تقريرـ خاص:
استنكرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة قيام عناصر من ميليشيات حركة "فتح"، التي تطلق على نفسها اسم "كتائب شهداء الأقصى" بإطلاق النار على مجاهدي القسام في مخيم بلاطة أثناء تصديهم للاحتلال.
وقالت الكتائب في بيان لها على موقع القسام انه بالرغم من الحصار والتضييق والاحتلال والإرهاب الصهيوني اليومي الذي تعاني منه الضفة الغربية، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل من يحمل لواء المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني الى أن هناك من يدعون بانهم مقاومين يواصلون اعتداءاتهم الهمجية وخيانتهم العلنية لشعبهم ووطنهم، ويستمرون في التنسيق (الخياني) مع الاحتلال لملاحقة المجاهدين والمقاومين الشرفاء.
وأضاف البيان "في حادث خطير وعمالة مفضوحة مع الاحتلال أقدمت عناصر مسلحة من حركة فتح على إطلاق النار تجاه مجموعة من كتائب القسام بعد أن قامت المجموعة القسامية – بالاشتراك مع مجموعة من كتائب أبو علي مصطفى - بتفجير عبوة في جيب عسكري صهيوني وإطلاق النار تجاهه في مخيم بلاطة بنابلس، مما دفع المجاهدين لتبادل إطلاق النار مع الخونة العملاء للتمكن من الانسحاب من مكان العملية وتفادي المخاطر الأمنية، وبعد ساعات قليلة من الحادث أقدمت قوات الاحتلال على مداهمات واسعة في المخيم واعتقال عدد من المجاهدين المنفذين للعملية، ومنهم عدد من المطاردين لأجهزة عباس!!.
كما واستهجنت كتائب القسام أفعال جيش المرتزقة التابع لحركة فتح وأنها بهذه الأفعال تعتقد انهه تصلح نفسها فإنها خاطئة وهذا سوف يفقدها بوصلتها وسيهوي بها إلى الهاوية
وإن كل المحاولات الهستيرية التي تحاول النيل من حماس وكتائب القسام في الضفة ستبوء بالفشل لأن حماس وكتائبها هي ضمير الشعب الفلسطيني وهي خياره وإرادته الحرة.
وأكدت الكتائب " إن التصدي للمجاهدين والاعتداء عليهم جنباً إلى جنب مع الاحتلال هو قمة الانحطاط في الوطنية والأخلاق والقيم
وأكد كتائب القسام بأنها سترد على التصدي للمجاهدين بكل حزم وسيدفع العملاء والخائنون الثمن غالياً قريباً كما دعت كتائب القسام الشرفاء من "كتائب شهداء الأقصى" أن يعلنوا موقفهم بكل وضوح ممن يتستّر باسمهم ويشوّه صورتهم ويمارس الإجرام والخيانة تحت شعارهم.
خيانة علنية
ومن جهته أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام أن هذه الحادثة "خطيرة جداً"، ووصفها بـ "الخيانة العلنية ودليل على تورط الأجهزة الأمنية وعناصر من مسلحي حركة فتح الذين يتعرضون لأبناء حركة حماس، في التنسيق مع الاحتلال الصهيوني لملاحقة فصائل المقاومة".
وقال المتحدث في تصريح صحفي له: "كل الأحداث الأخيرة باعتقال عناصر المقاومة تثبت بوجود تنسيق أمني وحتى عمل ميداني مشترك بين هؤلاء وقوات الاحتلال، وهو ما يمثل وصمة عار ستبقي تلاحق الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس وعناصر مسلحي حركة فتح".
ووجه "أبو عبيدة" رسالة لهؤلاء قال فيها: "نؤكد لكم أن مصير كل الخونة والمتعاونين مع الاحتلال ضد شعبهم إلى مزابل التاريخ، والاحتلال سيبقي هو الاحتلال ولن يعطيهم شيئاً، فيما ستبقون أنتم تحت مجهر الشعب الفلسطيني وهو يرقب أعمالكم وسيرد على هذه الممارسات".
