هدد منتسبو الأجهزة الأمنية الفلسطينية المفرغين منذ شهر نوفمبر للعام 2005 باتخاذ إجراءات تصعيديه وصارمة ضد حكومة الدكتور سلام فياض في رام الله .
وفي رسالة وصلت فراس برس، قال منتسبو الاجهزة ان ما يحدث يهدف الى دفعهم الى الانتساب الى صفوف القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة في حين يهدد البعض باتخاذ خطوات من شانها إرباك حكومة فياض في مدينة رام الله.
واتهمت الرسالة ' حكومة فياض بمحاربتهم في لقمة عيشهم وراتبنا الشهري هو السبيل الوحيد لبقائنا علي قيد الحياة في ظل الحصار الاقتصادي التي تفرضه إسرائيل على سكان قطاع غزة' مؤكدين ' انهم لم يقصروا يوما في اداء واجبهم الوطني وخدمته العسكرية سواء في الماضي او الان ..الا ان حكومة فياض أهملت قضيتنا وبشكل متعمد وقطعت رواتبنا '.
واوضح البيان انهم 'قاموا بالاتصال بالعديد من الشخصيات والقيادات في مدينة رام الله للاستفسار عن سبب عدم انزال رواتبهم فرد عليهم بعض القيادات بأن الموضوع قيد البحث والدراسة وهو موضوع لا يحتاج لدرسه وتفكير أسوه بالعسكريين القدامى الذي تقاضوا رواتبهم بشكل اعتيادي' معتبرا ' ذلك الكلام عبارة عن ابر بنج وتخدير تقوم قيادات رام الله بزرعها في عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية'.
وقالت الرسالة ' ان حكومة فياض أهملتهم وقطعت رواتبهم في حين قامت بدفع رواتب العسكريين القدامى محدثة' شرخا كبير بين صفوف أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي طالما كانت في وجه التحديات والظروف الصعبة التي عاشتها السلطة الفلسطينية وهي التي دفعت أثمان كثيرة وكبيرة خلال فترة سيطرة السلطة على قطاع غزة فكان منهم الشهداء والجرحى والمعتقلين وكانوا يؤدون واجبهم الوطني تحت هدر وقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي'.
وبين البيان 'ان معظم الشهداء والجرحى الذين سقطوا بعد انقلاب حماس هم من أبناء وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي تم تفرغهم في عام 2005 حيث ان معظمهم يرقد الآن اما في المشفي او على كرسي متحرك او بترت رجله'.
وحمل منتسبو الأجهزة الأمنية 'الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وجميع القيادات والوزراء في حكومة فياض المسؤولية الكاملة عن حياتهم وحياة عائلاتهم التي باتت مشرده وأصبح الفقر يأكل من جلدها' مطالبين 'بضرورة النظر في قضيتهم وبشكل فوري ووضع حل جذري لها في ظل ان اغلبهم يعيل أسر كبيرة يعيش معظمهم علي الراتب الذي قطعته حكومة فياض'.
ويذكر بان منتسبى الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي تم تفريغهم منذ العام 2005 بلغ عددهم 11 الف عنصر لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر مايو للعام 2007.
وفي رسالة وصلت فراس برس، قال منتسبو الاجهزة ان ما يحدث يهدف الى دفعهم الى الانتساب الى صفوف القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة في حين يهدد البعض باتخاذ خطوات من شانها إرباك حكومة فياض في مدينة رام الله.
واتهمت الرسالة ' حكومة فياض بمحاربتهم في لقمة عيشهم وراتبنا الشهري هو السبيل الوحيد لبقائنا علي قيد الحياة في ظل الحصار الاقتصادي التي تفرضه إسرائيل على سكان قطاع غزة' مؤكدين ' انهم لم يقصروا يوما في اداء واجبهم الوطني وخدمته العسكرية سواء في الماضي او الان ..الا ان حكومة فياض أهملت قضيتنا وبشكل متعمد وقطعت رواتبنا '.
واوضح البيان انهم 'قاموا بالاتصال بالعديد من الشخصيات والقيادات في مدينة رام الله للاستفسار عن سبب عدم انزال رواتبهم فرد عليهم بعض القيادات بأن الموضوع قيد البحث والدراسة وهو موضوع لا يحتاج لدرسه وتفكير أسوه بالعسكريين القدامى الذي تقاضوا رواتبهم بشكل اعتيادي' معتبرا ' ذلك الكلام عبارة عن ابر بنج وتخدير تقوم قيادات رام الله بزرعها في عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية'.
وقالت الرسالة ' ان حكومة فياض أهملتهم وقطعت رواتبهم في حين قامت بدفع رواتب العسكريين القدامى محدثة' شرخا كبير بين صفوف أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي طالما كانت في وجه التحديات والظروف الصعبة التي عاشتها السلطة الفلسطينية وهي التي دفعت أثمان كثيرة وكبيرة خلال فترة سيطرة السلطة على قطاع غزة فكان منهم الشهداء والجرحى والمعتقلين وكانوا يؤدون واجبهم الوطني تحت هدر وقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي'.
وبين البيان 'ان معظم الشهداء والجرحى الذين سقطوا بعد انقلاب حماس هم من أبناء وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي تم تفرغهم في عام 2005 حيث ان معظمهم يرقد الآن اما في المشفي او على كرسي متحرك او بترت رجله'.
وحمل منتسبو الأجهزة الأمنية 'الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وجميع القيادات والوزراء في حكومة فياض المسؤولية الكاملة عن حياتهم وحياة عائلاتهم التي باتت مشرده وأصبح الفقر يأكل من جلدها' مطالبين 'بضرورة النظر في قضيتهم وبشكل فوري ووضع حل جذري لها في ظل ان اغلبهم يعيل أسر كبيرة يعيش معظمهم علي الراتب الذي قطعته حكومة فياض'.
ويذكر بان منتسبى الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي تم تفريغهم منذ العام 2005 بلغ عددهم 11 الف عنصر لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر مايو للعام 2007.
تعليق