- بين الإنحرافات المنهجية والثوابت الجهادية - الجزء الأول
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعه باحسان إلى يوم الدين .
نظرات همامية في بيان دولة العراق الإسلامية - بين الإنحرافات المنهجية والثوابت الجهادية
ساعرض في هذه السلسلة لأهم ما ورد في البيان المذكور عن وزارة الإعلام في دولة العراق الإسلامية ، وستكون سلسلة بحول الله تعالى متضمنة لأهم ما جاء في البيان من نقاط .
أحاول سبر أغوارها بتمحيص وتدقيق ، وسيكون كلمات ونقاط البيان المراد سبرها محصورة معكوفتين ، وأعتذر مقدما عن طول هذه المقالات ضمن هذه السلسلة والله المعين .
[قال تعالى : {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَالدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَىالظَّالِمِينَ }البقرة193....
ولقدسار المجاهدون في العراق نحو هذه الغاية فكان لجهادهم وقتالهم هدفاً آنياًوهو دفع العدو الصائل عن ديار الإسلام ، وهدفاً بعيداً وهو تحكيم شرع اللهتعالى وإقامة دولة الإسلام بعد حصول الشوكة والمنعة الجهادية[.
تتعرض دولة العراق الاسلامية منذ نشوئها لمجموعة تحديات ومجموعة مؤامرات تحاك ضدها ، فمنها تحديات عراقية وتحديات عربية وتحديات على مستوى العالم أجمع ، وكأنه يخيل إليك أن العالم كله عربه وعجمه اجتمع على حرب هذه الدولة الفتية .
ما هو سر هذه المؤامرات على دولة العراق الاسلامية بالذات دون غيرها ، بالرغم من وجود أكثر من فصيل جهادي على أرض العراق مثل الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وغيرها ، و(هذه الفصائل لم تبايع الدولة لليوم) . فلماذا هذا التركيز العالمي على دولة العراق الاسلامية ؟؟؟
وضِعت الآلة الاعلامية العالمية بكل عتادها وخبراتها في خدمة تشويه صورة الدولة ، ووضِعت اجهزة مخابرات العالم أجمع من شرقه إلى غربه في حرب هذه الدولة الفتية .
اتحدت القرارات الأممية في أروقة الامم المنحلة بكامل طوائفها الشرقية والغربية والعربية والعجمية وما تسمى دول اسلامية ودول شيوعية ودول رأسمالية على محاربة هذه الدولة الفتية .
التقت كل جيوش العالم الجرارة بكل عتادها وعدتها وأجهزتها اللوجستية والتكنولوجية والمخابراتية والدعائية وسخَّرت كل صناعاتها ونشاطاتها وتدريباتها ، بل وتخصصت هذه الجيوش بنسق معين في حرب هذه الدولة الفتية .
جيشت كل طاقات العلماء الذين هم دمية في يد السلطة في كل العالم منهم علماء نصارى وعلماء شيوعيون وعلماء يهود وعلماء عرب وعلماء في دول تسمى اسلامية للنيل من هذه الدولة .
بل توحد من كانوا اعداءا في الامس على حرب هذه الدولة ، فنسي العرب عدوهم اسرائيل وعدوه عدوا ثانويا مقابل عداء هذه الدولة .
وضعت خطط جهنمية لو عرضت على الجبال لانهارت من هولها ، ولحجم الشر الذي يتطاير من شقشقات هذه الخطط الشيطانية ، وكأن ابليس أعاد كرته مع كفار قريش وتمثل لهؤلاء الأعداء وشارك معهم وضع هذه الخطط .......
يقول أحمد الظرافي في صحيفة ( مأرب برس ) بتاريخ 17 /7 /2007 م في مقال له تحت عنوان ( دفاعا عن دولة العراق الاسلامية الفتية ) :
( تتعرضدولة العراق الإسلامية الفتية - منذ أن أعلن ولادتها مجلس شورى المجاهدين ، وحلف المطيبين ، في أواخر عام 2006 – تتعرض لمؤامرة كبيرة وخطيرة بدأت بهجوم أعلامي مكثف وواسع النطاق ، وتطورت أخيرا إلى حرب شعـواء مسعورة تشن ضدها من جبهات وأطراف متعددة داخلية وخارجية ، عراقية وغير عراقية ، عربيةوغير عربية ، والهدف من كل ذلك هو تقويض كيان ووجود هذه الدولة الإسلامية الفتية التي ترفع رايتي التوحيد والجهاد .)
فيا ترى ما هو السر وراء هذا الهجوم المكثف الميداني بمختلف وسائله العسكرية المباشرة والاستخبراتية الغير مباشرة والاعلامية على المستوى الخارجي والداخلي للعراق والعالم العربي والاسلامي بل والعالم اجمع ؟؟!!
