السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعتداء على سيارة رزق البياري واقتلاع اشجار زرعت لتخليد ذكرى استشهاد اللواء جاد التايه
بيان شجب وإدانة صادر عن النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام
أيها القابضون على معاناتكم وتعتصرون آلما وتصمدون ، تحية لكم وانتم ترسمون الصورة بالقلم والعدسة للواقع الفلسطيني الذي يحياه المواطن والموظف والعامل .
إخواننا الطواقم الصحفية العاملة ليلاً ونهاراً يا من سطرتم بدماءكم وصمودكم أروع صور النضال في وجه ترسانة الاحتلال وطائراته وانتم تستهدفون كل يوم،إن ما تعرض له الزميل / رزق البياري " مدير عام إذاعة صوت العمال " ، من اعتداء آثم على أيدي فئة مرتزقة مبرمجة ضد هذه الفئة العاملة على مدار الساعة ضاربة بعرض الحائط حرمة البيت الفلسطيني حيث قامت هذه الفئة الضالة فجر اليوم الأحد الموافق 7/1/2006 بتحطيم سيارة الأخ/ رزق وهي تقف أمام منزله الكائن في مخيم الشاطئ بجوار بيت رئيس الوزراء ولم تكتفي بتحطيم السيارة والعبث بمحتوياتها بل قامت بخلع الأشجار المزروعة على باب المنزل تخليدا لذكرى استشهاد اللواء جاد التاية في مكان استشهاده ، معتقدين بأنهم يستطيعوا قتل صوت الحق أو يرهبوا الصحفي الفلسطيني الذي اخذ على عاتقه أمانة الكلمة الصادقة و نقل الصورة الواقعية .
إن الاعتداءات المتكررة على الصحفيين واستهداف المؤسسات الإعلامية كما حدث سابقاً عندما اقتحمت مجموعة خارجة عن القانون مقر إذاعة صوت عمال فلسطين ، وقامت بالاعتداء على
المقر وعاثت فسادا بمحتوياته دون أي مبرر لهذا الفعل الفئوي العنصري وها هي الاعتداءات تنتقل من مقر العمل إلى منازل الإعلاميين.
لذا فإننا في النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام :
* نطالب بفتح لجنة تحقيق فورية وكشف من يقف وراء هذه الفئة المأجورة التي تستهدف الصحفي في عمله ومنزله.
* نطالب المجلس التشريعي وجهات الاختصاص بتوفير حماية للصحفيين وتطبيق قانون الصحافة الدولي .
*نطالب جميع المؤسسات الإعلامية مقاطعة أخبار وفعاليات رئيس الوزراء لحين القيام بواجبه بالكشف عن ملابسات الاعتداء الآثم من قبل فئة حزبية معروفة لديه ومحاسبتهم بشكل علني لان أمن رئيس الوزراء يتواجد في مكان الحادث بشكل يومي مستمر .
* نسجل رفضنا المطلق للممارسات الدكتاتورية التي تقوم بها عناصر القوة التنفيذية الغير قانونية من منع الصحفيين لتأدية واجبهم المهني والأخلاقي ومن قتل متعمد للأبرياء كما حدث مع المناضل محمد غريب عندما داهمت قوة محسوبة على وزارة الداخلية منزل المناضل ابوالمجد وقامت بإعدامه هو ومن كان في المنزل بدم بارد بموافقة وزير الداخلية ودعم رئيس الوزراء.
النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام
7/1/2006
الاعتداء على سيارة رزق البياري واقتلاع اشجار زرعت لتخليد ذكرى استشهاد اللواء جاد التايه
بيان شجب وإدانة صادر عن النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام
أيها القابضون على معاناتكم وتعتصرون آلما وتصمدون ، تحية لكم وانتم ترسمون الصورة بالقلم والعدسة للواقع الفلسطيني الذي يحياه المواطن والموظف والعامل .
إخواننا الطواقم الصحفية العاملة ليلاً ونهاراً يا من سطرتم بدماءكم وصمودكم أروع صور النضال في وجه ترسانة الاحتلال وطائراته وانتم تستهدفون كل يوم،إن ما تعرض له الزميل / رزق البياري " مدير عام إذاعة صوت العمال " ، من اعتداء آثم على أيدي فئة مرتزقة مبرمجة ضد هذه الفئة العاملة على مدار الساعة ضاربة بعرض الحائط حرمة البيت الفلسطيني حيث قامت هذه الفئة الضالة فجر اليوم الأحد الموافق 7/1/2006 بتحطيم سيارة الأخ/ رزق وهي تقف أمام منزله الكائن في مخيم الشاطئ بجوار بيت رئيس الوزراء ولم تكتفي بتحطيم السيارة والعبث بمحتوياتها بل قامت بخلع الأشجار المزروعة على باب المنزل تخليدا لذكرى استشهاد اللواء جاد التاية في مكان استشهاده ، معتقدين بأنهم يستطيعوا قتل صوت الحق أو يرهبوا الصحفي الفلسطيني الذي اخذ على عاتقه أمانة الكلمة الصادقة و نقل الصورة الواقعية .
إن الاعتداءات المتكررة على الصحفيين واستهداف المؤسسات الإعلامية كما حدث سابقاً عندما اقتحمت مجموعة خارجة عن القانون مقر إذاعة صوت عمال فلسطين ، وقامت بالاعتداء على
المقر وعاثت فسادا بمحتوياته دون أي مبرر لهذا الفعل الفئوي العنصري وها هي الاعتداءات تنتقل من مقر العمل إلى منازل الإعلاميين.
لذا فإننا في النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام :
* نطالب بفتح لجنة تحقيق فورية وكشف من يقف وراء هذه الفئة المأجورة التي تستهدف الصحفي في عمله ومنزله.
* نطالب المجلس التشريعي وجهات الاختصاص بتوفير حماية للصحفيين وتطبيق قانون الصحافة الدولي .
*نطالب جميع المؤسسات الإعلامية مقاطعة أخبار وفعاليات رئيس الوزراء لحين القيام بواجبه بالكشف عن ملابسات الاعتداء الآثم من قبل فئة حزبية معروفة لديه ومحاسبتهم بشكل علني لان أمن رئيس الوزراء يتواجد في مكان الحادث بشكل يومي مستمر .
* نسجل رفضنا المطلق للممارسات الدكتاتورية التي تقوم بها عناصر القوة التنفيذية الغير قانونية من منع الصحفيين لتأدية واجبهم المهني والأخلاقي ومن قتل متعمد للأبرياء كما حدث مع المناضل محمد غريب عندما داهمت قوة محسوبة على وزارة الداخلية منزل المناضل ابوالمجد وقامت بإعدامه هو ومن كان في المنزل بدم بارد بموافقة وزير الداخلية ودعم رئيس الوزراء.
النقابة العامة للعاملين في المطابع والإعلام
7/1/2006
تعليق