صـواريخ المقاومة الفلسطينية تنجح في هـز دولة الكيان وزعزعتها
"حكومة أولمرت و ارتسام فضيحة جديدة اسمها "سديروت" ", تحت هذا العنوان أجرت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي, لقاءاً في ساعةً متأخرة من مساء أمس الجمعة, مع روني ريمون الخبير والمتخصص في الشؤون الإستراتيجية, الذي قال :" إن رئيس الحكومة أيهود أولمرت يبذل أقصى ما لديه من طاقة بهدف البقاء في الحياة السياسية و الحكومية الإسرائيلية إذ انه يشعر باقتراب نهاية عقده و يحاول تأخير هذه النهاية, و عليه فهو منهمك في إيجاد جدول عمل سياسي يعتمد على المفاوضات و اللقاءات مع الجانب لفلسطيني".
وفيما يتعلق بالوضع القائم على الجبهة مع قطاع غزة, قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإستراتيجية :" اعتقد أن هناك في "سديروت" يجري ما يمكن تسميته بـ الفضيحة الكبرى إذ من المعقول و المشروع أن تعلن الحكومة أن الرد المناسب على إطلاق الصواريخ الفلسطينية هو مهاجمة قطاع غزة ووضع حد لإطلاقِ الصواريخ التي تواصل السقوط على "سديروت" منذ سبع سنين و حتى الآن, و خلال هذه الأعوام واصل الأهالي و المواطنون إرسال أولادهم إلى المدارس بدون إجراءات السلامة الضرورية و بالمقارنة مع تطورات طيلة تلك السنوات فإني اشتم رائحة فضيحة كبيرة".
وأضاف :" إن هذا الوضع يدفعني إلى القول بأننا حققنا مبدأ دولتين لشعبين فهناك دولة "تل أبيب" و شعبها ودولة "سيديروت" وشعبها, وإن لم يكن الوضع كذلك فعلى المواطنين أن ينقلوا "نضالهم" و "معاناتهم" إلى "تل أبيب" و القدس وداخل "إسرائيل" و الشرح للناس ما الذي يجري, نعم عليهم عدم إرسال أولادهم إلى المدارس يوم الأحد القادم لأنهم بذلك يحققون رغبة الحكومة و يخففون عنها الضغوطات".
"حكومة أولمرت و ارتسام فضيحة جديدة اسمها "سديروت" ", تحت هذا العنوان أجرت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي, لقاءاً في ساعةً متأخرة من مساء أمس الجمعة, مع روني ريمون الخبير والمتخصص في الشؤون الإستراتيجية, الذي قال :" إن رئيس الحكومة أيهود أولمرت يبذل أقصى ما لديه من طاقة بهدف البقاء في الحياة السياسية و الحكومية الإسرائيلية إذ انه يشعر باقتراب نهاية عقده و يحاول تأخير هذه النهاية, و عليه فهو منهمك في إيجاد جدول عمل سياسي يعتمد على المفاوضات و اللقاءات مع الجانب لفلسطيني".
وفيما يتعلق بالوضع القائم على الجبهة مع قطاع غزة, قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الإستراتيجية :" اعتقد أن هناك في "سديروت" يجري ما يمكن تسميته بـ الفضيحة الكبرى إذ من المعقول و المشروع أن تعلن الحكومة أن الرد المناسب على إطلاق الصواريخ الفلسطينية هو مهاجمة قطاع غزة ووضع حد لإطلاقِ الصواريخ التي تواصل السقوط على "سديروت" منذ سبع سنين و حتى الآن, و خلال هذه الأعوام واصل الأهالي و المواطنون إرسال أولادهم إلى المدارس بدون إجراءات السلامة الضرورية و بالمقارنة مع تطورات طيلة تلك السنوات فإني اشتم رائحة فضيحة كبيرة".
وأضاف :" إن هذا الوضع يدفعني إلى القول بأننا حققنا مبدأ دولتين لشعبين فهناك دولة "تل أبيب" و شعبها ودولة "سيديروت" وشعبها, وإن لم يكن الوضع كذلك فعلى المواطنين أن ينقلوا "نضالهم" و "معاناتهم" إلى "تل أبيب" و القدس وداخل "إسرائيل" و الشرح للناس ما الذي يجري, نعم عليهم عدم إرسال أولادهم إلى المدارس يوم الأحد القادم لأنهم بذلك يحققون رغبة الحكومة و يخففون عنها الضغوطات".
تعليق