تويت
يديعوت: صواريخ الجهاد الإسلامي أرعبت المستوطنين وجعلتهم يتسابقون للرحيل عن سديروت
في تقرير جديد على موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني وصفت الصحيفة عملية قصف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي البلدة صباح أمس الأربعاء بصاروخين مطورين أنها أولى عمليات نجاح المقاومة في هز أركان قواعد "الاحتلال".
وكشفت الصحيفة عن أن عملية القصف أول من قام بها وتبناها الجهاد الإسلامي، وقالت أن الصور التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كانت ضمن عمليات إطلاق الصواريخ في الثاني من شهر نوفمبر وليست عملية القصف المحددة التي وقعت صباح أمس.
وقالت الصحيفة أن الجهاد الإسلامي الذي تبني العملية قال أن الصواريخ التي أطلقت متطورة وأنها من نوع "قدس متوسط المدى"، موضحة أن كتائب القسام قد تبنت العملية ذاتها وقالت أن الصواريخ مطورة وتصل من 20 إلى 25 كيلو متر وهو ما لم يتم تصديقه في ظل البعد الفاصل بين غزة وسديروت على أقل تقدير إلى 8 كيلو فقط.
ونوهت الصحيفة أن العملية تأتي رداً على مجزرة بيت حانون التي قام بها "الجيش الإسرائيلي" وكانت قوية جداً بحد ذاتها لمحاولة ردع القوة "الإسرائيلية" وقد جاءت بنتائج مرضية للفلسطينيين. على حد قولها.
وأضافت الصحيفة أن الفصائل الفلسطينية تدعو مقاتليها لشن مزيد من الهجمات الصاروخية على البلدة للرد على عملية "الجيش الإسرائيلي" بحق المدنيين الفلسطينيين في بيت حانون.
واستضاف الصحفي ذات الأصول العربية "على واكد" أحد قادة كتائب الأقصى في غزة ويدعى "أبو أحمد" وسأله عن ردة فعل الجناح العسكري لحركة فتح، وأجاب القائد في الأقصى بالقول "نحن نرحب بكل عمليات إطلاق الصواريخ ويجب أن تتواصل للرد على المجزرة الدموية في بيت حانون".
وأضاف "أبو أحمد" نحن نريد أن يتذوق الإسرائيليين ما يتذوقه أبناء شعبنا من مرارة الاحتلال والمجازر المستمرة".
ووجه "أبو أحمد تحيته لمقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على تنفيذ العملية وقال أن العملية كانت رائعة. على حد وصفه للصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن عملية أمس جعلت المستوطنين في البلدة بالتفكير جدياً في الرحيل عن البلدة، معتبرة إياها أولى الخطوات في هز أركان قواعد "الاحتلال".
وقالت الصحيفة أن المشاهد التي بثتها قنوات التلفزة الصهيونية مساء اليوم والمستوطنين يتسابقون للحجز في قواعد الحافلات للهرب من البلدة يدل على أن الخوف بدأ يلف الجميع من رحلات تهجير يقوم بها المستوطنون من البلدة خوفاً من تواصل إطلاق الصواريخ.:D :p :)
وكشفت الصحيفة عن أن عملية القصف أول من قام بها وتبناها الجهاد الإسلامي، وقالت أن الصور التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس كانت ضمن عمليات إطلاق الصواريخ في الثاني من شهر نوفمبر وليست عملية القصف المحددة التي وقعت صباح أمس.
وقالت الصحيفة أن الجهاد الإسلامي الذي تبني العملية قال أن الصواريخ التي أطلقت متطورة وأنها من نوع "قدس متوسط المدى"، موضحة أن كتائب القسام قد تبنت العملية ذاتها وقالت أن الصواريخ مطورة وتصل من 20 إلى 25 كيلو متر وهو ما لم يتم تصديقه في ظل البعد الفاصل بين غزة وسديروت على أقل تقدير إلى 8 كيلو فقط.
ونوهت الصحيفة أن العملية تأتي رداً على مجزرة بيت حانون التي قام بها "الجيش الإسرائيلي" وكانت قوية جداً بحد ذاتها لمحاولة ردع القوة "الإسرائيلية" وقد جاءت بنتائج مرضية للفلسطينيين. على حد قولها.
وأضافت الصحيفة أن الفصائل الفلسطينية تدعو مقاتليها لشن مزيد من الهجمات الصاروخية على البلدة للرد على عملية "الجيش الإسرائيلي" بحق المدنيين الفلسطينيين في بيت حانون.
واستضاف الصحفي ذات الأصول العربية "على واكد" أحد قادة كتائب الأقصى في غزة ويدعى "أبو أحمد" وسأله عن ردة فعل الجناح العسكري لحركة فتح، وأجاب القائد في الأقصى بالقول "نحن نرحب بكل عمليات إطلاق الصواريخ ويجب أن تتواصل للرد على المجزرة الدموية في بيت حانون".
وأضاف "أبو أحمد" نحن نريد أن يتذوق الإسرائيليين ما يتذوقه أبناء شعبنا من مرارة الاحتلال والمجازر المستمرة".
ووجه "أبو أحمد تحيته لمقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على تنفيذ العملية وقال أن العملية كانت رائعة. على حد وصفه للصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن عملية أمس جعلت المستوطنين في البلدة بالتفكير جدياً في الرحيل عن البلدة، معتبرة إياها أولى الخطوات في هز أركان قواعد "الاحتلال".
وقالت الصحيفة أن المشاهد التي بثتها قنوات التلفزة الصهيونية مساء اليوم والمستوطنين يتسابقون للحجز في قواعد الحافلات للهرب من البلدة يدل على أن الخوف بدأ يلف الجميع من رحلات تهجير يقوم بها المستوطنون من البلدة خوفاً من تواصل إطلاق الصواريخ.:D :p :)
تعليق