كشف مسؤول أمني فلسطيني رفيع المستوى، لـ«الأخبار» أمس، أن دولة أوروبية وأخرى عربية نقلتا تهديدات إسرائيلية جديّة إلى بعض الدول العربية التي تحتضن مكاتب لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتين.
وقال المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إن إسرائيل وجّهت تهديدات وتحذيرات بقصف مكاتب حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في بعض العواصم العربية، في إشارة إلى سوريا ولبنان. وأوضح أن التهديد الإسرائيلي مرتبط بتنشيط هذه الفصائل للعمليات الاستشهادية داخل فلسطين المحتلة، وأن الطائرات الإسرائيلية ستبدأ فور وقوع مثل هذه العمليات «المؤلمة لإسرائيل» بشن هجمات ضد مكاتب الحركتين في الخارج كرد فعل مباشر على العملية.
وتوقّع المسؤول أن «تُقدم إسرائيل على قصف مكاتب الحركة التي تتبنى أي عملية استشهادية قوية، في محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت للحفاظ على وزنه السياسي وإظهار أنه الحامي الوحيد لأمن إسرائيل بعد هزيمة الاحتلال في تموز الماضي على أيدي حزب الله».
وعلّق مسؤول في «الجهاد» لـ «الأخبار» على التهديد الإسرائيلي، بنفي امتلاك حركته أي مكاتب في سوريا أو في أي بلد عربي آخر، موضحاً أن «نشاط الجهاد داخل فلسطين المحتلة لا في أي مكان غيرها».
وندّد المسؤول نفسه بالتهديدات الإسرائيلية، التي رأى أنها «همجية وغير واقعية»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تحاول تغطية الفشل في لبنان بعمليات ضد المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج لتظهر كأنها قوية». ودعا إلى «وقفة عربية وإسلامية جادة مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للعدوان على يد الاحتلال».
وفي السياق، علمت «الأخبار» من مصادر دبلوماسية أن التصريحات الأوروبية الأخيرة التي دعت إلى التعاطي مع «حماس» والتعاون معها لقيت غضباً شديداً في إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول العربية المناهضة لـ«حماس».
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت إلى كل من دعا إلى الحوار مع «حماس» ملفاً كاملاًَ عن «إرهاب حماس»، تضمّن أسماء استشهادييها الذين قتلوا إسرائيليين وعدد القتلى الإسرائيليين نتيجة العمليات التي تبنّتها «حماس» سابقاً وصوراً لجرحى ومعوّقين نتيجة تلك العمليات.
وذكرت المصادر أن «إسرائيل غاضبة من بعض المسؤولين الأوروبيين، وخصوصاً البريطانيين الذين زاروا غزة بعد سيطرة «حماس» على القطاع منتصف حزيران الماضي، وأنها (إسرائيل) احتجت على هذه الزيارات التي توحي بأن حماس لا تزال تحظى بتعاطف عالمي».
وقال المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إن إسرائيل وجّهت تهديدات وتحذيرات بقصف مكاتب حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في بعض العواصم العربية، في إشارة إلى سوريا ولبنان. وأوضح أن التهديد الإسرائيلي مرتبط بتنشيط هذه الفصائل للعمليات الاستشهادية داخل فلسطين المحتلة، وأن الطائرات الإسرائيلية ستبدأ فور وقوع مثل هذه العمليات «المؤلمة لإسرائيل» بشن هجمات ضد مكاتب الحركتين في الخارج كرد فعل مباشر على العملية.
وتوقّع المسؤول أن «تُقدم إسرائيل على قصف مكاتب الحركة التي تتبنى أي عملية استشهادية قوية، في محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت للحفاظ على وزنه السياسي وإظهار أنه الحامي الوحيد لأمن إسرائيل بعد هزيمة الاحتلال في تموز الماضي على أيدي حزب الله».
وعلّق مسؤول في «الجهاد» لـ «الأخبار» على التهديد الإسرائيلي، بنفي امتلاك حركته أي مكاتب في سوريا أو في أي بلد عربي آخر، موضحاً أن «نشاط الجهاد داخل فلسطين المحتلة لا في أي مكان غيرها».
وندّد المسؤول نفسه بالتهديدات الإسرائيلية، التي رأى أنها «همجية وغير واقعية»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تحاول تغطية الفشل في لبنان بعمليات ضد المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج لتظهر كأنها قوية». ودعا إلى «وقفة عربية وإسلامية جادة مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للعدوان على يد الاحتلال».
وفي السياق، علمت «الأخبار» من مصادر دبلوماسية أن التصريحات الأوروبية الأخيرة التي دعت إلى التعاطي مع «حماس» والتعاون معها لقيت غضباً شديداً في إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول العربية المناهضة لـ«حماس».
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت إلى كل من دعا إلى الحوار مع «حماس» ملفاً كاملاًَ عن «إرهاب حماس»، تضمّن أسماء استشهادييها الذين قتلوا إسرائيليين وعدد القتلى الإسرائيليين نتيجة العمليات التي تبنّتها «حماس» سابقاً وصوراً لجرحى ومعوّقين نتيجة تلك العمليات.
وذكرت المصادر أن «إسرائيل غاضبة من بعض المسؤولين الأوروبيين، وخصوصاً البريطانيين الذين زاروا غزة بعد سيطرة «حماس» على القطاع منتصف حزيران الماضي، وأنها (إسرائيل) احتجت على هذه الزيارات التي توحي بأن حماس لا تزال تحظى بتعاطف عالمي».
تعليق