اثبت تحقيق عسكري اجرته قوات الاحتلال الاسرائيلية من خلال تحليل الشريط المصور لاجهزة الرقابة العسكرية، ان الاطفال الثلاثة من عائلة ابو غزالة الذين استشهدوا يوم الاربعاء الماضي، بصاروخ اطلقته قوات الاحتلال باتجاههم لم يكونوا يجمعون قاذفات الصواريخ كما ادعت قوات الاحتلال بداية الامر، وانما كانوا يلعبون لعبة " الغميضة " الشهيرة بين اطفال فلسطين باسم " الاستغماية ".
وادعى التحقيق بان قوات الاحتلال لم يكن بمقدورها تحديد هوية الاشخاص الذين رصدتهم اجهزة المراقبة، وفيما اذا كانوا من الاطفال ام لا، مضيفا بان مطلقي الصاروخ اكتشفوا بعد اطلاقه بفترة بسيطة بان الحديث يدور عن اطفال لكن لم يستطيعوا حرف الصاروخ عن مساره .
واظهر الشريط المصور طفلا فلسطينيا يغادر الموقع قبيل انفجار الصاروخ بلحظات دون ان يكون بامكان قوات الاحتلال منع الانفجار الدموي الذي اودى بحياة الاطفال الثلاثة وفقا للتحقيق الاسرائيلي .
وادعت مصادر التحقيق العسكري بان زاوية التصوير او المراقبة الارضية " الافقية " لا تمكن من تحديد طبيعة الاشخاص في المكان لذلك جرى تحديد اطياف الاطفال بواسطة الرصد الجوي فقط، الذي اظهرهم وهم يلمسون " قاذفات الصواريخ" اكثر من مرة، ما اعطى انطباعا لدى الجيش بانهم يعيدون شحنها مرة اخرى، لذلك صادق ضابط اسرائيل برتبة مقدم على اطلاق النار الامر الذي نفذته قوة برية واطلقت صاروخها القاتل باتجاه الاطياف المرصودة .
ولاحظ العاملون في المراقبة قبل انفجار الصاروخ بثانية واحدة او اقل طفلا فلسطينيا يفر من المكان باتجاه زقاق قريب لكنهم لم يستطيعوا منع الانفجار الذي ادى الى مقتل الاطفال .
واخيرا اعترف الجيش الاسرائيلي وبعد الانتهاء من تحليل الشريط المصور ان اطفال ابو غزالة كانوا يلعبون " الغميضة " لذلك كانوا يذهبون ويعودون اكثر من مرة ولم يكونوا يشحنون قاذفات الصواريخ .
وادعى التحقيق بان قوات الاحتلال لم يكن بمقدورها تحديد هوية الاشخاص الذين رصدتهم اجهزة المراقبة، وفيما اذا كانوا من الاطفال ام لا، مضيفا بان مطلقي الصاروخ اكتشفوا بعد اطلاقه بفترة بسيطة بان الحديث يدور عن اطفال لكن لم يستطيعوا حرف الصاروخ عن مساره .
واظهر الشريط المصور طفلا فلسطينيا يغادر الموقع قبيل انفجار الصاروخ بلحظات دون ان يكون بامكان قوات الاحتلال منع الانفجار الدموي الذي اودى بحياة الاطفال الثلاثة وفقا للتحقيق الاسرائيلي .
وادعت مصادر التحقيق العسكري بان زاوية التصوير او المراقبة الارضية " الافقية " لا تمكن من تحديد طبيعة الاشخاص في المكان لذلك جرى تحديد اطياف الاطفال بواسطة الرصد الجوي فقط، الذي اظهرهم وهم يلمسون " قاذفات الصواريخ" اكثر من مرة، ما اعطى انطباعا لدى الجيش بانهم يعيدون شحنها مرة اخرى، لذلك صادق ضابط اسرائيل برتبة مقدم على اطلاق النار الامر الذي نفذته قوة برية واطلقت صاروخها القاتل باتجاه الاطياف المرصودة .
ولاحظ العاملون في المراقبة قبل انفجار الصاروخ بثانية واحدة او اقل طفلا فلسطينيا يفر من المكان باتجاه زقاق قريب لكنهم لم يستطيعوا منع الانفجار الذي ادى الى مقتل الاطفال .
واخيرا اعترف الجيش الاسرائيلي وبعد الانتهاء من تحليل الشريط المصور ان اطفال ابو غزالة كانوا يلعبون " الغميضة " لذلك كانوا يذهبون ويعودون اكثر من مرة ولم يكونوا يشحنون قاذفات الصواريخ .
تعليق