إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفاصيل المفجعة للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها تنفيذية صيام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التفاصيل المفجعة للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها تنفيذية صيام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحد المصابين الذين كانوا في منزل العميد محمد غريب يروي التفاصيل المفجعة للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها تنفيذية صيام

    ربما تعجز الكلمات عن التعبير ولكن ربما نشعر بمرارتها عندما تخرج ممن عايش الحدث تحدثننا مع أحد المصابين والذين تواجدوا في بيت الشهيد العميد محمد غريب والذي رفض الكشف عن اسمه لظروف أمنية، وكان لقاؤنا هو سؤال واحد ماذا حدث؟؟!! فأجابنا هذا المصاب بالتالي:



    قبل يومين من الحادثة كانت المشكلة الأولى حيث سيارة بها العميد محمد غريب و ثلاثة من مرافقيه بالقرب من دوار أبو شرخ، تعرضوا لها أفراد من قوة التنفيذية وحراسات النائب في التشريعي عن حماس إسماعيل الأشقر وأوقفوا السيارة وطلبوا ممن فيها النزول، وعندما هم الشباب بالنزول تم إطلاق النار عليهم ومن ثم رد مرافقو أبو المجد غريب بالرد على إطلاق النار، وتداعت الأحداث، حيث خطف مرافق أبو المجد وبعد ساعة من اختطافه تم العثور عليه بعد أن أهانوه أطلقوا على جسده الرصاص ومن ثم ألقوه إلى الشارع، كما قاموا بخطف ابن أخ العميد ويدعى ثائر وبالطبع حدثت احتكاكات واشتباكات، وقام أناس معنيون بأبي المجد غريب وبابن أخيه المخطوف بخطف شخص من الطرف الآخر فقط ليتم إطلاق سراح ثائر، وهناك شهود وهم أصحاب محطة الوقود الملاصقة للدوار الذي حدثت عنده المشكلة وهم من حموا ثائر قبل أن تأخذه حماس منهم، ثم تمت الاتصالات من لجنة المتابعة الوطنية العليا، منهم أبو رمزي أبو شرخ وهشام المجدلاوي وغيرهم، وتعهد آل أبو صافي بإعادة ثائر لأهله، ولأن الشهيد العميد محمد غريب لم يكن يريد بلبلة الساحة الفلسطينية وكان طالما يدعو لوأد الفتنة أطلق سراح المخطوف لديه من القسام قبل أن يستلم ثائر وهذا على سبيل الثقة في جيرانه ولجنة المتابعة، وذلك بعد أن أرادوا أن يتفقوا على آلية التسليم ومكان الاستلام والتسليم فكان منه هذا الوقف اختصاراً، وإظهاراً لبادرة النية الحسنة لديه، وبالفعل تم إطلاق سراح ثائر، ودليل على حسن نيته تراجع عن حقه في السيارة التي قام أفراد من التنفيذية والقسام بإحراقها وقت الحادث، وطالب بقطعة سلاحه الشخصية وأعيدت له.



    ومن ثم كان الحديث التالي بالوساطات بين الشهيد أبو المجد وجاره القريب جدا في السكن والنائب عن حماس في المجلس التشريعي يوسف شرافي، وقالوا: الأمان للطرفين ويسحب المسلحين من الشوارع، لدرجة أنني سمعت شخصيا من يوسف شرافي يقول: أن أبو المجد لم يكن يوماً على أي أجندة داخل حماس ولسنا معنيين بضرره، حتى أن يوسف شرافي طلب من أبو المجد طلباً ينافي ما حدث حيث قال له إذا حدث شيء في شمال القطاع بين حكتي فتح وحماس أو أي خلافات كانت فلا يمس أحدنا الآخر فنحن جيران قبل أن نكون أبناء حماس وفتح.



    ولكن ما حدث في اليوم التالي أن سيارة للقوة التنفيذية مرت من أمام بيت أبو المجد والأوضاع لا يزال يشوبها شيء من التوتر وقاموا بإطلاق النار ولم يبادر مرافقو أبو المجد بإطلاق النيران كما يقولون ولكنهم قاموا بالرد على مصدر النيران.



    وبعدها قامت الدنيا ولم تقعد ولو لم يكن الشيء مخطط له لما قلب حال المنطقة في دقائق، حوصر البيت ومحيط البيت ومحيط المحيط، أصبحت المنطقة بأكملها محاصرة بالأسلحة الثقيلة وقاذفات اللآر بي جي، ومن ثم تم إطلاق النار على بيت أبو المجد، وقام الإخوة بالدفاع عن أنفسهم ولكن يدافعون أمام ماذا؟؟!!!، لم يستعمل الرصاص بل القذاف، الياسين والبتار واللآر بي جي وغير ذلك .