إطلاق النار على المجاهدين
وكانت مجموعة من مسلحي "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح" التي يتزعمها محمود عباس، في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قرب نابلس (شمال الضفة الغربية)، قامت بإطلاق النار على عدد من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في المخيم بعد قيامهم بعملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، قاموا خلالها بتفجير جيب عسكري صهيوني.
وقالت مصادر في الضفة الغربية أنه بعد العملية المشتركة للقسام وأبو علي مصطفى والتي تأتي في سياق العمليات المشتركة التي ينفذها الطرفان بشكل يومي في مخيمي بلاطة وعين بيت الماء في نابلس خرج عدد من مسلحي حركة فتح في مخيم بلاطة ليتبنوا عملية التفجير وقاموا بعد ذلك بإطلاق النار على مجاهدي كتائب القسام في المخيم حيث حصل اشتباك بين الطرفين لفترة ثم توقف إطلاق النار .
وأضافت المصادر انه بعد 6 ساعات من توقف الإشتباك دخلت قوات الاحتلال بآليات كثيرة وأعداد كبيرة إلى مخيم بلاطة وقامت بحملة مداهمات واعتقالات كثيرة في صفوف أبناء حركة حماس من بينهم من كانت تلاحقه الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأدرجت حركة فتح اسمه ضمن "قوائم المطلوبين لها" كالأستاذ "وائل حشاش "(36) عاماً وبينهم أيضاً من اعتقل لدى أجهزة الأمنية الفلسطينية وتعرض للتعذيب في سجونها وهو "أمجد أبو غوش" (30) عاماً وكذلك من بينهم أحد مرشحي قائمة التغيير والإصلاح في انتخابات التشريعي الأخيرة الأستاذ "ياسر بدرساوي" (42) عاماً وهو مدير مركز حق العودة في نابلس والذي أغلقته حكومة فياض على إثر القرار الذي ضم إغلاق 103 جمعية خيرية ومجتمعية بالإضافة إلى "صبري ذوقان" (42) عاماً و"أسعد أبو غوش" (32) عاماً و"رائد الخطيب" (32) عاماً .
استنكرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة قيام عناصر من ميليشيات حركة "فتح"، التي تطلق على نفسها اسم "كتائب شهداء الأقصى" بإطلاق النار على مجاهدي القسام في مخيم بلاطة أثناء تصديهم للاحتلال.
وقالت الكتائب في بيان لها على موقع القسام انه بالرغم من الحصار والتضييق والاحتلال والإرهاب الصهيوني اليومي الذي تعاني منه الضفة الغربية، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل من يحمل لواء المقاومة والتصدي للعدو الصهيوني الى أن هناك من يدعون بانهم مقاومين يواصلون اعتداءاتهم الهمجية وخيانتهم العلنية لشعبهم ووطنهم، ويستمرون في التنسيق (الخياني) مع الاحتلال لملاحقة المجاهدين والمقاومين الشرفاء.
وأضاف البيان "في حادث خطير وعمالة مفضوحة مع الاحتلال أقدمت عناصر مسلحة من حركة فتح على إطلاق النار تجاه مجموعة من كتائب القسام بعد أن قامت المجموعة القسامية – بالاشتراك مع مجموعة من كتائب أبو علي مصطفى - بتفجير عبوة في جيب عسكري صهيوني وإطلاق النار تجاهه في مخيم بلاطة بنابلس، مما دفع المجاهدين لتبادل إطلاق النار مع الخونة العملاء للتمكن من الانسحاب من مكان العملية وتفادي المخاطر الأمنية، وبعد ساعات قليلة من الحادث أقدمت قوات الاحتلال على مداهمات واسعة في المخيم واعتقال عدد من المجاهدين المنفذين للعملية، ومنهم عدد من المطاردين لأجهزة عباس!!.
كما واستهجنت كتائب القسام أفعال جيش المرتزقة التابع لحركة فتح وأنها بهذه الأفعال تعتقد انهه تصلح نفسها فإنها خاطئة وهذا سوف يفقدها بوصلتها وسيهوي بها إلى الهاوية
وإن كل المحاولات الهستيرية التي تحاول النيل من حماس وكتائب القسام في الضفة ستبوء بالفشل لأن حماس وكتائبها هي ضمير الشعب الفلسطيني وهي خياره وإرادته الحرة.
