القدس المحتلة-فلسطين برس- قال التلفزيون الإسرائيلي مساء اليوم أن إسرائيل قررت بعد تجهيزها لخطة عسكرية للسيطرة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية "محور فيلادليفيا" وذلك لوقف تدفق السلاح إلى قطاع غزة".
وكشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش سيقوم بعملية عسكرية واسعة شمال قطاع غزة قريبا تستهدف السيطرة على المناطق التي تطلق منها الصواريخ باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية" .
وقال المحلل العسكري اودي سيجل "أن العملية العسكرية الواسعة باتت وشيكة جدا للحد من إطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل مضيفا أن الشاباك يعد خطة أطلق عليها اسم " تدفيع الثمن" أي يجب على حماس أن تدفع الثمن .
ووفقا لخطة الشاباك فان كل صاروخ يسقط على البلدات الإسرائيلية يتم مقابله قطع التيار الكهربائي مدة 3 ساعات فيما سيتم تقليص كمية الكهرباء التي تزود غزة إلى الثلثين".
من جهته طالب وزير المواصلات شاؤول موفاز باغتيال من اسماهم "قادة الإرهاب" في غزة.
وكان المئات من سكان سديروت تظاهروا اليوم بينهم العديد من الطلبة أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس وذلك احتجاجا على الوضع الأمني الذي تعيشه البلدة واستمرار سقوط الصواريخ عليها .
وحمل المتظاهرون يافطات طالبت اولمرت بالاستقالة على خلفية ما قالوا انه التساهل الذي يبديه في التعامل مع الملف الأمني وتركهم أهدافا سهلة للصواريخ الفلسطينية "حسب وصف المتظاهرين.
إلى ذلك قال مسؤول حكومي إن زعماء إسرائيليين لم يستبعدوا قطع إمدادات الكهرباء الإسرائيلية إلى القطاع بسبب إطلاق الصواريخ".
وقال المسؤول الحكومي بعد اجتماع الحكومة الأمنية إن وزير الجيش إيهود باراك أوصى بشن هجمات "محددة" ضد نشطاء بدلا من التوغل على نطاق واسع داخل قطاع غزة ".
كما تدرس إسرائيل أيضا التبعات القانونية لقطع الإمدادات الإسرائيلية إلى القطاع الفقير. وقال مكتب أولمرت إن الحكومة تضع خطة "لتعطيل الخدمات" التي تقدمها إسرائيل إلى غزة.
ودعا حاييم رامون نائب رئيس الوزراء وأحد المقربين من أولمرت إلى قطع الكهرباء على فترات عقابا على كل صاروخ يطلق على إسرائيل.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم وزارة الخارجية "قررنا أن نتخذ خطوات محددة للدفاع عن شعبنا."
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين يستهلك سكان غزة نحو 200 ميجاوات من الكهرباء بينها 120 ميجاوات تأتي مباشرة من خطوط كهرباء إسرائيلية. وتأتي 17 ميجاوات من مصر في حين يتم توليد 65 ميجاوات من محطة للكهرباء في غزة.
وكشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي أن الجيش سيقوم بعملية عسكرية واسعة شمال قطاع غزة قريبا تستهدف السيطرة على المناطق التي تطلق منها الصواريخ باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية" .
وقال المحلل العسكري اودي سيجل "أن العملية العسكرية الواسعة باتت وشيكة جدا للحد من إطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل مضيفا أن الشاباك يعد خطة أطلق عليها اسم " تدفيع الثمن" أي يجب على حماس أن تدفع الثمن .
ووفقا لخطة الشاباك فان كل صاروخ يسقط على البلدات الإسرائيلية يتم مقابله قطع التيار الكهربائي مدة 3 ساعات فيما سيتم تقليص كمية الكهرباء التي تزود غزة إلى الثلثين".
من جهته طالب وزير المواصلات شاؤول موفاز باغتيال من اسماهم "قادة الإرهاب" في غزة.
وكان المئات من سكان سديروت تظاهروا اليوم بينهم العديد من الطلبة أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس وذلك احتجاجا على الوضع الأمني الذي تعيشه البلدة واستمرار سقوط الصواريخ عليها .
وحمل المتظاهرون يافطات طالبت اولمرت بالاستقالة على خلفية ما قالوا انه التساهل الذي يبديه في التعامل مع الملف الأمني وتركهم أهدافا سهلة للصواريخ الفلسطينية "حسب وصف المتظاهرين.
إلى ذلك قال مسؤول حكومي إن زعماء إسرائيليين لم يستبعدوا قطع إمدادات الكهرباء الإسرائيلية إلى القطاع بسبب إطلاق الصواريخ".
وقال المسؤول الحكومي بعد اجتماع الحكومة الأمنية إن وزير الجيش إيهود باراك أوصى بشن هجمات "محددة" ضد نشطاء بدلا من التوغل على نطاق واسع داخل قطاع غزة ".
كما تدرس إسرائيل أيضا التبعات القانونية لقطع الإمدادات الإسرائيلية إلى القطاع الفقير. وقال مكتب أولمرت إن الحكومة تضع خطة "لتعطيل الخدمات" التي تقدمها إسرائيل إلى غزة.
ودعا حاييم رامون نائب رئيس الوزراء وأحد المقربين من أولمرت إلى قطع الكهرباء على فترات عقابا على كل صاروخ يطلق على إسرائيل.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم وزارة الخارجية "قررنا أن نتخذ خطوات محددة للدفاع عن شعبنا."
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين يستهلك سكان غزة نحو 200 ميجاوات من الكهرباء بينها 120 ميجاوات تأتي مباشرة من خطوط كهرباء إسرائيلية. وتأتي 17 ميجاوات من مصر في حين يتم توليد 65 ميجاوات من محطة للكهرباء في غزة.
تعليق