فلسطين اليوم : بيت لحم
شنت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية, في عددها الصادر اليوم الإثنين, هجوما على
الدكتور عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" التي تصدر في لندن، بعد أن
نشرت مقالا في عددها الصادر في 29 آب (أغسطس) الماضي تحت عنوان "سأرقص في
ميدان الطرف الأغر في لندن إذا هاجمت إيران إسرائيل بالصواريخ" والذي يوحي أن عطوان يؤيد تدمير إسرائيل.
وكانت الصحيفة تنقل عن موقع "ميموري" الالكتروني الذي يشرف عليه ضابط سابق
في "الموساد" فقرات مجتزأة من مقابلة أجراها مع عطوان تلفزيون " أي إن بي" اللبنانية حول
احتمالات شن الولايات المتحدة هجوما على إيران لتدمير برنامجها النووي.
وقد تلقف "اللوبي الصهيوني" هذه العبارة ووظفها على نطاق واسع في الولايات المتحدة
وبريطانيا ضد عطوان، واتهامه "بالإرهاب" ومساندة أي عمل عسكري ضد إسرائيل.
وقالت مصادر في محطتي تلفزيون بي.بي .سي وسكاي نيوز البريطانيتين:" إن مسئولين
إسرائيليين اتصلوا بهما من أجل التحريض ضد عطوان، واستنكار ظهوره في هاتين المحطتين
بسبب مواقفه العدائية تجاه إسرائيل".
وأكدت المصادر أن المحطتين تلقيتا آلاف الرسائل الالكترونية والمكالمات من قبل أعضاء
في "اللوبي الصهيوني" في بريطانيا تتضمن احتجاجات على استضافة عطوان
شنت صحيفة "الجيروزاليم بوست" الإسرائيلية, في عددها الصادر اليوم الإثنين, هجوما على
الدكتور عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" التي تصدر في لندن، بعد أن
نشرت مقالا في عددها الصادر في 29 آب (أغسطس) الماضي تحت عنوان "سأرقص في
ميدان الطرف الأغر في لندن إذا هاجمت إيران إسرائيل بالصواريخ" والذي يوحي أن عطوان يؤيد تدمير إسرائيل.
وكانت الصحيفة تنقل عن موقع "ميموري" الالكتروني الذي يشرف عليه ضابط سابق
في "الموساد" فقرات مجتزأة من مقابلة أجراها مع عطوان تلفزيون " أي إن بي" اللبنانية حول
احتمالات شن الولايات المتحدة هجوما على إيران لتدمير برنامجها النووي.
وقد تلقف "اللوبي الصهيوني" هذه العبارة ووظفها على نطاق واسع في الولايات المتحدة
وبريطانيا ضد عطوان، واتهامه "بالإرهاب" ومساندة أي عمل عسكري ضد إسرائيل.
وقالت مصادر في محطتي تلفزيون بي.بي .سي وسكاي نيوز البريطانيتين:" إن مسئولين
إسرائيليين اتصلوا بهما من أجل التحريض ضد عطوان، واستنكار ظهوره في هاتين المحطتين
بسبب مواقفه العدائية تجاه إسرائيل".
وأكدت المصادر أن المحطتين تلقيتا آلاف الرسائل الالكترونية والمكالمات من قبل أعضاء
في "اللوبي الصهيوني" في بريطانيا تتضمن احتجاجات على استضافة عطوان
تعليق