أعلنت رابطة علماء فلسطين أن صلاة الجمعة في العراء مع وجود المساجد إذا قصد منها التخريب وغرض سياسي فهي "مخالفة شرعية" وأن كل من يشارك فيها فهو آثم شرعياً، وأضافت أن اعتماد الساحات العامة وهجران المساجد فيه محاربة لبيوت الله ونزع لهيبة المسجد وقدسيته.
وأضافت الرابطة في بيان وصل "فلسطين اليوم" الثلاثاء 4-9-2007 أن هذه الصلاة صلاة خطيرة ولا يجوز لأحد أن يشارك فيها لا في غزة ولا بالضفة الغربية تحت أي ستار كان، موضحة أن الصلاة في الأصل جائزة شرعاً على الرأي الراجح إذا قصد منها خير للمسلمين ومرضاة لله وخدمة لدينه.
وقالت:" الأصل في كل الأعمال هو النية كما قال المصطفي صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " فإذا كانت النية لغرض تخريبي أو غاية سياسية فيها مخالفة شرعية فإن كل من يشارك في هذه الصلاة يكون آثماً شرعاً".
وأوضحت أن هناك ضوابط شرعية يجب أن يلتزم بها المصلى منذ صعود الخطيب المنبر على أن يعود على بيته، منها عدم الكلام أثناء الخطبة وعدم إتيان أي فعل فيه مخالفة شرعية، لافتة إلى أن الصلوات التي تنظمها حركة فتح كان فيها من يدخن أثناء الخطبة ويضع سلسلة ذهبية ومن يبيع بعض المشروبات.
وأكدت أن ذلك يتنافى تماماً مع حرمة الجمعة وقدسيتها مما يدل دلالة قاطعة على أن الغرض ليس هو الصلاة ولا العبادة، واستشهدت بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:" إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له ".
كما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، موضحة أن السعي للجمعة يجب أن يكون خالصاً لذكر الله وليس بأي غرض دنيوي فضلاً عن أن يكون تخريباً مفسداً فإذا كان كذلك فإن مقيم هذه الصلاة بدلاً من أن يحصل على الأجر سيمنى بالإثم الكبير.
كما استشهدت بقوله تعالى: ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، موضحة أن الذي يمارسه هؤلاء المصلون هو الانتشار بعد الصلاة للإفساد والسباب والشتائم والتخريب والاعتداء على الممتلكات مما يجعل أدائهم للصلاة هو بغرض التجمع التخريبي وليس بغرض العبادة وهذا فيه إثم كبير.
وأشارت الرابطة إلى أنه ثبت من الذين يشاركون في هذه الصلاة ليسوا من أهل الصلاة وإنما جاءوا "للتخريب والعبث وإثارة الفتن والقلاقل وترويع الآمنين وعودة الفلتان"، مطالبة أولياء الأمور أن يمنع هذه الصلاة في العراء وأن يجعلها في المساجد، مشيرة إلى أن هذه الصلاة هي شبيهه تماماً بتلك التي فعلها المنافقون في مسجد ضرار.
واستشهدت بقوله تعالى (وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ & لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ).
وأوضحت أنه بناءً على ذلك فإن إقامة الصلاة في هذه الأماكن هي صلاة الضرار وتفريقها واجب شرعي والمساجد هي أماكن العبادة التي يجب أن تقام فيها الصلاة كلها.
عبد ربه: منع الصلاة بدعة ومبتدعوها سيذهبون للنار
اعتبر ياسر عبد ربه العالم الجديد والمفتي الجليل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن "القرار بمنع الصلاة في الساحات هو ذروة الجنون، ودليل على الخوف من الحركة الشعبية" وقال:" إن أحداً لا يستطيع أن يمنع أحداً من أن يصلي أينما شاء، فمنع الصلاة بدعة وكل من ابتدعها سيذهب إلى النار"، على حد قوله.
وكانت حكومة هنية المقالة قررت يوم الثلاثاء 4-9-2007 منع "أي تجمعات تحت ادعاء أداء صلاة الجمعة لأنها تجاوزت هدف الصلاة وتم استغلالها من أجل الفوضى والشغب وستتخذ كافة الإجراءات لتعزيز الأمن بغزة".
وقال عبد ربه لرامتان:" هذه هي ذروة الجنون الذي أصاب حكومة الانفصاليين ومجلس علمائهم المزعوم الذي يفبرك لهم الفتاوى وهذا دليل على الذعر والخوف الذي أصابهم من الحركة الشعبية". ودعا عبد ربه جماهير شعبنا للاستجابة للدعوة للصلاة في الساحات العامة.
