فلسطين اليوم-غزة
قللت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية من أهمية التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على قطاع غزة واغتيال قادة المقاومة ردا على استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية تجاه سديروت، مؤكدة أنها جاهزة لصد أي اجتياح محتمل يستهدف القطاع.
وقال أبو أحمد، المتحدث باسم سرايا القدس، في تصريحات لمراسلنا، إن هذه التهديدات تعبر عن مدى المأزق الذي يعيشه الكيان الإسرائيلي والعجز عن وقف عمليات المقاومة وبالتحديد إطلاق الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع على المستوطنات".
وأضاف: الاحتلال يشعر بعجز أمام هذه الصواريخ، لا يستطيع أن يفعل شيئا، استخدم كل ما لديه من تكنولوجيا واغتال معظم كوادر سرايا القدس ووحدتها الصاروخية ظناً منه أن هذا العمل يوقف إطلاق الصواريخ، ولكن سرايا القدس لديها من الكفاءات والكوادر ما يكفي حتى لو اغتيل كل أبنائها" مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول أن ترمي الكرة في الملعب الفلسطيني وتحاول أن تخيف المقاومة الفلسطينية من خلال تهديداتها المتواصلة.
وأوضح الناطق باسم سرايا القدس أن الحل يكمن في رحيل الاحتلال ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وفتح المعابر "ومن ثم يمكن أن نبحث طرق وتكتيكات المقاومة".
وتابع أبو أحمد بالقول: نحن نعرف أننا يجب أن ندفع دمائنا كضريبة لمقاومة المحتل، الدم لذلك نحن مستعدون أن نقدم مئات آلاف الشهداء، ولكن بثمن باهظ يجب أن يدفعه العدو قبل ذلك، لن نخاف من هذه التهديدات ولن ترهبنا هذه الطائرات التي تملأ سماء غزة الآن".
وشدد أبو أحمد على أن المقاومة يجب أن تحرم أطفال سديروت من دخول المدارس كما يحرم منها أطفال غزة " إذا لم يعش أطفال قطاع غزة بهدوء وإذا لم يذهبوا ويؤمنوا كافة احتياجاتهم المدرسية فلن يأمن أطفال سديروت وعسقلان بذلك، ولن يعيشوا حياة هادئة".بحسب المتحدث باسم سرايا القدس في غزة.
بدوره قال أبو ثائر، الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى -مجموعات الشهيد أيمن جودة-، إن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تنطسر أمام التهديدات الإسرائيلية.
وأضاف أبو ثائر في تصريحات لمراسلنا: تهديدات اولمرت وبراك لا تنطلي على أبناء شعبنا، ولن تفت من عضدنا في مقاومة المحتل واستمرار إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة".
وأشار أبو ثائر إلى أن كتائب الأقصى تعمل على تطوير صواريخها لتصل إلى العمق الإسرائيلي.
المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين "أبو مجاهد"، أكد أن الصواريخ الفلسطينية أحدثت توازنا في الرعب لدى العدو، مؤكدا أن التهديدات لا يمكنها أن توقف إطلاق هذه الصواريخ.
وقال أبو مجاهد لمراسلنا: العدو جرب فينا الطائرات، والعمليات البرية وجرب الكثير من الطرق، فهل أوقف إطلاق الصواريخ؟ على العكس، زادت وتيرة قصف البلدات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، لذلك هي رسالة واضحة إلى هذا العدو بأنه استنفذ كل ما في جعبته ولم يستطع أن يوقف صواريخ المقاومة".
وأوضح ابو مجاهد أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات على كانتونات ورقية لاجتياح قطاع غزة لمدة 6 شهور، ونسي أن قطاع غزة يعج بالسكان وبالمقاومين..".
تعليق