إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابدي رائيك من لقاء(الخريف)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابدي رائيك من لقاء(الخريف)

    في هذا اليوم المرير يمر علينا من هو لا يستحق التقدير والاحترام


    ابدى مدير مركز العودة في مدينة نابلس، تخوفه من نتائج "لقاء الخريف" المتوقع عقده خلال الشهر الحالي، على قضية اللاجئين، معتبرا ان هذا المؤتمر يأتي بمبادرة امركية وفي اطار الشروط التي وضعتها رئيسة الخارجية الامريكية رايس، ومن خلال استغلال الموقف الاسرائيلي للطرف الفلسطيني حيث يفرض ظروفا مذلة على الشعب الفلسطيني.



    وتابع ياسر البدرساوي "مدير المركز" في لقاء خاص مع فلسطين اليوم، ان الجانب الاسرائيلي يفرض شروطه على الشعب الفلسطيني ملوحا بعصى الحصار، من جهة، وعصا قطع المساعدات المالية، و السماح لحركة حماس باستمرار السيطرة على لقطاع، من جهة اخرى.



    كما عمل الجانب الاسرائيلي على زيادة الشق الفلسطيني الفلسطيني من خلال ربط قضية المساعدات بعودة الحوار مع حركة حماس، على حد قوله.



    وتابع البدرساوي ان مجمل هذه الظروف تجعل اللاجئين يستشعرون الخطر الذي يحدق بقضيتهم على مختلف الاصعدة والمستويات، فعلى المستوى الفلسطيني هناك تراجع في قوة المطلب الفلسطيني، وعلى المستوى العربي والاسلامي هناك تخاذل كبير بقضية اللاجئين و ما يعانونه، وعلى المستوى العالمي هناك تصور امريكي لحل قضية اللاجئين داعم للجانب الاسرائيلي بشكل واضح.



    ومن هنا كما يقول البدرساوي فإن قضية اللاجئين تمر بأزمة حقيقية في وسط ظروف لا تبشر بخير للجانب الاسرائيلي.



    وشدد البدرساوي ان قضية اللاجئين شرطا اساسيا لأي سلام يمكن تحقيقه:" لا يمكن ان يتحقق السلام على الارض ما لم يكن هناك حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار 194 و لشرعية الدولية التي تنصف اللاجئ الفلسطيني لعودته الى الاراضي التي هجر منها عام 48".



    وعن الظروف التي وصفها البدرساوي بعوامل "الضعف في المطلب الفلسطيني فهي كما يقول، حالة الانقسان ما بين الضفة والقطاع الامر الذي اثر ضعفا على قوة الجانب الفلسطيني وخلق شرخا ما بين الرئاسة وسلطات التشريعية وخاصة المجلس التشريعي.



    وتابع:" هذا الشرخ جعل الكثير من التصريحات الفلسطينية تنقص من قوة المطلب الفلسطيني، حيث لاحظنا ان بعالجانب الفلسطيني اصبح يريد إيجد حلولا خلاقة لقضية اللاجئين الفلسطينيين و تصريحات ب"كوننا لا نستطيع ان نجبر الجانب الفلسطيني على عودة اللاجئين" بالاضافة الى الحديث عن حلول تقضي بتقسيم الاراضي ما بين اللاجئين وما بين اراضي 48".



    و يرى البدرساوي ان كل ذلك يأتي بالتزامن مع تصريحات اسرائيلية على لسان وزيرة الخارجية تسيفي ليفني التي قالت انه لا يمكن الحديث عن عودة اللاجئين الفلسطينيين الى اراضي 48.



    هل تخشون من الضعف الفلسطيني ان يجر تنازلات حقيقة بشأن حق العودة؟ اجاب البدرساوي ان الموقف الفلسطيني بالفعل ضعيف، فهو يريد ان يحقق شيئاً يثبت انه قادر على الانفتاح السياسي خاصة ان الشعب الفلسطيني في الفترة السابقة شهد حالة من الانتخابات وفرز خيار رفض عالميا والجانب الفلسطيني في الوقت الحاضر يشهد حالة انقسام اثرت سلبا، الامر الذي سينعكس سلبا ايضا من خلال النتائج التي من شأنها ان تتمخض عن لقاء الخريف.



    الا انه اكد انه و بالرغم من كل ذلك فالشعب الفلسطيني سيرفض كافة الاتفاقيات التي من شأنها تسقط حق العودة، فالشعب الفلسطيني، كما يقول البدرساوي رفض الكثير من المبادرات والاتفاقيات و التي بمجملها افضل مما هو مطروح حاليا، على مختلف المستويات والاصعدة.



    وتابع:" اي اتفاق من شأنه اسقاط حق العودة او المس بحق اللاجئين الكامل مرفوض من اصغر طفل لاجئ الى اكبر فلسطيني، فالمبادرات التي اعلن عنها سابقا كانت تقابل بالتخوين لاصحابها و الرفض المطلق لها، فما دام هناك مخيم في اللجوء وما دام هناك طفل فلسطيني يولد في مخيم ستبقى قضية اللاجئين هي المعول الاساسي لقضية السلام في الشرق الاوسط".

  • #2
    أنا أقول انه لا يتوجب علينا توقيع الحدث قبل وقوعه ويجب علينا الانتظار والخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش

    [glow1=FF3300]
    عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
    [/glow1]

    http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

    تعليق

    يعمل...
    X