وأكدت الكتائب " إن التصدي للمجاهدين والاعتداء عليهم جنباً إلى جنب مع الاحتلال هو قمة الانحطاط في الوطنية والأخلاق والقيم
وأكد كتائب القسام بأنها سترد على التصدي للمجاهدين بكل حزم وسيدفع العملاء والخائنون الثمن غالياً قريباً كما دعت كتائب القسام الشرفاء من "كتائب شهداء الأقصى" أن يعلنوا موقفهم بكل وضوح ممن يتستّر باسمهم ويشوّه صورتهم ويمارس الإجرام والخيانة تحت شعارهم.
خيانة علنية
ومن جهته أكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام أن هذه الحادثة "خطيرة جداً"، ووصفها بـ "الخيانة العلنية ودليل على تورط الأجهزة الأمنية وعناصر من مسلحي حركة فتح الذين يتعرضون لأبناء حركة حماس، في التنسيق مع الاحتلال الصهيوني لملاحقة فصائل المقاومة".
وقال المتحدث في تصريح صحفي له: "كل الأحداث الأخيرة باعتقال عناصر المقاومة تثبت بوجود تنسيق أمني وحتى عمل ميداني مشترك بين هؤلاء وقوات الاحتلال، وهو ما يمثل وصمة عار ستبقي تلاحق الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس محمود عباس وعناصر مسلحي حركة فتح".
ووجه "أبو عبيدة" رسالة لهؤلاء قال فيها: "نؤكد لكم أن مصير كل الخونة والمتعاونين مع الاحتلال ضد شعبهم إلى مزابل التاريخ، والاحتلال سيبقي هو الاحتلال ولن يعطيهم شيئاً، فيما ستبقون أنتم تحت مجهر الشعب الفلسطيني وهو يرقب أعمالكم وسيرد على هذه الممارسات".
إطلاق النار على المجاهدين
وكانت مجموعة من مسلحي "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح" التي يتزعمها محمود عباس، في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قرب نابلس (شمال الضفة الغربية)، قامت بإطلاق النار على عدد من مجاهدي "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في المخيم بعد قيامهم بعملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، قاموا خلالها بتفجير جيب عسكري صهيوني.
وقالت مصادر في الضفة الغربية أنه بعد العملية المشتركة للقسام وأبو علي مصطفى والتي تأتي في سياق العمليات المشتركة التي ينفذها الطرفان بشكل يومي في مخيمي بلاطة وعين بيت الماء في نابلس خرج عدد من مسلحي حركة فتح في مخيم بلاطة ليتبنوا عملية التفجير وقاموا بعد ذلك بإطلاق النار على مجاهدي كتائب القسام في المخيم حيث حصل اشتباك بين الطرفين لفترة ثم توقف إطلاق النار .
وأضافت المصادر انه بعد 6 ساعات من توقف الإشتباك دخلت قوات الاحتلال بآليات كثيرة وأعداد كبيرة إلى مخيم بلاطة وقامت بحملة مداهمات واعتقالات كثيرة في صفوف أبناء حركة حماس من بينهم من كانت تلاحقه الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأدرجت حركة فتح اسمه ضمن "قوائم المطلوبين لها" كالأستاذ "وائل حشاش "(36) عاماً وبينهم أيضاً من اعتقل لدى أجهزة الأمنية الفلسطينية وتعرض للتعذيب في سجونها وهو "أمجد أبو غوش" (30) عاماً وكذلك من بينهم أحد مرشحي قائمة التغيير والإصلاح في انتخابات التشريعي الأخيرة الأستاذ "ياسر بدرساوي" (42) عاماً وهو مدير مركز حق العودة في نابلس والذي أغلقته حكومة فياض على إثر القرار الذي ضم إغلاق 103 جمعية خيرية ومجتمعية بالإضافة إلى "صبري ذوقان" (42) عاماً و"أسعد أبو غوش" (32) عاماً و"رائد الخطيب" (32) عاماً .
تعليق