بدأت الحكومة المصرية خطواتها لإزالة أكثر من 2.5 كيلو متر بطول الحدود المصرية- الفلسطينية لتأمين الكيان الصهيوني والتخلُّص من مشكلة الأنفاق؛ وذلك عن طريق مسح المنطقة المستهدف إزالتها، بالرغم من الرفض الشعبي الذي قابل قرار الحكومة بإزالة بعض المنازل بمدينة رفح المصرية.
وقد دفع ذلك القبائل إلى تهديد الجهات التنفيذية بتصعيدِ مظاهرِ رفضِهم في حالة استمرار مسح المنطقة أو إزالتها؛ حيث حاول المسئولون بمحافظة شمال سيناء طمأنة القبائل والتأكيد على أن المساحة المُزالة لن تزيد عن 150 مترًا، في حين أن المسْح على أرض الواقع تجاوز 2.5 كم.
ونقل موقع (إخوان أون لاين) أنه علم أن الكيان الصهيوني طلب من الحكومة المصرية تحويل المنطقة المزالة إلى مجرى مائي حتى يصعُب حفر الأنفاق على الحدود، وسط توقُّعات بأن تشهد مدينة رفح تصعيدًا خطيرًا بين القبائل والحكومة عند بداية إزالة المنطقة المستهدفة!!
الجدير بالذكر أن الإسراع في إجراءات إزالة هذه المنطقة جاء في أعقاب قرار الكونجرس الأمريكي باقتطاع 200 مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر؛ بدعوى تسهيل النظام المصري تسريب السلاح عن طريق الأنفاق على الحدود.
وقد دفع ذلك القبائل إلى تهديد الجهات التنفيذية بتصعيدِ مظاهرِ رفضِهم في حالة استمرار مسح المنطقة أو إزالتها؛ حيث حاول المسئولون بمحافظة شمال سيناء طمأنة القبائل والتأكيد على أن المساحة المُزالة لن تزيد عن 150 مترًا، في حين أن المسْح على أرض الواقع تجاوز 2.5 كم.
ونقل موقع (إخوان أون لاين) أنه علم أن الكيان الصهيوني طلب من الحكومة المصرية تحويل المنطقة المزالة إلى مجرى مائي حتى يصعُب حفر الأنفاق على الحدود، وسط توقُّعات بأن تشهد مدينة رفح تصعيدًا خطيرًا بين القبائل والحكومة عند بداية إزالة المنطقة المستهدفة!!
الجدير بالذكر أن الإسراع في إجراءات إزالة هذه المنطقة جاء في أعقاب قرار الكونجرس الأمريكي باقتطاع 200 مليون دولار من المعونة الأمريكية لمصر؛ بدعوى تسهيل النظام المصري تسريب السلاح عن طريق الأنفاق على الحدود.
تعليق