حركة فتح تشكل جيشاً من الخونة والمرتزقة في الضفة الغربية لملاحقة المجاهدين والتعاون مع الاحتلال
{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً }
بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
حركة فتح تشكل جيشاً من الخونة والمرتزقة في الضفة الغربية لملاحقة المجاهدين والتعاون مع الاحتلال
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
بالرغم من الحصار والتضييق والاحتلال والإرهاب الصهيوني اليومي الذي تعاني منه الضفة الغربية، وبالرغم من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل من يحمل لواء المقاومة والتصدي للعدو الغاصب، إلا أن خفافيش الظلام من أدعياء النضال والمتسترين بأسماء المقاومين يواصلون اعتداءاتهم الهمجية وخيانتهم العلنية لشعبهم ووطنهم، ويستمرون في التنسيق (الخياني) مع الاحتلال لملاحقة المجاهدين والمقاومين الشرفاء.
وفي حادث خطير وعمالة مفضوحة مع الاحتلال أقدمت عناصر مسلحة من حركة فتح على إطلاق النار تجاه مجموعة من كتائب القسام بعد أن قامت المجموعة القسامية – بالاشتراك مع مجموعة من كتائب أبو علي مصطفى - بتفجير عبوة في جيب عسكري صهيوني وإطلاق النار تجاهه في مخيم بلاطة بنابلس، مما دفع المجاهدين لتبادل إطلاق النار مع الخونة العملاء للتمكن من الانسحاب من مكان العملية وتفادي المخاطر الأمنية، وبعد ساعات قليلة من الحادث أقدمت قوات الاحتلال على مداهمات واسعة في المخيم واعتقال عدد من المجاهدين المنفذين للعملية، ومنهم عدد من المطاردين لأجهزة عباس!!.
وإننا في كتائب القسام إذ نستهجن هذا الحادث الذي يدل على النذالة و السقوط الوطني لنؤكد على ما يلي:
أولاً: إذا كانت فتح تعتقد أنها تصلح ذاتها بتشكيل جيش من المرتزقة والعملاء للاحتلال فإنها تفقد بوصلتها وتنحدر إلى الهاوية، ولن تزيدها هذه الممارسات إلا تراجعاً وتضييعاً لتاريخ شهدائها.
ثانياً: إن كل المحاولات الهستيرية التي تحاول النيل من حماس وكتائب القسام في الضفة ستبوء بالفشل لأن حماس وكتائبها هي ضمير الشعب الفلسطيني وهي خياره وإرادته الحرة.
ثالثاً: إن التصدي للمجاهدين والاعتداء عليهم جنباً إلى جنب مع الاحتلال هو قمة الانحطاط في الوطنية والأخلاق والقيم!!، وسنردّ عليه بكل حزم وسيدفع العملاء والخائنون الثمن غالياً قريباً بإذن الله تعالى.
رابعاً: ندعو الشرفاء من "كتائب شهداء الأقصى" أن يعلنوا موقفهم بكل وضوح ممن يتستّر باسمهم ويشوّه صورتهم ويمارس الإجرام والخيانة تحت شعارهم.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الأربعاء 23 شعبان 1428هـ
الموافق 05/09/2007م
{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً }
بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
حركة فتح تشكل جيشاً من الخونة والمرتزقة في الضفة الغربية لملاحقة المجاهدين والتعاون مع الاحتلال
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
بالرغم من الحصار والتضييق والاحتلال والإرهاب الصهيوني اليومي الذي تعاني منه الضفة الغربية، وبالرغم من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل من يحمل لواء المقاومة والتصدي للعدو الغاصب، إلا أن خفافيش الظلام من أدعياء النضال والمتسترين بأسماء المقاومين يواصلون اعتداءاتهم الهمجية وخيانتهم العلنية لشعبهم ووطنهم، ويستمرون في التنسيق (الخياني) مع الاحتلال لملاحقة المجاهدين والمقاومين الشرفاء.
وفي حادث خطير وعمالة مفضوحة مع الاحتلال أقدمت عناصر مسلحة من حركة فتح على إطلاق النار تجاه مجموعة من كتائب القسام بعد أن قامت المجموعة القسامية – بالاشتراك مع مجموعة من كتائب أبو علي مصطفى - بتفجير عبوة في جيب عسكري صهيوني وإطلاق النار تجاهه في مخيم بلاطة بنابلس، مما دفع المجاهدين لتبادل إطلاق النار مع الخونة العملاء للتمكن من الانسحاب من مكان العملية وتفادي المخاطر الأمنية، وبعد ساعات قليلة من الحادث أقدمت قوات الاحتلال على مداهمات واسعة في المخيم واعتقال عدد من المجاهدين المنفذين للعملية، ومنهم عدد من المطاردين لأجهزة عباس!!.
وإننا في كتائب القسام إذ نستهجن هذا الحادث الذي يدل على النذالة و السقوط الوطني لنؤكد على ما يلي:
أولاً: إذا كانت فتح تعتقد أنها تصلح ذاتها بتشكيل جيش من المرتزقة والعملاء للاحتلال فإنها تفقد بوصلتها وتنحدر إلى الهاوية، ولن تزيدها هذه الممارسات إلا تراجعاً وتضييعاً لتاريخ شهدائها.
ثانياً: إن كل المحاولات الهستيرية التي تحاول النيل من حماس وكتائب القسام في الضفة ستبوء بالفشل لأن حماس وكتائبها هي ضمير الشعب الفلسطيني وهي خياره وإرادته الحرة.
ثالثاً: إن التصدي للمجاهدين والاعتداء عليهم جنباً إلى جنب مع الاحتلال هو قمة الانحطاط في الوطنية والأخلاق والقيم!!، وسنردّ عليه بكل حزم وسيدفع العملاء والخائنون الثمن غالياً قريباً بإذن الله تعالى.
رابعاً: ندعو الشرفاء من "كتائب شهداء الأقصى" أن يعلنوا موقفهم بكل وضوح ممن يتستّر باسمهم ويشوّه صورتهم ويمارس الإجرام والخيانة تحت شعارهم.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الأربعاء 23 شعبان 1428هـ
الموافق 05/09/2007م
تعليق