تويت
فلسطين اليوم – القدس المحتلة
في إطار حربها الإعلامية والتحريضية ضد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية لتبرير عدوانها على الأرض زعمت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي قام مؤخراً بجلب عشرات الخبراء من إيران وحزب الله إلي قطاع غزة وهم الآن يقومون بتدريب مجموعات تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع حول كيفية إطلاق الصواريخ، كما يقومون بحسب المصادر ذاتها بمساعدة عناصر الجهاد الإسلامي بتطوير أنواع جديدة من الصواريخ تحمل رأس متفجرات اكبر وتصل لمدي أبعد.
وادعت المصادر الاستخباراتية الخاصة لموقع دبكا الإسرائيلي أن القيادي الهندي اصطحب معه الخبراء عندما عاد للقطاع في الأسابيع الماضية.
وتسأل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قائلين: "لماذا أقدمت حكومة أولمرت شكوى للأمم المتحدة ولمجلس الأمن حول إطلاق الصواريخ تجاه سديروت، فحكومة اولمرت تعلم جيدا بان الأمم المتحدة لن تكن قادرة علي فعل شيء لوقف إطلاق الصواريخ التي تطلقها حركة الجهاد الإسلامي، كما أن حكومة اولمرت لم تطلب من مصر التدخل في أمر وقف دخول الخبراء الإيرانيين إلي قطاع غزة علي الرغم من انه كان بيد الحكومة الإسرائيلية معلومات استخباراتية فقد كان بمقدرة حكومة اولمرت منع وصول الخبراء الإيرانيين.
وتابع الضباط الإسرائيليون يقولون: "لقد حصل تحسن كبير في قدرة سرايا القدس على إطلاق الصواريخ مع ذلك لم تحرك الحكومة ساكنا ولم تعطي الجيش الضوء الأخضر للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد البني التحتية للفصائل في قطاع غزة.
وأبدت مصادر فلسطينية من خشيتها أن تقدم قوات الإحتلال الصهيوني على المساس بالقيادي الهندي الذي يعتبر من أبرز قادة المقاومة في فلسطين خاصة وأن الهندي يسكن في قطاع غزة ولم يغادره منذ عام تقريبا .
وأعتبرت هذه المصادر أن قوات الاحتلال تتجه نحو نوايا سيئه تجاه الجهاد الإسلامي وقياداته عبر استهدافهم والنيل منهم وحذرت هذه المصادر قادة الفصائل الفلسطينية بأن يأخذوا هذه التهديدات على محمل الجد كون قادة الإحتلال يعيشون في مأزق كبير نتيجة تصاعد المقاومة ويريدون تسجيل إنجازات على حساب شعبنا وقادته
في إطار حربها الإعلامية والتحريضية ضد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية لتبرير عدوانها على الأرض زعمت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي قام مؤخراً بجلب عشرات الخبراء من إيران وحزب الله إلي قطاع غزة وهم الآن يقومون بتدريب مجموعات تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع حول كيفية إطلاق الصواريخ، كما يقومون بحسب المصادر ذاتها بمساعدة عناصر الجهاد الإسلامي بتطوير أنواع جديدة من الصواريخ تحمل رأس متفجرات اكبر وتصل لمدي أبعد.
وادعت المصادر الاستخباراتية الخاصة لموقع دبكا الإسرائيلي أن القيادي الهندي اصطحب معه الخبراء عندما عاد للقطاع في الأسابيع الماضية.
وتسأل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قائلين: "لماذا أقدمت حكومة أولمرت شكوى للأمم المتحدة ولمجلس الأمن حول إطلاق الصواريخ تجاه سديروت، فحكومة اولمرت تعلم جيدا بان الأمم المتحدة لن تكن قادرة علي فعل شيء لوقف إطلاق الصواريخ التي تطلقها حركة الجهاد الإسلامي، كما أن حكومة اولمرت لم تطلب من مصر التدخل في أمر وقف دخول الخبراء الإيرانيين إلي قطاع غزة علي الرغم من انه كان بيد الحكومة الإسرائيلية معلومات استخباراتية فقد كان بمقدرة حكومة اولمرت منع وصول الخبراء الإيرانيين.
وتابع الضباط الإسرائيليون يقولون: "لقد حصل تحسن كبير في قدرة سرايا القدس على إطلاق الصواريخ مع ذلك لم تحرك الحكومة ساكنا ولم تعطي الجيش الضوء الأخضر للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد البني التحتية للفصائل في قطاع غزة.
وأبدت مصادر فلسطينية من خشيتها أن تقدم قوات الإحتلال الصهيوني على المساس بالقيادي الهندي الذي يعتبر من أبرز قادة المقاومة في فلسطين خاصة وأن الهندي يسكن في قطاع غزة ولم يغادره منذ عام تقريبا .
وأعتبرت هذه المصادر أن قوات الاحتلال تتجه نحو نوايا سيئه تجاه الجهاد الإسلامي وقياداته عبر استهدافهم والنيل منهم وحذرت هذه المصادر قادة الفصائل الفلسطينية بأن يأخذوا هذه التهديدات على محمل الجد كون قادة الإحتلال يعيشون في مأزق كبير نتيجة تصاعد المقاومة ويريدون تسجيل إنجازات على حساب شعبنا وقادته
تعليق