بسم الله الرحمن الرحيم
الى أمة الإسلام
الأمة التي مافتأت تقدم التضحيات من أجل دينها وفي سبيل ربها
الى الأمة المعطاءة
الى الأمة التي قدمت أبناءها وفلذات أكبادها تباعا
هاهي اليوم تزف بطلا من أبطالها وأسدا من أسودها المجاهدين
انه البطل المقدام ** شاكر العبسي ** تقبله الله في الشهداء
شاكر العبسي ...هنيئا لك الشهادة يا بطل
قال الله تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ( قُتل القائد الفذّ والبطل المغوار " شاكر العبسي " نحسبه شهيدًا و لا نزكّي على الله أحدا .
قُتل مقبلاً غير مدبر ، صابرًا غير جزع .
لحق بإخوانه الذين دوّخوا الصليبين والملحدين من قبله، من أمثال الزرقاوي و داد الله وخطّاب و أبي إبراهيم و باساييف ... وغيرهم كثير ، نسأل الله أن يجعل أرواحهم في جوف طير خضر تسرح من الجنّة حيث تشاء ثم تأوي إلى قناديل معلّقة بالعرش .
ونحن من شدّة الرجاء صرنا لا ندري أنعزّي أمّتنا الإسلامية بفراق هذا الفارس الحبيب أم نهنّئها على ما ناله من حسنى وقرب منزلة وعلوّ درجة إن شاء الله .
وأنّ ما أصابه من قتل إنما كان أمنية العمر ،و رجاء السنين ،و تطلّع النفس التوّاقة للجنان ،المشتاقة للأحبة:محمّدا و صحبه...
فعلام يفرح هؤلاء العلوج بقتل شاكر العبسي ؟!
ألم يفرحوا قبل اليوم بمقتل الزرقاوي فهل أغنى عنهم استشهاده شيئا ؟!...
ولو علم هؤلاء الضّلاّل الجهّال ما تسبّبوا فيه من نعيم ورضوان للذين قتلوا على أيديهم، لتقطّعت نفوسهم حسرة ، وماتوا غيظًا وكمدًا ، وكفّوا عن الفرح بما هو عار ونار وشنار .
شاكر العبسي ...أيها الأسد الذي فزعت منه جرذان التحالف النكد،و تنغّصت من صولاته معيشة الأوغاد من عبيد أمريكا :نم قرير العين يا بطل
نم فقد أحييت القلوب و أعددت الصفوف و أدّيت ما عليك،
إنا لله و إنا إليه راجعون...اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها.
اللهم اجعل هذه الأمّة ولودًا لأمثال شاكر العبسي .
فنسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء
ويجمعنا معه في مستقر رحمته
الى أمة الإسلام
الأمة التي مافتأت تقدم التضحيات من أجل دينها وفي سبيل ربها
الى الأمة المعطاءة
الى الأمة التي قدمت أبناءها وفلذات أكبادها تباعا
هاهي اليوم تزف بطلا من أبطالها وأسدا من أسودها المجاهدين
انه البطل المقدام ** شاكر العبسي ** تقبله الله في الشهداء
شاكر العبسي ...هنيئا لك الشهادة يا بطل
قال الله تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ( قُتل القائد الفذّ والبطل المغوار " شاكر العبسي " نحسبه شهيدًا و لا نزكّي على الله أحدا .
قُتل مقبلاً غير مدبر ، صابرًا غير جزع .
لحق بإخوانه الذين دوّخوا الصليبين والملحدين من قبله، من أمثال الزرقاوي و داد الله وخطّاب و أبي إبراهيم و باساييف ... وغيرهم كثير ، نسأل الله أن يجعل أرواحهم في جوف طير خضر تسرح من الجنّة حيث تشاء ثم تأوي إلى قناديل معلّقة بالعرش .
ونحن من شدّة الرجاء صرنا لا ندري أنعزّي أمّتنا الإسلامية بفراق هذا الفارس الحبيب أم نهنّئها على ما ناله من حسنى وقرب منزلة وعلوّ درجة إن شاء الله .
وأنّ ما أصابه من قتل إنما كان أمنية العمر ،و رجاء السنين ،و تطلّع النفس التوّاقة للجنان ،المشتاقة للأحبة:محمّدا و صحبه...
فعلام يفرح هؤلاء العلوج بقتل شاكر العبسي ؟!
ألم يفرحوا قبل اليوم بمقتل الزرقاوي فهل أغنى عنهم استشهاده شيئا ؟!...
ولو علم هؤلاء الضّلاّل الجهّال ما تسبّبوا فيه من نعيم ورضوان للذين قتلوا على أيديهم، لتقطّعت نفوسهم حسرة ، وماتوا غيظًا وكمدًا ، وكفّوا عن الفرح بما هو عار ونار وشنار .
شاكر العبسي ...أيها الأسد الذي فزعت منه جرذان التحالف النكد،و تنغّصت من صولاته معيشة الأوغاد من عبيد أمريكا :نم قرير العين يا بطل
نم فقد أحييت القلوب و أعددت الصفوف و أدّيت ما عليك،
إنا لله و إنا إليه راجعون...اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها.
اللهم اجعل هذه الأمّة ولودًا لأمثال شاكر العبسي .
فنسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء
ويجمعنا معه في مستقر رحمته
تعليق