تويت
في حوار مع ابو راس : من يشارك بصلاة 'فتح' يضع نفسه في وسط عفن من الشباب المنحرف
أجرى موقع مقرب من حركة حماس حوارا مطولا حول صلاة الجمعة التي تدعو اليها حركة فتح واكد الدكتور ابو راس على انه يقع على المشارك في هذه التجمعات الإثم لأنه يشجع المحرضين والمخربين والمفسدين في الأرض، على استغلال الصلاة في أشياء خارجة عن نطاق العبادة يعني الهدف منها ليس العبادة وإنما الهدف منها ما ذكرنا، هذا ما أكده رئيس رابطة علماء فلسطين لدى محاورته، وإليكم نص الحوار:
* شهد قطاع غزة مؤخرا تجمعات تقام من قبل حركة فتح من أجل إقامة صلاة الجمعة في الساحات العامة تستغل من أجل خلق الفوضى في الشارع الفلسطيني، فهل يجوز إقامة مثل هذه الصلوات؟ وما الحكم الشرعي لتأدية صلاة الجمعة في العراء؟
في الحقيقة أن الحكم الشرعي لصلاة الجمعة خارج المساجد ليس لها مانع شرعي أنا لم أقف على مانع شرعي يمنع صلاة الجمعة خارج المساجد، لكن هناك من الفقهاء أوجبوا صلاة الجمعة في المسجد الجامع، وأن المسجد الجامع هو الذي تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، والمسجد غير الجامع هو المسجد الذي تقوم فيه الصلوات الخمس دون الجمعة.
ولذلك ليست المشكلة في حكم الصلاة ذاتها ولكن المشكلة في اعتماد هذا النمط من الصلاة لاعتبارات أخرى خارجة عن إطار العبادة ذاتها كان يكون فيها ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، مما لا حظناه أن بعض المصلين لم يأتوا إلى الصلاة بهدف الصلاة وإنما جاؤوا لاستغلال هذا التجمع لإثارة الفتن والمشاكل والقلاقل والتحريض والسباب والشتائم والتخريب وكذلك بعضهم كان واضح عليه أنه ليس من أهل الصلاة أبداً، كأن يكون المصلي جالساً أثناء الخطبة ويدخن مثلاً، يعني الدخان معروف على أنه حرام، أو أن يكون هناك من يتناول بعض المشروبات، المشروبات حلال هي في الحقيقة البراد وكذا، لكن لا يجوز هذا أن يمارسه من يجلس أثناء أداء خطبة الجمعة.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت', وطبعاً كما يقول الفقهاء من لغى فلا جمعة له أو فلا صلاة له، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث:'من مس الحصى فلا جمعة له'، كان المسجد مفروشاً بالحصى فمن يلعب بالحصى بطلت صلاته يعني يجب على الإنسان أن ينصت إلى الخطيب، وهذا في المسجد فما بالنا إذا كان الهدف ليس هو الصلاة وقد ثبت ذلك من خلال استغلالها للتحريض والمشاكل وإثارة الفتن والقلاقل ثم استغلال هذا التجمع للانقضاض على المؤسسات والتخريب وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة.
زد على ذلك أنه هناك من كان في عنقه سلسلة 'عقد' وهناك من يدخن وهناك من لا يعطي هذه الصلاة هيبتها ولا مكانتها المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية مع كل هذه الإعتبارات التي لها إنعكاس مباشر على الحكم الشرعي نرى أن هذه الصلاة ليست الصلاة الشرعية التي ينطبق عليه صلاة جمعة حقيقية.
* هل يحق من ناحية شرعية أو من ناحية قانونية هل يحق للحكومة منع هذه التجمعات أو الجهات المعنية في حال استغلت لإثارة الفوضى وليس للعبادة؟
من الناحية القانونية يحق للحكومة أن تحفظ الأمن بل ليس يحق وإنما يجب عليها حسب نصوص القانون يجب عليها أن تحافظ على الأمن فإذا كانت هذه الصلاة في هذا المكان ستكون نواة لتجمع فئات معينة خاصة مدفوعة الأجر المالي لتأتي إلى هذا المكان وتخرب وهذا ثابت يحق للحكومة بل يجب عليها أن تمنع هذا والمساجد مفتوحة!! لا يحق للحكومة إغلاق المساجد.
فالمساجد مفتوحة يمكن لهؤلاء أن يختاروا أي مسجد ليتجمعوا وليصلوا فيه وبذلك تنتهي المشكلة من الباب الواسع.
