اين موقف حركة الجهاد مما يحدث من اعتقال المواطنين في الضفة على ايدي اجهزة عباس
علما انه اصبح عدد المعتقلين من ابناء حماس اليوم 1000 مواطن
ثم اذكر ابناء الجهاد عندما اعتقلت السلطة 40 من عناصرها بعد عملية تل الربيع في 2005 كان لا يخلو بيان او نشرة اخبار في صوت القدس من ذكر قضيتهم و الاتصال باهلهم فهل اصبح كل فصيل يعمل لصالحه و لصالح افراده و لا دخل له بغيره ؟
و الرجاء الا تقولو اننا لا دخل لنا في هذا الموضوع او اننا حياديين لانه لا يجوز الدفاع او السكوت عن الذين قاموا باخذ الضابط الصهيونى من ايدى المجاهدين في جنين و سلموه للاحتلال فهذه عماله واضحة و انا اذكركم بانها هذه شهادة لله ووقوف الى جانب الحق و لا يجوز كتم الشهادة
و هذه احدى القصص المبكية
الشاب "عمر احمد" أضحى معاقاً بعد تعذيبه من قبل ميليشيات عباس والتهمة الانتماء لحماس
لحظات عصيبة عاشها ذوو الشاب عمر محمود أحمد ( 31 عاما) من قرية فرعون جنوب مدينة طولكرم، في شمال الضفة الغربية،حينما كانوا يتجمعون امام منزلهم ، بانتظار عودة ابنهم الذي اختطف قبل ثلاثة أيام من قبل جهاز الأمن الوقائي وتم خلالها التحقيق معه بتهمة الانتماء إلى حركة حماس.
الفرح يخيم على المكان ، الكل في انتظار عودته بعد قرار الإفراج عنه ، وفجأة وصل المختطف المحرر في سيارة كانت تقله ، لم يكن ذلك الشاب الذي تم اختطافه قبل ثلاثة ايام، بل حل شاباً هزيلاً غير قادر على الخروج من السيارة لا يستطيع السير على قدميه، ولا يمكنه التفوه بكلمة ، بعد أن أصيب بشلل في يده ورجله اليسرى وإزاحة في فمه.
الشاب عمر قال:" في مساء يوم الأربعاء الماضي،وتحديدا في حوالي الساعة 11 مساء ، سلمني أحد أفراد الأمن الوقائي في البلدة ورقة استدعاء، تطلب مني الحضور إلى مقر الجهاز في مدينة طولكرم في الساعة العاشرة صباحا في يوم الخميس التالي ، وأبلغني أنهم يريدون الحديث معي لمدة نصف ساعة، ومن ثم أعود إلى المنزل".
وأضاف عمر وصلت في الموعد المحدد إلى مقر الجهاز في مدينة طولكرم ، وهناك بدؤوا بأخذ ممتلكاتي الشخصية ، بما فيها النظارة، والتي ألبسها لأسباب طبية، ورغم أنني قلت لهم إنني بحاجة إلى النظارة إلا أنهم رفضوا ذلك"، مضيفا:" لقد قاموا بعرضي على طبيب الخدمات العسكرية ويدعى أشرف، وأبلغته بأنني أعاني من الدسك، وألم في الصدر والقلب، وارتفاع في الكولسترول، وأنني أخضع لإشراف طبي بشكل دائم، و هناك جلسة علاجية يوم السبت مع الطبيب المشرف".
ألوان العذاب
وأوضح عمر:" أن جولة التحقيق الواحدة كانت تستمر لنحو ساعتين أو أكثر، وعندما تنتهي يتم إعادتي للزنزانة والشبح ، وربط اليدين وفتح القدمين ، وعندما كنت أقول لهم معي دسك ، يقومون برفع يدي للأعلى بشدة كعقاب لي، ما يؤدي إلى زيادة الألم، وكانوا يقولون لي لم تر شيئا منا حتى الآن، وكلما صمدت سترى ألوانا جديدة من التعذيب، وعندها سنرى كم ستصمد".
"وهكذا نقضى يوم الخميس وهو اليوم الأول بين الشبح والتحقيق، وفي ليلة الجمعة تم شبحي من الساعة التاسعة والنصف مساء حتى الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة، قضيتها واقفا ومربوط اليدين من الخلف، مع وجود اللثام على وجهي، ولم يراعوا حرمة يوم الجمعة التي يراعيها الاحتلال في سجونه ويمنع المحققين من التحقيق في يوم الجمعة".
وتابع المختطف المحرر:" في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة ، بدأت جولة التحقيق معي ، بدؤوا يهددوني بتحويلي إلى مركز التحقيق في أريحا، وأخذوا يزعمون أن هناك علي اعترافات بأنني عضو في حماس، فقلت:" إنها اعترافات كاذبة".