لماذا دولة العراق الاسلامية بذاتها دون غيرها ؟؟؟
حقيقة إن استهداف دولة العراق الاسلامية دون غيرها لم يأتي من فراغ ، ولم يكن وليد الصدفة ، ولم يكن حدث آني ينتهي بانتهاء هذه الدولة الاسلامية الفتية ، إنه استهداف لكل ما يشير لدولة الخلافة مجرد إشارة ، ولو كانت هذه الإشارة عابرة .
وعلى العموم نستطيع تلخيص أسباب استهداف دولة العراق الإسلامية دون غيرها
بالأسباب التالية :
السبب الأول
لما تمثله هذه الدولة من أهداف بعيدة المدى ، وهي بكلمة مختصرة ( الخلافة ) ، هذا الهدف واضح كل الوضوح في بيانات وزارة الاعلام الصادرة عن الدولة الاسلامية ، فورد في معظم بياناتها ولا أخص بالذكر البيان الأخير الذي وضح ثوابت الدولة الجهادية ، ما نصه (ولقد سار المجاهدون في العراق نحو هذه الغاية – الخلافة الإسلامية - فكان لجهادهم وقتالهم هدفاً آنياً وهو دفع العدو الصائل عن ديار الإسلام ، وهدفاً بعيداً وهو تحكيم شرع اللهتعالى وإقامة دولة الإسلام بعد حصول الشوكة والمنعة الجهادية.)
وقد أقر واعترف عدو الاسلام الأول وحامل راية الغزوات الصليبية الجديدة لأرض الإسلام والمسلمين في هذا القرن وهو اللعين بوش بهذا الأمر ، وأقر أنه يحاول بكل السبل أن يمنع قيام دولة خلافة اسلامية ولن يسمح بقيامها بأي حال من الأحوال ، قال هذا اللعين أمام مجلس الكونغرس الصليبي في تقرير معدل عن استراتيجية الأمن القومي لمكافحة 'الإرهاب' : (إنه بعد مرور خمس سنوات على هجمات 11 سبتمبرفإن تنظيم القاعدة يريد إقامة خلافة إسلاميةمتشددة منهجها العنف ومقرها العراق...... لن أسمح بأن يحدث هذا, ولا يمكن أن يسمح رئيس أمريكي في المستقبل بهذا...... إن تنظيم القاعدة يعتزم إنشاء قواعد كثيرة في أنحاء العالم, 'يمكنهم منها تخطيط هجمات جديدة وتعزيز رؤيتهملقيام دولة إسلامية شمولية يمكنها مواجهة العالم الحر وتدميره في نهاية الأمر) .
و صرح هذا اللعين في خطاب له للأمة الصليبية في 8أكتوبر/تشرين أول 2005 قائلاً: (يعتقد المقاومون المسلحون إنهم باستيلائهمعلى بلد واحد سيقودون الشعوب الإسلامية ويمكنوهم من الإطاحة بكافةالحكومات المعتدلة في المنطقة، ومن ثم إقامة إمبراطورية إسلامية متطرفةتمتد من أسبانيا إلى إندونيسيا)
. وفي الخامس من ديسمبر/كانون أول 2005 قالوزيرالدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد في تعليق له حول مستقبل العراق في جامعةجون هوبكنـز: (ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدةالتي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقياوآسيا، هذا هو مخططهم، لقد صرحوا (الحركة الإسلامية المتطرفة) بذلك،وسنقترف خطئاً مروعاً إذا فشلنا في أن نستمع ونتعلم).
وفي خطاب في مؤسسة هيرتيج في 06أكتوبر/تشرين أول 2005م قال وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك: (...لايمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة، ولا مجال للنقاش حولتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ).
لذلك يقول الكاتب في صحيفة مأرب برس حول هذا السبب بالذات لاستهداف دولة العراق الاسلامية : (ولما تتبناه هذه الدولة من أهداف سامية بعيدة المدى ، وما تحمله في جعبتها من مشروع سياسي إسلامي شامل يمهد لقيام دولة الخلافة الإسلامية التي هي حلم وأمل المسلمين جميعا من المغرب إلى أندونيسيا.)
وكثير من المسلمين بدافع العاطفة القوية الجياشة وحق لهم أن يقولوا : ( حقنا للدماء والأموال والأنفس لما لا يقبل المجاهدون بدولة قطرية مؤقتة بصبغة اسلامية تكون منطلقا لهم فيما يأملون به من تكوين دولة خلافة إسلامية على منهاج الراشدين ؟؟؟!!!!)