أما بالنسبة للحكم الشرعي فالحكم الشرعي في ذلك أكثر تشدداً من القانون حيث الله تعالى قوله في كتابه العزيز عن مسجد ضرار حيث قال : {لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108 والله تعالى أيضاً قال عن مسجد ضرار قال : {وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }التوبة107،، إذاً هذه مؤشرات واضحة أنها تنطبق تماماً على هذه الممارسات ولذلك الحكم الشرعي كما جاء الأمر من الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم هدم المسجد برمته، وهذا ليس بمسجد ولذلك الحكم الشرعي يعتبر هذه الممارسات غير شرعية تتناقض مع الشريعة الإسلامية هناك مساجد كثيرة جداً يمكنهم أن يمارسوا فيها العبادة إن كان هدفهم هو العبادة كما يقولون.
* بصفتكم في رابطة علماء فلسطين، يتم اتهام المساجد بأنها تهاجم وتحرض على حركة فتح من خلال المنابر فهل يتم ذلك دكتور في مساجد غزة كما يدعون؟ وهل في هذه حجة لهم في إقامة التجمعات؟
لو افترضنا أن ذلك صحيح فهذه ليست مبررات على الإطلاق لهجران المساجد وابتداع الصلاة في العراء ثم هذه كذبة لا يوجد هذا الذي يقولون ليس هناك مهاجمة لحركة فتح على الإطلاق المساجد تتكلم عن الواقع السياسي الموجود تتكلم عن الكهرباء وقطعها تتكلم عن الحصار والمعابر تتكلم عن الأطباء تتكلم عن الأطباء تتكلم عن السجناء والأسرى واختطاف النواب والوزراء تتكلم عن العملاء والخونة وعن أشخاص بأعيانهم ولا تتكلم عن تنظيمات لا يوجد أبداً من يسب على حركة فتح بشكل عام وإنما هناك من يفند ممارسات لأشخاص قد يكونون من حركة فتح، ولذلك هذا ليس مبرر شرعي على الإطلاق لهجران المساجد وابتداع بدائل ما أنزل الله تعالى بها من سلطان.
*ماذا تقولون بالأحرى في تشويه صورة الصلاة وحرفها عن مسارها الصحيح؟؟
هذه جريمة إضافية للجرائم التي ذكرناها
*من يتحمل مسئولية هذا الجريمة ؟؟
يتحمل مسئوليتها حقيقة، أنا لا أدري من يتحمل مسئوليتها بالضبط أنا لي أن من يقوم بهذه الجريمة بشكل مباشر هذا الشاب الذي يجري هكذا بطريقة سخيفة تدل على سخافة عقله وتخلفه وانحطاطه الفكري والذهني والأخلاقي والإجتماعي فهو المسئول الأول والثاني والعاشر، ثم يأتي من يحاربه بالراتب، هناك من يقولون لهم إذا لم تقوموا بهذا العمل سنقطع عنكم الرواتب، هؤلاء ينتسبون إلى الأجهزة الأمنية، وعلى ذلك هم حرصاً على الراتب يقومون بهذه الممارسات ليضمنوا ألا تتصدر تقارير عنهم إلى رام الله فيقطع عنهم هذا الراتب.
وهناك أولاً أبو مازن ثم فياض وكل المسئولين المجرمين الذين ينسقون يخططون مع الاحتلال ليثيروا الفتن والقلاقل في قطاع غزة هذا البلد الوادع الذي أصبح آمناً بفضل الله تعالى، هؤلاء جميعاً مسئولين عن هذا الذي يجري لكن نحن لا نستطيع أن نحاكم هؤلاء كبار القوم لكن نستطيع نحن أن نحاكم هؤلاء الذين عندهم العقول ويفترض أنهم مكلفون شرعاً ويجب أن يحاسبوا وأن يعاقبوا حسب القانون هناك عقوبات قانونية يجب أن تستخدم في حقهم.
ما دامت تستغل هذه التجمعات لإثارة الفتنة هل يقع الإثم على كل من يتوجه للمشاركة فيها؟
نحن في رابطة علماء فلسطين ندرس هذا الأمر من ناحية شرعية أعمق وسنصدر به بياناً ..أما من ناحية يقع عليه إثم أو لا فهو يقع عليه إثم من عدة جوانب:
أولاً هو تشجيع للمحرضين وللمخربين والمفسدين في الأرض، على استغلال الصلاة في أشياء خارجة عن نطاق العبادة يعني الهدف منها ليس العبادة وإنما الهدف منها ما ذكرنا.
ثانياً: يضع نفسه في وسط عفن من الشباب المنحرف الضال وقد يسب بعضهم الذات الإلهية، أو يمارسون بعض المحرمات كالتدخين وغيره، ومن باب ذلك كله هو يرتكب جريمة كبيرة.
