أعلنت السلطات المكسيكية، اليوم الجمعة، أنها تمكنت من إحباط محاولة لتفجير برج "توري مايور"، الذي يُعد أعلى مبنى في أمريكا اللاتينية، حيث عثرت قوات الشرطة على قنبلة، داخل إحدى السيارات التي كانت متوقفة في مرآب أسفل المبنى.
وأكدت السلطات إن نحو عشرة آلاف موظف تم إخلاؤهم من مكاتبهم الموجودة بالبرج الإداري أمس، بعد ما تلقت أجهزة الأمن بلاغاً يفيد بوجدود قنبلة داخل المبنى، الواقع بشارع "ريفورما" الرئيسي، بوسط العاصمة مكسيكو سيتي.
وقال بيان صدر عن إدارة الأمن العام بالعاصمة المكسيكية إن قوات الشرطة ومكافحة المتفجرات قامت على الفور بتمشيط المبنى، الذي يبلغ ارتفاعه 225 متراً ، ويضم 55 طابقاً.
أضاف البيان أن قوات الشرطة عثرت على قنبلة مصنَعة يدوياً، مكونة من ثلاثة أنابيب ممتلئة بمواد متفجرة، ومتصلة بهاتف محمول، كانت مخبأة داخل سيارة متوقفة في مرآب السيارات أسفل المبنى.
وقد بدأت الأجهزة المكسيكية الاتحادية التحقيق في المحاولة التي استهدفت تفجير برج "توري مايور"، إلا أنه لم تُعلن أية جهة مسؤوليتها عن تلك "المحاولة."
لكن مسؤولون بإدارة الأمن في العاصمة المكسيكية استبعدوا أن تكون هذه القنبلة تستهدف تفجير البرج، قائلين إنها، في حالة انفجارها، سيقتصر تأثيرها على إحداث بعض التلفيات والأضرار في نفس منطقة انفجارها بمرآب السيارات.
كان شخص مجهول قد أجرى اتصالاً بأحد المكاتب داخل البرج، محذراً من أن قنبلة توجد داخل سيارة متوقفة في المرآب، الذي يشغل 13 طابقاً من المبنى.
لاحقاً، تبينت أجهزة الشرطة أن السيارة "مسروقة"، حسبما نقلت أسوشيتد برس عن مسؤول أمني مكسيكي.
يبلغ عدد العاملين في المبنى نحو 10800 موظفـ تم إجلاؤهم جميعاً، من المبنى الذي تم افتتاحه في العام 2003، ويضم مقار عشرات الشركات، من بينها بنوك ومكاتب لشركات طيران وشركات للكمبيوتر.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد طالبت رعاياها في عدد من الدول، بينها المكسيك، مجدداً بالتزام الحيطة والحذر من هجمات واسعة، وأشد تدميراً من هجمات 11 سبتمبر 2001.
ألغت الولايات المتحدة عدد من الرحلات الجوية لشركات طيران دولية مختلفة، بدعوى الهاجس الأمني، منها أربعة للخطوط الجوية البريطانية، وأخرى للخطوط الفرنسية و سادسة لـ"طيران المكسيك.
وأكدت السلطات إن نحو عشرة آلاف موظف تم إخلاؤهم من مكاتبهم الموجودة بالبرج الإداري أمس، بعد ما تلقت أجهزة الأمن بلاغاً يفيد بوجدود قنبلة داخل المبنى، الواقع بشارع "ريفورما" الرئيسي، بوسط العاصمة مكسيكو سيتي.
وقال بيان صدر عن إدارة الأمن العام بالعاصمة المكسيكية إن قوات الشرطة ومكافحة المتفجرات قامت على الفور بتمشيط المبنى، الذي يبلغ ارتفاعه 225 متراً ، ويضم 55 طابقاً.
أضاف البيان أن قوات الشرطة عثرت على قنبلة مصنَعة يدوياً، مكونة من ثلاثة أنابيب ممتلئة بمواد متفجرة، ومتصلة بهاتف محمول، كانت مخبأة داخل سيارة متوقفة في مرآب السيارات أسفل المبنى.
وقد بدأت الأجهزة المكسيكية الاتحادية التحقيق في المحاولة التي استهدفت تفجير برج "توري مايور"، إلا أنه لم تُعلن أية جهة مسؤوليتها عن تلك "المحاولة."
لكن مسؤولون بإدارة الأمن في العاصمة المكسيكية استبعدوا أن تكون هذه القنبلة تستهدف تفجير البرج، قائلين إنها، في حالة انفجارها، سيقتصر تأثيرها على إحداث بعض التلفيات والأضرار في نفس منطقة انفجارها بمرآب السيارات.
كان شخص مجهول قد أجرى اتصالاً بأحد المكاتب داخل البرج، محذراً من أن قنبلة توجد داخل سيارة متوقفة في المرآب، الذي يشغل 13 طابقاً من المبنى.
لاحقاً، تبينت أجهزة الشرطة أن السيارة "مسروقة"، حسبما نقلت أسوشيتد برس عن مسؤول أمني مكسيكي.
يبلغ عدد العاملين في المبنى نحو 10800 موظفـ تم إجلاؤهم جميعاً، من المبنى الذي تم افتتاحه في العام 2003، ويضم مقار عشرات الشركات، من بينها بنوك ومكاتب لشركات طيران وشركات للكمبيوتر.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد طالبت رعاياها في عدد من الدول، بينها المكسيك، مجدداً بالتزام الحيطة والحذر من هجمات واسعة، وأشد تدميراً من هجمات 11 سبتمبر 2001.
ألغت الولايات المتحدة عدد من الرحلات الجوية لشركات طيران دولية مختلفة، بدعوى الهاجس الأمني، منها أربعة للخطوط الجوية البريطانية، وأخرى للخطوط الفرنسية و سادسة لـ"طيران المكسيك.
تعليق