تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات حول الصدامات المؤسفة التي اندلعت بعد ظهر اليوم بين عناصر حركة فتح وأفراد القوة التنفيذية وأدت إلى إصابة 13 مواطنا واعتقال العشرات من أنصار حركة فتح .
فقد وصف ناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما جرى اليوم في غزة من توزع قادة وعناصر حركة "فتح" لأداء صلاة الجمعة في عدد من الأماكن في العراء، بأنه "جزء من مؤامرة تمت حياكتها في رام الله في محاولة لاستفزاز المنظمات الحقوقية ومراسلي الصحف العربية والدولية ضد حركة حماس".
وجدد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريحات خاصة موقف الحركة من حرية التعبير وحق الصحفيين في نقل ما يجري في قطاع غزة بعيدا عن أي مضايقات، وقال: "ما جرى في قطاع غزة اليوم لا علاقة له بحرية التعبير والإعلام، بل هو مؤامرة تجري قيادتها من رام الله بهدف إظهار أن هناك احتجاجا شعبيا ضد حركة "حماس"، وهو هدف يروم استفزاز منظمات حقوق الإنسان والصحافة العربية والدولية ضد "حماس"، ونحن أكدنا بأننا لن نتعرض لأي من المصلين أو أن نمنع المتظاهرين إلا إذا تحولت المظاهرات إلى فوضى في الشوارع".
وكشف أبو زهري النقاب عن أن الذي حدث اليوم في غزة هو محاولة تصعيدية من قبل "فتح" ضد حركة "حماس"، ونفى أن يكون عناصر القوة التنفيذية قد تعرضوا بالضرب لصحفي فرنسي، وقال: "لقد انطلقت المظاهرات ولم يتم التعرض لها على الإطلاق إلا بعد أن عمدت عناصر من داخل صفوف المتظاهرين على إطلاق قنابل صوتية باتجاه المجلس التشريعي الفلسطيني ومركز الجوازات، وقد أصيب الصحفي الفرنسي بجراح طفيفة بسبب شظايا هذه القنابل الصوتية، ذلك أن القوة التنفيذية لم تستعمل القنابل على الإطلاق، وإنما استعملت الهراوات لتفريق المتظاهرين باتجاه المؤسسات الرسمية".
واعتبر أبو زهري أن الصلاة التي يتظاهر قادة "فتح" بأدائها ليست إلا وسيلة للنيل من الأمن والاستقرار الذي تنعم به غزة، بدليل ـ والكلام لأبو زهري ـ أن عدسات الكاميرات التقطت صورا لبعض المصلين وهم يدخنون السجائر أثناء أدائهم للصلاة، مما يعني أن المقصود من الصلاة في العراء هو إرباك الوضع الأمني في غزة لا أكثر ولا أقل، على حد تعبيره.
قيادي في "فتح": الصلاة في العراء في غزة تعبير عن رفض الأمر الواقع
في حين نفى أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني أن تكون حركة "فتح" وراء الدعوة إلى مظاهر العصيان المدني في قطاع غزة، وأكد أن كل ما في الأمر أن المواطنين في غزة يريدون التعبير عن رفضهم لسياسة الأمر الواقع التي تعمل حركة "حماس" على فرضها في غزة.
وأكد إبراهيم خريشة القيادي في حركة "فتح" في تصريحات خاصة أن المظاهرات سوف تستمر للتعبير عن موقف فلسطيني واضح يرفض الفكر الذي وصفه بـ "الظلامي والعدواني"، وقال: "حركة "فتح" لا تدعو للتصعيد لكنها ترفض كبقية الفصائل الواقع الذي تخلقه "حماس" في غزة، وهو حق طبيعي في التعبير عن الرأي، لأننا لا نريد أن نشرع لأجيالنا هكذا أسلوب يقوم على العنف والحسم العسكري".
وعما إذا كان هذا الكلام يعني أن "فتح" اختارت الاحتكام إلى الشارع للحسم مع حركة "حماس" وأوصدت كل الأبواب أمام دعوات الحوار، قال: "أبدا "فتح" لم توصد أبواب الحوار، والذي نسف كل أبواب الحوار هو حركة "حماس"، والمطلوب منها الآن هو القيام بمجموعة خطوات أولها التراجع عما قامت به في غزة، أما في ظل الواقع الراهن فلا مجال للحديث عن أي حوار مع "حماس"، على حد تعبيره.