أجرى موقع مقرب من حركة حماس حوارا مطولا حول صلاة الجمعة التي تدعو اليها حركة فتح واكد الدكتور ابو راس على انه يقع على المشارك في هذه التجمعات الإثم لأنه يشجع المحرضين والمخربين والمفسدين في الأرض، على استغلال الصلاة في أشياء خارجة عن نطاق العبادة يعني الهدف منها ليس العبادة وإنما الهدف منها ما ذكرنا، هذا ما أكده رئيس رابطة علماء فلسطين لدى محاورته، وإليكم نص الحوار:
* شهد قطاع غزة مؤخرا تجمعات تقام من قبل حركة فتح من أجل إقامة صلاة الجمعة في الساحات العامة تستغل من أجل خلق الفوضى في الشارع الفلسطيني، فهل يجوز إقامة مثل هذه الصلوات؟ وما الحكم الشرعي لتأدية صلاة الجمعة في العراء؟
في الحقيقة أن الحكم الشرعي لصلاة الجمعة خارج المساجد ليس لها مانع شرعي أنا لم أقف على مانع شرعي يمنع صلاة الجمعة خارج المساجد، لكن هناك من الفقهاء أوجبوا صلاة الجمعة في المسجد الجامع، وأن المسجد الجامع هو الذي تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، والمسجد غير الجامع هو المسجد الذي تقوم فيه الصلوات الخمس دون الجمعة.
ولذلك ليست المشكلة في حكم الصلاة ذاتها ولكن المشكلة في اعتماد هذا النمط من الصلاة لاعتبارات أخرى خارجة عن إطار العبادة ذاتها كان يكون فيها ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، مما لا حظناه أن بعض المصلين لم يأتوا إلى الصلاة بهدف الصلاة وإنما جاؤوا لاستغلال هذا التجمع لإثارة الفتن والمشاكل والقلاقل والتحريض والسباب والشتائم والتخريب وكذلك بعضهم كان واضح عليه أنه ليس من أهل الصلاة أبداً، كأن يكون المصلي جالساً أثناء الخطبة ويدخن مثلاً، يعني الدخان معروف على أنه حرام، أو أن يكون هناك من يتناول بعض المشروبات، المشروبات حلال هي في الحقيقة البراد وكذا، لكن لا يجوز هذا أن يمارسه من يجلس أثناء أداء خطبة الجمعة.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت', وطبعاً كما يقول الفقهاء من لغى فلا جمعة له أو فلا صلاة له، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث:'من مس الحصى فلا جمعة له'، كان المسجد مفروشاً بالحصى فمن يلعب بالحصى بطلت صلاته يعني يجب على الإنسان أن ينصت إلى الخطيب، وهذا في المسجد فما بالنا إذا كان الهدف ليس هو الصلاة وقد ثبت ذلك من خلال استغلالها للتحريض والمشاكل وإثارة الفتن والقلاقل ثم استغلال هذا التجمع للانقضاض على المؤسسات والتخريب وإتلاف الممتلكات الخاصة والعامة.
زد على ذلك أنه هناك من كان في عنقه سلسلة 'عقد' وهناك من يدخن وهناك من لا يعطي هذه الصلاة هيبتها ولا مكانتها المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية مع كل هذه الإعتبارات التي لها إنعكاس مباشر على الحكم الشرعي نرى أن هذه الصلاة ليست الصلاة الشرعية التي ينطبق عليه صلاة جمعة حقيقية.
* هل يحق من ناحية شرعية أو من ناحية قانونية هل يحق للحكومة منع هذه التجمعات أو الجهات المعنية في حال استغلت لإثارة الفوضى وليس للعبادة؟
من الناحية القانونية يحق للحكومة أن تحفظ الأمن بل ليس يحق وإنما يجب عليها حسب نصوص القانون يجب عليها أن تحافظ على الأمن فإذا كانت هذه الصلاة في هذا المكان ستكون نواة لتجمع فئات معينة خاصة مدفوعة الأجر المالي لتأتي إلى هذا المكان وتخرب وهذا ثابت يحق للحكومة بل يجب عليها أن تمنع هذا والمساجد مفتوحة!! لا يحق للحكومة إغلاق المساجد.
فالمساجد مفتوحة يمكن لهؤلاء أن يختاروا أي مسجد ليتجمعوا وليصلوا فيه وبذلك تنتهي المشكلة من الباب الواسع.
