تويت
قالت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي اُعدم صبيحة اليوم الأول لعيد الأضحى كان رد فعل الجمهور الفلسطيني على إعدامه من أكثر الردود غضبا وانفعالا".
وأضافت أنه في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الماضي انتظمت في غزة وفي الضفة مسيرات حداد ومظاهرات عديدة. وفتحت بيوت عزاء وبكوا فقدان "الزعيم القومي البطل، الرفيق صدام حسين". ونشر مُعلنو الحداد بيانات عديدة في الصحف ولكن معظمها من محافل سياسية ترتبط بفتح. أما رد فعل الناطقين بلسان حماس بالمقابل فكان محرجا.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس العراقي السابق كان شخصية محبوبة لدى الكثير من الفلسطينيين - ليس فقط بسبب الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل في حرب الخليج الأولى، بل لأنه كاد دوما يربط الصراع من أجل فلسطين بصراعه ضد الولايات المتحدة والغرب. وحتى مع إعدامه هتف صدام "تحيا فلسطين".
وأضافت لكن الحليف السياسي الأكثر ثراء لحماس،هو إيران الشيعية التي فرحت بالذات بموت صدام.وعقب الناطقون بلسان المؤسسة والجمهور الشيعي في إيران برضى على قتله وبذلك وجدت حماس نفسها ممزقة بين جمهور ناخبيها وبين حليفها الأكبر.
وأوضحت أنه لم يكن هناك فلسطيني واحد لم يشاهد بث الإعدام. والجلبة، الصراخ والسباب التي برزت في أثنائه أظهرت بوضوح أنه في غرفة الإعدام كان يتواجد أبناء الطائفة الشيعية العراقية الذين يُعد إعدام صدام بالنسبة لهم عملية ثأر.
وفي أوساط حماس مع أنه كان هناك بعض الناطقين الذين تحفظوا على طريقة الإعدام إلا أن الشارع الفلسطيني شخّص في قيادة حماس كمن يرتبط بإيران الشيعية. وبقدر ما كان يمكن متابعة التصريحات في الجمهور الفلسطيني في الآونة الأخيرة، كان واضحا فيها الغضب على حماس. ومع انه لا يمكن الحديث عن تحول في الرأي العام الفلسطيني، ولكن يمكن الحديث عن تغيير - سلبي بالنسبة لحماس.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغيير قد يكون الأول بعد شهور عديدة كانت فيها مكانة وشعبية حماس في صعود مستمر رغم الضائقة الشديدة، ورغم حرب الأجهزة الفلسطينية ورغم الفلتان الأمني. وأوضحت أنه من غير المستبعد أن تستغل فتح الغضب على حماس لتشديد الحرب ضد الأجهزة المتماثلة معها".
وأضافت أنه في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الماضي انتظمت في غزة وفي الضفة مسيرات حداد ومظاهرات عديدة. وفتحت بيوت عزاء وبكوا فقدان "الزعيم القومي البطل، الرفيق صدام حسين". ونشر مُعلنو الحداد بيانات عديدة في الصحف ولكن معظمها من محافل سياسية ترتبط بفتح. أما رد فعل الناطقين بلسان حماس بالمقابل فكان محرجا.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس العراقي السابق كان شخصية محبوبة لدى الكثير من الفلسطينيين - ليس فقط بسبب الصواريخ التي أطلقها على إسرائيل في حرب الخليج الأولى، بل لأنه كاد دوما يربط الصراع من أجل فلسطين بصراعه ضد الولايات المتحدة والغرب. وحتى مع إعدامه هتف صدام "تحيا فلسطين".
وأضافت لكن الحليف السياسي الأكثر ثراء لحماس،هو إيران الشيعية التي فرحت بالذات بموت صدام.وعقب الناطقون بلسان المؤسسة والجمهور الشيعي في إيران برضى على قتله وبذلك وجدت حماس نفسها ممزقة بين جمهور ناخبيها وبين حليفها الأكبر.
وأوضحت أنه لم يكن هناك فلسطيني واحد لم يشاهد بث الإعدام. والجلبة، الصراخ والسباب التي برزت في أثنائه أظهرت بوضوح أنه في غرفة الإعدام كان يتواجد أبناء الطائفة الشيعية العراقية الذين يُعد إعدام صدام بالنسبة لهم عملية ثأر.
وفي أوساط حماس مع أنه كان هناك بعض الناطقين الذين تحفظوا على طريقة الإعدام إلا أن الشارع الفلسطيني شخّص في قيادة حماس كمن يرتبط بإيران الشيعية. وبقدر ما كان يمكن متابعة التصريحات في الجمهور الفلسطيني في الآونة الأخيرة، كان واضحا فيها الغضب على حماس. ومع انه لا يمكن الحديث عن تحول في الرأي العام الفلسطيني، ولكن يمكن الحديث عن تغيير - سلبي بالنسبة لحماس.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغيير قد يكون الأول بعد شهور عديدة كانت فيها مكانة وشعبية حماس في صعود مستمر رغم الضائقة الشديدة، ورغم حرب الأجهزة الفلسطينية ورغم الفلتان الأمني. وأوضحت أنه من غير المستبعد أن تستغل فتح الغضب على حماس لتشديد الحرب ضد الأجهزة المتماثلة معها".
تعليق