(أبو الهمام الأردني) منقول
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعه باحسان إلى يوم الدين .
نظرات همامية في بيان دولة العراق الإسلامية - بين الإنحرافات المنهجية والثوابت الجهادية
ساعرض في هذه السلسلة لأهم ما ورد في البيان المذكور عن وزارة الإعلام في دولة العراق الإسلامية ، وستكون سلسلة بحول الله تعالى متضمنة لأهم ما جاء في البيان من نقاط .
أحاول سبر أغوارها بتمحيص وتدقيق ، وسيكون كلمات ونقاط البيان المراد سبرها محصورة معكوفتين ، وأعتذر مقدما عن طول هذه المقالات ضمن هذه السلسلة والله المعين .
[قال تعالى : {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَالدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَىالظَّالِمِينَ }البقرة193....
ولقدسار المجاهدون في العراق نحو هذه الغاية فكان لجهادهم وقتالهم هدفاً آنياًوهو دفع العدو الصائل عن ديار الإسلام ، وهدفاً بعيداً وهو تحكيم شرع اللهتعالى وإقامة دولة الإسلام بعد حصول الشوكة والمنعة الجهادية[.
تتعرض دولة العراق الاسلامية منذ نشوئها لمجموعة تحديات ومجموعة مؤامرات تحاك ضدها ، فمنها تحديات عراقية وتحديات عربية وتحديات على مستوى العالم أجمع ، وكأنه يخيل إليك أن العالم كله عربه وعجمه اجتمع على حرب هذه الدولة الفتية .
ما هو سر هذه المؤامرات على دولة العراق الاسلامية بالذات دون غيرها ، بالرغم من وجود أكثر من فصيل جهادي على أرض العراق مثل الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وغيرها ، و(هذه الفصائل لم تبايع الدولة لليوم) . فلماذا هذا التركيز العالمي على دولة العراق الاسلامية ؟؟؟
وضِعت الآلة الاعلامية العالمية بكل عتادها وخبراتها في خدمة تشويه صورة الدولة ، ووضِعت اجهزة مخابرات العالم أجمع من شرقه إلى غربه في حرب هذه الدولة الفتية .
اتحدت القرارات الأممية في أروقة الامم المنحلة بكامل طوائفها الشرقية والغربية والعربية والعجمية وما تسمى دول اسلامية ودول شيوعية ودول رأسمالية على محاربة هذه الدولة الفتية .
التقت كل جيوش العالم الجرارة بكل عتادها وعدتها وأجهزتها اللوجستية والتكنولوجية والمخابراتية والدعائية وسخَّرت كل صناعاتها ونشاطاتها وتدريباتها ، بل وتخصصت هذه الجيوش بنسق معين في حرب هذه الدولة الفتية .
جيشت كل طاقات العلماء الذين هم دمية في يد السلطة في كل العالم منهم علماء نصارى وعلماء شيوعيون وعلماء يهود وعلماء عرب وعلماء في دول تسمى اسلامية للنيل من هذه الدولة .
بل توحد من كانوا اعداءا في الامس على حرب هذه الدولة ، فنسي العرب عدوهم اسرائيل وعدوه عدوا ثانويا مقابل عداء هذه الدولة .
وضعت خطط جهنمية لو عرضت على الجبال لانهارت من هولها ، ولحجم الشر الذي يتطاير من شقشقات هذه الخطط الشيطانية ، وكأن ابليس أعاد كرته مع كفار قريش وتمثل لهؤلاء الأعداء وشارك معهم وضع هذه الخطط .......
يقول أحمد الظرافي في صحيفة ( مأرب برس ) بتاريخ 17 /7 /2007 م في مقال له تحت عنوان ( دفاعا عن دولة العراق الاسلامية الفتية ) :
( تتعرضدولة العراق الإسلامية الفتية - منذ أن أعلن ولادتها مجلس شورى المجاهدين ، وحلف المطيبين ، في أواخر عام 2006 – تتعرض لمؤامرة كبيرة وخطيرة بدأت بهجوم أعلامي مكثف وواسع النطاق ، وتطورت أخيرا إلى حرب شعـواء مسعورة تشن ضدها من جبهات وأطراف متعددة داخلية وخارجية ، عراقية وغير عراقية ، عربيةوغير عربية ، والهدف من كل ذلك هو تقويض كيان ووجود هذه الدولة الإسلامية الفتية التي ترفع رايتي التوحيد والجهاد .)
فيا ترى ما هو السر وراء هذا الهجوم المكثف الميداني بمختلف وسائله العسكرية المباشرة والاستخبراتية الغير مباشرة والاعلامية على المستوى الخارجي والداخلي للعراق والعالم العربي والاسلامي بل والعالم اجمع ؟؟!!