أما بالنسبة للحكم الشرعي فالحكم الشرعي في ذلك أكثر تشدداً من القانون حيث الله تعالى قوله في كتابه العزيز عن مسجد ضرار حيث قال : {لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108 والله تعالى أيضاً قال عن مسجد ضرار قال : {وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }التوبة107،، إذاً هذه مؤشرات واضحة أنها تنطبق تماماً على هذه الممارسات ولذلك الحكم الشرعي كما جاء الأمر من الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم هدم المسجد برمته، وهذا ليس بمسجد ولذلك الحكم الشرعي يعتبر هذه الممارسات غير شرعية تتناقض مع الشريعة الإسلامية هناك مساجد كثيرة جداً يمكنهم أن يمارسوا فيها العبادة إن كان هدفهم هو العبادة كما يقولون.
* بصفتكم في رابطة علماء فلسطين، يتم اتهام المساجد بأنها تهاجم وتحرض على حركة فتح من خلال المنابر فهل يتم ذلك دكتور في مساجد غزة كما يدعون؟ وهل في هذه حجة لهم في إقامة التجمعات؟
لو افترضنا أن ذلك صحيح فهذه ليست مبررات على الإطلاق لهجران المساجد وابتداع الصلاة في العراء ثم هذه كذبة لا يوجد هذا الذي يقولون ليس هناك مهاجمة لحركة فتح على الإطلاق المساجد تتكلم عن الواقع السياسي الموجود تتكلم عن الكهرباء وقطعها تتكلم عن الحصار والمعابر تتكلم عن الأطباء تتكلم عن الأطباء تتكلم عن السجناء والأسرى واختطاف النواب والوزراء تتكلم عن العملاء والخونة وعن أشخاص بأعيانهم ولا تتكلم عن تنظيمات لا يوجد أبداً من يسب على حركة فتح بشكل عام وإنما هناك من يفند ممارسات لأشخاص قد يكونون من حركة فتح، ولذلك هذا ليس مبرر شرعي على الإطلاق لهجران المساجد وابتداع بدائل ما أنزل الله تعالى بها من سلطان.
*ماذا تقولون بالأحرى في تشويه صورة الصلاة وحرفها عن مسارها الصحيح؟؟
هذه جريمة إضافية للجرائم التي ذكرناها
*من يتحمل مسئولية هذا الجريمة ؟؟
يتحمل مسئوليتها حقيقة، أنا لا أدري من يتحمل مسئوليتها بالضبط أنا لي أن من يقوم بهذه الجريمة بشكل مباشر هذا الشاب الذي يجري هكذا بطريقة سخيفة تدل على سخافة عقله وتخلفه وانحطاطه الفكري والذهني والأخلاقي والإجتماعي فهو المسئول الأول والثاني والعاشر، ثم يأتي من يحاربه بالراتب، هناك من يقولون لهم إذا لم تقوموا بهذا العمل سنقطع عنكم الرواتب، هؤلاء ينتسبون إلى الأجهزة الأمنية، وعلى ذلك هم حرصاً على الراتب يقومون بهذه الممارسات ليضمنوا ألا تتصدر تقارير عنهم إلى رام الله فيقطع عنهم هذا الراتب.
وهناك أولاً أبو مازن ثم فياض وكل المسئولين المجرمين الذين ينسقون يخططون مع الاحتلال ليثيروا الفتن والقلاقل في قطاع غزة هذا البلد الوادع الذي أصبح آمناً بفضل الله تعالى، هؤلاء جميعاً مسئولين عن هذا الذي يجري لكن نحن لا نستطيع أن نحاكم هؤلاء كبار القوم لكن نستطيع نحن أن نحاكم هؤلاء الذين عندهم العقول ويفترض أنهم مكلفون شرعاً ويجب أن يحاسبوا وأن يعاقبوا حسب القانون هناك عقوبات قانونية يجب أن تستخدم في حقهم.
ما دامت تستغل هذه التجمعات لإثارة الفتنة هل يقع الإثم على كل من يتوجه للمشاركة فيها؟
نحن في رابطة علماء فلسطين ندرس هذا الأمر من ناحية شرعية أعمق وسنصدر به بياناً ..أما من ناحية يقع عليه إثم أو لا فهو يقع عليه إثم من عدة جوانب:
أولاً هو تشجيع للمحرضين وللمخربين والمفسدين في الأرض، على استغلال الصلاة في أشياء خارجة عن نطاق العبادة يعني الهدف منها ليس العبادة وإنما الهدف منها ما ذكرنا.
ثانياً: يضع نفسه في وسط عفن من الشباب المنحرف الضال وقد يسب بعضهم الذات الإلهية، أو يمارسون بعض المحرمات كالتدخين وغيره، ومن باب ذلك كله هو يرتكب جريمة كبيرة.
تعليق