تغريدة
السلام عليكم ورحمة وبركاته وبركاته ...
والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير البشرية أجمع ...
لعلّنا إخوتي وأخواتي الكِرام قد مررنا بتلك المرحلة المشئومة التي تم تشوية وإساءة إلى شخص رسولنا صلى الله عليه وسلم ... وانقلبت الدنيا رأساً على عقِب .. وتم الإعتذار وتم الأسف وتم التوضيح وقامت الدنيا ولم تقعد .. سواء دينياً وسياسياً واجتماعياً حتى إقتصادياً ... ولكن!
ماذا لو قلت لكم بأن اليومين الأخيرين ظهر ذلك الموّال الغربي السافل الغبي .. بصور كاريكاتورية تسيئ إلى الرسول صلى الله عليهِ وآلهِ وسلم ؟
ألم يكفي ما فعلوه في المرة الماضية ؟
أم أنهم رأو الغيرة في قلب عُشّاق الحبيب محمد لإسبوعٍ فقط ... ونسوا بل وتناسوا ماجرى ؟
إنظروا الآن ... هذه هي النتيجة بعد أن رأونا نسكت ونلم أفواهنا بالتراب ..
إليكم البيان الذي أصدرته منظمة الدعوة الإسلامية بإسم أمينها العام البروفيسور أكمل الدين إحسان :
أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي يدين بشدّة
الرسومات المسيئة للرسول محمد (ص) في السويد
أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن شجبه واستنكاره الشديدين لنشر الرسوم الكاريكاتورية المشينة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الرسام السويدي لارس فيلكس (Lars Vilks) في صحيفة نيريكس أليهندا (Nerikes Allehanda). وأكد الأمين العام أن هذا العمل غير المسؤول والشنيع والذي ينمّ عن نوايا غير حسنة واستفزازية تحت مسمى حرية التعبير تؤذي وتلهب مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
وشدّد الأمين العام على أن المجتمع الدولي يدرك تماماً خطورة تأثير مثل هذه الرسومات غير المبررة على غرار ما حصل عندما نشرت صحيفة دنماركية رسومات مشابهة في العام الماضي. ودعا الأمين العام الحكومة السويدية لاتخاذ إجراءات فورية لمعاقبة الرسام والصحيفة المسؤولين عن نشر هذه الرسومات وتقديم الاعتذار. وفي هذا السياق، دعا الأمين العام جميع المسلمين الالتزام بالهدوء وبضبط النفس.
وبإمكانكم إخوتي وأخواتي الكِرام الدخول وزيارة موقع المنظمة لمتابعة هذا الخبر وتحسبّاً للجديد ورؤية ردود الفعل :
وهذه صفحة البيان :
تذكروا إسم الصحفي السويدي الحقير .. Lars Vilks
وإليكم وصلة رابط موقع الصحيفة السويدية الوضيعة Nerikes Allehanda
يظن نفسه ذلك الأحمق ذكياً في عمل شئ إستفزاي كهذا ... إنهُ حقاً تافه ... وفاشل في نفس الوقت .. فكّر كيف يكون مشهوراً ويريد أن يعرفه العالم واختار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كيف يسئ له ...
وبالرغم من مكانة رسولنا المحفوظة المرفوعة إلا أن مرحلة المسلمين لدينهم ونبيهم هي الظاهرة هنا .. وليسمع جميع العالم الإسلام .. دين البشرية جمعاء ...
كل مسلم عاشق غيور على دينه ونبيه .. إنشر هذا الخبر فهذا أقل ما نصنعه الآن ...
تعليق