وأضافت الرابطة في بيان وصل "فلسطين اليوم" الثلاثاء 4-9-2007 أن هذه الصلاة صلاة خطيرة ولا يجوز لأحد أن يشارك فيها لا في غزة ولا بالضفة الغربية تحت أي ستار كان، موضحة أن الصلاة في الأصل جائزة شرعاً على الرأي الراجح إذا قصد منها خير للمسلمين ومرضاة لله وخدمة لدينه.
وقالت:" الأصل في كل الأعمال هو النية كما قال المصطفي صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " فإذا كانت النية لغرض تخريبي أو غاية سياسية فيها مخالفة شرعية فإن كل من يشارك في هذه الصلاة يكون آثماً شرعاً".
وأوضحت أن هناك ضوابط شرعية يجب أن يلتزم بها المصلى منذ صعود الخطيب المنبر على أن يعود على بيته، منها عدم الكلام أثناء الخطبة وعدم إتيان أي فعل فيه مخالفة شرعية، لافتة إلى أن الصلوات التي تنظمها حركة فتح كان فيها من يدخن أثناء الخطبة ويضع سلسلة ذهبية ومن يبيع بعض المشروبات.
وأكدت أن ذلك يتنافى تماماً مع حرمة الجمعة وقدسيتها مما يدل دلالة قاطعة على أن الغرض ليس هو الصلاة ولا العبادة، واستشهدت بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:" إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له ".
كما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، موضحة أن السعي للجمعة يجب أن يكون خالصاً لذكر الله وليس بأي غرض دنيوي فضلاً عن أن يكون تخريباً مفسداً فإذا كان كذلك فإن مقيم هذه الصلاة بدلاً من أن يحصل على الأجر سيمنى بالإثم الكبير.
كما استشهدت بقوله تعالى: ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، موضحة أن الذي يمارسه هؤلاء المصلون هو الانتشار بعد الصلاة للإفساد والسباب والشتائم والتخريب والاعتداء على الممتلكات مما يجعل أدائهم للصلاة هو بغرض التجمع التخريبي وليس بغرض العبادة وهذا فيه إثم كبير.
وأشارت الرابطة إلى أنه ثبت من الذين يشاركون في هذه الصلاة ليسوا من أهل الصلاة وإنما جاءوا "للتخريب والعبث وإثارة الفتن والقلاقل وترويع الآمنين وعودة الفلتان"، مطالبة أولياء الأمور أن يمنع هذه الصلاة في العراء وأن يجعلها في المساجد، مشيرة إلى أن هذه الصلاة هي شبيهه تماماً بتلك التي فعلها المنافقون في مسجد ضرار.
واستشهدت بقوله تعالى (وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ & لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ).
وأوضحت أنه بناءً على ذلك فإن إقامة الصلاة في هذه الأماكن هي صلاة الضرار وتفريقها واجب شرعي والمساجد هي أماكن العبادة التي يجب أن تقام فيها الصلاة كلها.
عبد ربه: منع الصلاة بدعة ومبتدعوها سيذهبون للنار
اعتبر ياسر عبد ربه العالم الجديد والمفتي الجليل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن "القرار بمنع الصلاة في الساحات هو ذروة الجنون، ودليل على الخوف من الحركة الشعبية" وقال:" إن أحداً لا يستطيع أن يمنع أحداً من أن يصلي أينما شاء، فمنع الصلاة بدعة وكل من ابتدعها سيذهب إلى النار"، على حد قوله.
وكانت حكومة هنية المقالة قررت يوم الثلاثاء 4-9-2007 منع "أي تجمعات تحت ادعاء أداء صلاة الجمعة لأنها تجاوزت هدف الصلاة وتم استغلالها من أجل الفوضى والشغب وستتخذ كافة الإجراءات لتعزيز الأمن بغزة".
وقال عبد ربه لرامتان:" هذه هي ذروة الجنون الذي أصاب حكومة الانفصاليين ومجلس علمائهم المزعوم الذي يفبرك لهم الفتاوى وهذا دليل على الذعر والخوف الذي أصابهم من الحركة الشعبية". ودعا عبد ربه جماهير شعبنا للاستجابة للدعوة للصلاة في الساحات العامة.
تعليق