    وبالتالي قام الشباب بالتراجع للخلف في غرفتين في بيت أخ أبو المجد في نفس البناية، وفي مساحة خلف البيت كان يحتمي البعض والذي أطلقت فيها هذه المساحة ما لا يقل بأي حال من الأحوال عن ثلاثين قذيفة بها وحدها وقد استشهد فيها شخص وأصيب عدد وهم يحتمون من القذائف، وطبعا المكان كله محاصر فقد اعتلوا المسجد وبرجاًً يبعد مائة متر عن البيت المحاصر والعديد من البيوت المجاورة فأخذوا يركزون الضرب في المنطقة التي نتواجد بتا وصارت القذائف تأتينا من كل حدب وصوب حتى في سقف الغرف التي نتواجد به، أدرك الشباب أنهم في خطر وأنهم لا يمكنهم مقاومة هذا الاجتياح أكثر من ذلك لأن السلاح المستخدم لا يستخدم إلا مع الاحتلال إذا افترضنا أنه أعد لذلك!!.



    المهم بعد قليل دخلوا المنزل وقررنا أن نسلم أنفسنا لأنه بدا أنه لا نية لديهم لوقف إطلاق النار إلا بعد انتهاء حياة كل من بالداخل، وحينما أعلنا أننا نريد أن نسلم أنفسنا حفاظاً على أرواحنا، قالوا لنا بالحرف إذا سلمتم أنفسكم فقسما بالله والمصحف الشريف سيكون عليكم أمان الله ولن نمسكم ولكن سنعد للعشر وتخرجون بعدها جميعكم رافعي الأيدي مع بعضكم، وبالفعل عدوا للعشر وخرجنا رافعي الأيدي حتى نؤكد لهم أننا لا نملك أسلحة، فأخذونا عبر درج وهو درج يصعد على سطح هاتين الغرفتين من الباطون، مددونا على الأرض وضربونا بكعوب الكلشنات، فقلنا لهم لقد قلتم أن علينا أمان الله، فازدادوا بل وضربونا بالبساطير ( النعال) على رؤوسنا.



    من ثم أحضروا ابن أخ أبو المجد وهو مرافقه وأطلقوا النار عليه ووجهوا الكلام لنا أيضاً، ثم قال أحدهم خذوهم خمسة خمسة وطخوهم تحت (أي أطلقوا النار عليهم بالأسفل)، وكنت أنا من أوائل من أخذ حيث اصطحبونا للأسفل عبر ممر بين البيت الذي كنا به وبيت الجيران ، وفي هذا الممر تظهر الوحشية التي لا مثيل لها كان أحد الإخوة شهيد ملقى على وجهه في الممر فقلت لأحدهم حاذر أن تدوس الشهيد فضربوني بعنف وقالوا هذا ليس شهيد إنه كافر إنه كافر، وعلى مدخل هذا الممر أمام المبنى على الشارع العام كان ينتظرنا خمسة أو ستة أفراد يقفون بشكل نصف دائري، ويطلقون النار علينا وأطلقوا النار على قدمي بكثافة حتى أن العظم في قدمي تهتك، ومن ثم سحبوني على الأرض لمسافة مائة متر فتجرأت مجموعة من الشباب من أهل المنطقة ونقلوني في سيارة إلى المستشفى وأحتاج الآن إلى عمليات وبعد قليل سأحول للخارج لكي أجري العملية اللازمة.



    كل هذا حدث ليس في دقائق بل في ساعات استنجد خلالها الشهيد أبو المجد عبر التلفزيون الفلسطيني الرسمي بالأجهزة الأمنية، كما اتصل بقيادات حركة فتح وبالأجهزة الأمنية، وأنا سمعته يناشد قيادات في الأجهزة الأمنية، ولا ندري ما الذي حدث ولماذا لم يتدخل احد لانقاذه.



    الجدير بالذكر أن سيارات الإسعاف تم استعمالها من قبلهم في نقل الذخيرة، بل ومنعوا الإسعاف من الوصول للمكان، وهناك حادثة رأيتها بأم عيني امرأة تحاول الاتصال بالإسعاف وإذا بسيارة إسعاف تقف في المنطقة فهرعت إليها تستنجد بهم وتقول لهم: أنجدوا المصابين فنزل منها ملثمون ومعهم ذخيرة وقالوا لها: لسنا إسعاف اصمتي وأخذوا الجوال منها أيضا.



    وها أنا كما ترون أجلس في سريري أنتظر مصير قدمي، وهل سينفعهما الدواء؟!!، والأمر لم يقف على هذا الحد فقد جاء لأحد أفراد عائلة غريب قبل قليل اتصال على منزله من مجهول يقول " سنريكم الويل ولن تفلتوا في المرة القادمة الدور عليكم واحداً تلو الآخر، هذا والله على ما أقول شهيد.



    المصدر :وكاله فلسطين برس
    وارض الله واسعه ولكن ...اذا نزل الفضاء ضاق الفضاء...دع الايام تغدر كل حين...فما يغنى عن الموت الدواء

  • #2
    ربنا عليهم الخون
    معقول كل يحدث في بلادنا. الله واكبر
    مو معقول
    لو كانوا يهود لاسعفوهم
    يا اخواني رجاءا لاننحاز لاحد
    خلينا مستقلين
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      مشكورين اخى الكريم وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل

        تعليق

        يعمل...
        X