لماذا دولة العراق الاسلامية بذاتها دون غيرها ؟؟؟
حقيقة إن استهداف دولة العراق الاسلامية دون غيرها لم يأتي من فراغ ، ولم يكن وليد الصدفة ، ولم يكن حدث آني ينتهي بانتهاء هذه الدولة الاسلامية الفتية ، إنه استهداف لكل ما يشير لدولة الخلافة مجرد إشارة ، ولو كانت هذه الإشارة عابرة .
وعلى العموم نستطيع تلخيص أسباب استهداف دولة العراق الإسلامية دون غيرها
بالأسباب التالية :
السبب الأول
لما تمثله هذه الدولة من أهداف بعيدة المدى ، وهي بكلمة مختصرة ( الخلافة ) ، هذا الهدف واضح كل الوضوح في بيانات وزارة الاعلام الصادرة عن الدولة الاسلامية ، فورد في معظم بياناتها ولا أخص بالذكر البيان الأخير الذي وضح ثوابت الدولة الجهادية ، ما نصه (ولقد سار المجاهدون في العراق نحو هذه الغاية – الخلافة الإسلامية - فكان لجهادهم وقتالهم هدفاً آنياً وهو دفع العدو الصائل عن ديار الإسلام ، وهدفاً بعيداً وهو تحكيم شرع اللهتعالى وإقامة دولة الإسلام بعد حصول الشوكة والمنعة الجهادية.)
وقد أقر واعترف عدو الاسلام الأول وحامل راية الغزوات الصليبية الجديدة لأرض الإسلام والمسلمين في هذا القرن وهو اللعين بوش بهذا الأمر ، وأقر أنه يحاول بكل السبل أن يمنع قيام دولة خلافة اسلامية ولن يسمح بقيامها بأي حال من الأحوال ، قال هذا اللعين أمام مجلس الكونغرس الصليبي في تقرير معدل عن استراتيجية الأمن القومي لمكافحة 'الإرهاب' : (إنه بعد مرور خمس سنوات على هجمات 11 سبتمبرفإن تنظيم القاعدة يريد إقامة خلافة إسلاميةمتشددة منهجها العنف ومقرها العراق...... لن أسمح بأن يحدث هذا, ولا يمكن أن يسمح رئيس أمريكي في المستقبل بهذا...... إن تنظيم القاعدة يعتزم إنشاء قواعد كثيرة في أنحاء العالم, 'يمكنهم منها تخطيط هجمات جديدة وتعزيز رؤيتهملقيام دولة إسلامية شمولية يمكنها مواجهة العالم الحر وتدميره في نهاية الأمر) .
و صرح هذا اللعين في خطاب له للأمة الصليبية في 8أكتوبر/تشرين أول 2005 قائلاً: (يعتقد المقاومون المسلحون إنهم باستيلائهمعلى بلد واحد سيقودون الشعوب الإسلامية ويمكنوهم من الإطاحة بكافةالحكومات المعتدلة في المنطقة، ومن ثم إقامة إمبراطورية إسلامية متطرفةتمتد من أسبانيا إلى إندونيسيا)
. وفي الخامس من ديسمبر/كانون أول 2005 قالوزيرالدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد في تعليق له حول مستقبل العراق في جامعةجون هوبكنـز: (ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدةالتي ستمتد لتشمل الشرق الأوسط وتهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وأفريقياوآسيا، هذا هو مخططهم، لقد صرحوا (الحركة الإسلامية المتطرفة) بذلك،وسنقترف خطئاً مروعاً إذا فشلنا في أن نستمع ونتعلم).
وفي خطاب في مؤسسة هيرتيج في 06أكتوبر/تشرين أول 2005م قال وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك: (...لايمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة، ولا مجال للنقاش حولتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ).
لذلك يقول الكاتب في صحيفة مأرب برس حول هذا السبب بالذات لاستهداف دولة العراق الاسلامية : (ولما تتبناه هذه الدولة من أهداف سامية بعيدة المدى ، وما تحمله في جعبتها من مشروع سياسي إسلامي شامل يمهد لقيام دولة الخلافة الإسلامية التي هي حلم وأمل المسلمين جميعا من المغرب إلى أندونيسيا.)
وكثير من المسلمين بدافع العاطفة القوية الجياشة وحق لهم أن يقولوا : ( حقنا للدماء والأموال والأنفس لما لا يقبل المجاهدون بدولة قطرية مؤقتة بصبغة اسلامية تكون منطلقا لهم فيما يأملون به من تكوين دولة خلافة إسلامية على منهاج الراشدين ؟؟؟!!!!)
(أبو الهمام الأردني) منقول
تعليق