه السلاح الدقيق، منظومة اتصالات مع الأقمار الصناعية متطورة، منظومات توجيه وطيران تلقائي وجهاز رادار حديث يمكنه أن يوفر لمشغليها صورة عن الأرض في كل حالة طقس، حتى عبر السحب الكثيفة.
ويمكن لايتان أن تحمل شحنة ومعدات بوزن بضعة أطنان، والوقود التي تحملها يوفر لها بقاء في الجو لعدة أيام فوق مناطق النشاط. وبالمقابل، تطوير الصناعات الجوية قدرة على التزود بالوقود في الجو لطائرات غير مأهولة من طائرات تزويد بالوقود مأهولة بل ومن طائرات غير مأهولة أخرى.
يذكر أن هذه المنظومة توجد في العالم منذ بضع سنوات، وتم استخدامها بنجاح كبير في حرب لبنان الثانية على طائرة "محتس" الصهيونية الصغيرة التي دخلت إلى الخدمة العسكرية في ربيع 2006.
كشفت مصادر صحفية صهيونية أن ما يعرف بسلاح الجو الصهيوني سيستخدم خلال الأيام القادمة طائرة جديدة بدون طيار متطورة لها القدرة على إصابة أهداف على الأرض والجو.
وبحسب المصادر فإن الطائرة الجديدة التي تحمل اسم " ايتان " يبلغ طولها 35متر ،أي بطول مشابه لطائرة المسافرين لكنها لا تحمل أحداً على متنها، ستكون أكبر بكثير من كل الأدوات الطائرة غير المأهولة التي تستخدم في السلاح اليوم.
وكان الكشف الأول عن الطائرة بدن طيار ايتان جاء في المجلة الناطقة بلسان سلاح الجو الصهيوني قبل نحو ثلاث سنوات، ولكنها كانت في تلك الأيام مجرد فكرة. ومنذ ذلك الحين جرى تطوير الطائرة تحت ظل من الكتمان ومؤخرا فقط تسربت التفاصيل عنها.
حيث نشرت مجلة "جينز" البريطانية لشؤون الأمن في الصيف الماضي نبأ أفاد بان هذه طائرة بدون طيار مسلحة قادرة على صيد أهداف على الأرض والجو. وتصفيتها بواسطة صواريخ مختلفة تجهز بها.
وحسب المجلة، فالطائرة تستهدف العمل كجزء من منظومة الحرب ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ، حيث تبقى في الجو لفترة طويلة فوق مناطق إطلاق الصواريخ لتشخيص وسائل إطلاقها وإطلاق النار على الصواريخ الباليستية لإسقاطها في مرحلة الإقلاع، حين تكون هذه الصواريخ بطيئة وقابلة للإصابة جدا.
وفضلا عن القدرات المعزوة لايتان فإن بوسعها أن تحمل كاميرات متطورة للتصوير في النهار والليل ومؤشرات ليزر لتوجيه السلاح الدقيق، منظومة اتصالات مع الأقمار الصناعية متطورة، منظومات توجيه وطيران تلقائي وجهاز رادار حديث يمكنه أن يوفر لمشغليها صورة عن الأرض في كل حالة طقس، حتى عبر السحب الكثيفة.
ويمكن لايتان أن تحمل شحنة ومعدات بوزن بضعة أطنان، والوقود التي تحملها يوفر لها بقاء في الجو لعدة أيام فوق مناطق النشاط. وبالمقابل، تطوير الصناعات الجوية قدرة على التزود بالوقود في الجو لطائرات غير مأهولة من طائرات تزويد بالوقود مأهولة بل ومن طائرات غير مأهولة أخرى.
يذكر أن هذه المنظومة توجد في العالم منذ بضع سنوات، وتم استخدامها بنجاح كبير في حرب لبنان الثانية على طائرة "محتس" الصهيونية الصغيرة التي دخلت إلى الخدمة العسكرية في ربيع 2006.
تعليق