علما انه اصبح عدد المعتقلين من ابناء حماس اليوم 1000 مواطن
ثم اذكر ابناء الجهاد عندما اعتقلت السلطة 40 من عناصرها بعد عملية تل الربيع في 2005 كان لا يخلو بيان او نشرة اخبار في صوت القدس من ذكر قضيتهم و الاتصال باهلهم فهل اصبح كل فصيل يعمل لصالحه و لصالح افراده و لا دخل له بغيره ؟
و الرجاء الا تقولو اننا لا دخل لنا في هذا الموضوع او اننا حياديين لانه لا يجوز الدفاع او السكوت عن الذين قاموا باخذ الضابط الصهيونى من ايدى المجاهدين في جنين و سلموه للاحتلال فهذه عماله واضحة و انا اذكركم بانها هذه شهادة لله ووقوف الى جانب الحق و لا يجوز كتم الشهادة
و هذه احدى القصص المبكية
الشاب "عمر احمد" أضحى معاقاً بعد تعذيبه من قبل ميليشيات عباس والتهمة الانتماء لحماس
لحظات عصيبة عاشها ذوو الشاب عمر محمود أحمد ( 31 عاما) من قرية فرعون جنوب مدينة طولكرم، في شمال الضفة الغربية،حينما كانوا يتجمعون امام منزلهم ، بانتظار عودة ابنهم الذي اختطف قبل ثلاثة أيام من قبل جهاز الأمن الوقائي وتم خلالها التحقيق معه بتهمة الانتماء إلى حركة حماس.
الفرح يخيم على المكان ، الكل في انتظار عودته بعد قرار الإفراج عنه ، وفجأة وصل المختطف المحرر في سيارة كانت تقله ، لم يكن ذلك الشاب الذي تم اختطافه قبل ثلاثة ايام، بل حل شاباً هزيلاً غير قادر على الخروج من السيارة لا يستطيع السير على قدميه، ولا يمكنه التفوه بكلمة ، بعد أن أصيب بشلل في يده ورجله اليسرى وإزاحة في فمه.
الشاب عمر قال:" في مساء يوم الأربعاء الماضي،وتحديدا في حوالي الساعة 11 مساء ، سلمني أحد أفراد الأمن الوقائي في البلدة ورقة استدعاء، تطلب مني الحضور إلى مقر الجهاز في مدينة طولكرم في الساعة العاشرة صباحا في يوم الخميس التالي ، وأبلغني أنهم يريدون الحديث معي لمدة نصف ساعة، ومن ثم أعود إلى المنزل".
وأضاف عمر وصلت في الموعد المحدد إلى مقر الجهاز في مدينة طولكرم ، وهناك بدؤوا بأخذ ممتلكاتي الشخصية ، بما فيها النظارة، والتي ألبسها لأسباب طبية، ورغم أنني قلت لهم إنني بحاجة إلى النظارة إلا أنهم رفضوا ذلك"، مضيفا:" لقد قاموا بعرضي على طبيب الخدمات العسكرية ويدعى أشرف، وأبلغته بأنني أعاني من الدسك، وألم في الصدر والقلب، وارتفاع في الكولسترول، وأنني أخضع لإشراف طبي بشكل دائم، و هناك جلسة علاجية يوم السبت مع الطبيب المشرف".
ألوان العذاب
وأوضح عمر:" أن جولة التحقيق الواحدة كانت تستمر لنحو ساعتين أو أكثر، وعندما تنتهي يتم إعادتي للزنزانة والشبح ، وربط اليدين وفتح القدمين ، وعندما كنت أقول لهم معي دسك ، يقومون برفع يدي للأعلى بشدة كعقاب لي، ما يؤدي إلى زيادة الألم، وكانوا يقولون لي لم تر شيئا منا حتى الآن، وكلما صمدت سترى ألوانا جديدة من التعذيب، وعندها سنرى كم ستصمد".
"وهكذا نقضى يوم الخميس وهو اليوم الأول بين الشبح والتحقيق، وفي ليلة الجمعة تم شبحي من الساعة التاسعة والنصف مساء حتى الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة، قضيتها واقفا ومربوط اليدين من الخلف، مع وجود اللثام على وجهي، ولم يراعوا حرمة يوم الجمعة التي يراعيها الاحتلال في سجونه ويمنع المحققين من التحقيق في يوم الجمعة".
وتابع المختطف المحرر:" في الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة ، بدأت جولة التحقيق معي ، بدؤوا يهددوني بتحويلي إلى مركز التحقيق في أريحا، وأخذوا يزعمون أن هناك علي اعترافات بأنني عضو في حماس، فقلت:" إنها اعترافات كاذبة".
تعليق