واعتبر خريشة أن الصلاة في العراء تعكس رغبة في التعبير عن رفض المواطنين لمحاولة "حماس" السيطرة على المساجد وتوجيهها وفق سياساتها الخاصة.
فقد وصف ناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما جرى اليوم في غزة من توزع قادة وعناصر حركة "فتح" لأداء صلاة الجمعة في عدد من الأماكن في العراء، بأنه "جزء من مؤامرة تمت حياكتها في رام الله في محاولة لاستفزاز المنظمات الحقوقية ومراسلي الصحف العربية والدولية ضد حركة حماس".
وجدد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريحات خاصة موقف الحركة من حرية التعبير وحق الصحفيين في نقل ما يجري في قطاع غزة بعيدا عن أي مضايقات، وقال: "ما جرى في قطاع غزة اليوم لا علاقة له بحرية التعبير والإعلام، بل هو مؤامرة تجري قيادتها من رام الله بهدف إظهار أن هناك احتجاجا شعبيا ضد حركة "حماس"، وهو هدف يروم استفزاز منظمات حقوق الإنسان والصحافة العربية والدولية ضد "حماس"، ونحن أكدنا بأننا لن نتعرض لأي من المصلين أو أن نمنع المتظاهرين إلا إذا تحولت المظاهرات إلى فوضى في الشوارع".
وكشف أبو زهري النقاب عن أن الذي حدث اليوم في غزة هو محاولة تصعيدية من قبل "فتح" ضد حركة "حماس"، ونفى أن يكون عناصر القوة التنفيذية قد تعرضوا بالضرب لصحفي فرنسي، وقال: "لقد انطلقت المظاهرات ولم يتم التعرض لها على الإطلاق إلا بعد أن عمدت عناصر من داخل صفوف المتظاهرين على إطلاق قنابل صوتية باتجاه المجلس التشريعي الفلسطيني ومركز الجوازات، وقد أصيب الصحفي الفرنسي بجراح طفيفة بسبب شظايا هذه القنابل الصوتية، ذلك أن القوة التنفيذية لم تستعمل القنابل على الإطلاق، وإنما استعملت الهراوات لتفريق المتظاهرين باتجاه المؤسسات الرسمية".
واعتبر أبو زهري أن الصلاة التي يتظاهر قادة "فتح" بأدائها ليست إلا وسيلة للنيل من الأمن والاستقرار الذي تنعم به غزة، بدليل ـ والكلام لأبو زهري ـ أن عدسات الكاميرات التقطت صورا لبعض المصلين وهم يدخنون السجائر أثناء أدائهم للصلاة، مما يعني أن المقصود من الصلاة في العراء هو إرباك الوضع الأمني في غزة لا أكثر ولا أقل، على حد تعبيره.
قيادي في "فتح": الصلاة في العراء في غزة تعبير عن رفض الأمر الواقع
في حين نفى أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني أن تكون حركة "فتح" وراء الدعوة إلى مظاهر العصيان المدني في قطاع غزة، وأكد أن كل ما في الأمر أن المواطنين في غزة يريدون التعبير عن رفضهم لسياسة الأمر الواقع التي تعمل حركة "حماس" على فرضها في غزة.
وأكد إبراهيم خريشة القيادي في حركة "فتح" في تصريحات خاصة أن المظاهرات سوف تستمر للتعبير عن موقف فلسطيني واضح يرفض الفكر الذي وصفه بـ "الظلامي والعدواني"، وقال: "حركة "فتح" لا تدعو للتصعيد لكنها ترفض كبقية الفصائل الواقع الذي تخلقه "حماس" في غزة، وهو حق طبيعي في التعبير عن الرأي، لأننا لا نريد أن نشرع لأجيالنا هكذا أسلوب يقوم على العنف والحسم العسكري".
وعما إذا كان هذا الكلام يعني أن "فتح" اختارت الاحتكام إلى الشارع للحسم مع حركة "حماس" وأوصدت كل الأبواب أمام دعوات الحوار، قال: "أبدا "فتح" لم توصد أبواب الحوار، والذي نسف كل أبواب الحوار هو حركة "حماس"، والمطلوب منها الآن هو القيام بمجموعة خطوات أولها التراجع عما قامت به في غزة، أما في ظل الواقع الراهن فلا مجال للحديث عن أي حوار مع "حماس"، على حد تعبيره.
واعتبر خريشة أن الصلاة في العراء تعكس رغبة في التعبير عن رفض المواطنين لمحاولة "حماس" السيطرة على المساجد وتوجيهها وفق سياساتها الخاصة.
تعليق