أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
في ذكرى استشهاد أسدالضفة"حسام جرادات"ادخل لنجدد العهد على ان نمضي على دربه
في ذكرى قائدنا المترجل الى مجده في علياءه حيث حواصل الطير الخضر تسرح في الجنة وأرواحهم معلقة في قناديل تحت عرش الرحمن نجدد العهد والبيعة مع الله ثم مع دماء الشهداء وعلى شرف ذكرى القائد الفذ والحسام المسلط على رقاب بني صهيون حسام جرادات بأن نبقى على طريق ذات الشوكة حتى يقضي الله احدى الحسنيين اما النصر أوالشهادة
وعهدا علينا في سرايا القدس أن نبقى مدافعين على ثغور الاسلام ولن يأمن هذا العدو من ضرباتنا المباركة الموجعة ونحن بإذن الله قادرين فعلنا وسنفعل بأن تنام سديرروت وعسقلان والمجدل وكل مكان تصله أيادي مجاهدينا المتوضئة في ظلام دامس
في ذكري استشهاد قائد سرايا القدس في الضفة الغربية حسام جرادات ..نجدد العهد والبيعة
في ذكري استشهاد القائد حسام جرادات
قائد سرايا القدس في الضفة الغربية
نجدد العهد والبيعة مع الله عز وجل ورسوله الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
أن نبقي الاوفياء لدماء الشهداء
وأن نبقي جذوة الصراع مشتعلة باذن الله تعالي مع الاعداء الحقيقين و هم اليهود
التعديل الأخير تم بواسطة عز.الدين الفارس; الساعة 01-09-2007, 01:52 PM.
سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.
الشهيد القائد/حســام جــرادات..رفض الزواج في العاجلة طامعاً بحور الآخرة
31/08/2007 - 15:13:3
مشاركة:ابن مخيم الشهداء (مخيم جنين)
كنت قد عزلت من عملي وأقمت في جنين وأصبحت على تماس يومي مع الجميع وحسام أولهم, حسام يوميا على رأس الشباب في المواجهات ... شارك بالحجر ,وسقط بجانبه عشرات الشباب , أراه كل يوم أمام بيته ودكانهم حيث يجتمع الشباب يقول : وما ينفع الحجر !!!! والشباب يتساقطون كالعصافير....والمسئولون يقفون خلف المواجهات يشربون القهوة والشاي وكأنهم يشاهدون عرضا مسرحيا ؛؛؛ويصرخ بانفعال غير معهود, يجب أن يدفع الأعداء الثمن ولا يجوز أن يبقى شبابنا يتساقطون ....يجب أن يسقط من الأعداء كما يسقط خيرة شبابنا.
وتمر الأيام وتتحول المقاومة إلى كفاح مسلح ونرى الشباب يشكلون مجموعات قتالية في جنين والمخيم كما هو الحال في كل فلسطين.
حسام يعمل بصمت في البداية لم ينضم إلى أي مجموعة....لم يكن بعيدا عن الأحداث كان يعرف كل شيء ويتابع وكان أبطال المقاومة على علاقة وثيقة معه.
في يومٍ من الأيام دخلت عليه وإذا به يطحن الفحم بماكينة طحن اللحوم اليدوية, استغربت الأمر سألته ضاحكا أتطحن الفحم !!!! أتريد أن تعمل شوربة سوداء !!! ابتسم وقال: هذه هي المواد الأولية للمتفجرات, رأيت مواسير وعبوات منها ما هو فارغ ومنها ما هو محشو , وقد استعمل ما غنمه من الألغام التي أختزنها قبل عشرة أعوام في تطوير العبوات
كان حسام دينامو لا يهدأ ولا يستريح وقد رأيته يوم الاجتياح الأول الذي حصل بعد ما جرى في هجمات أيلول على نيويورك حيث استغل الإسرائيليون انشغال العالم بها وشنوا هجوما ضخما على المدينة ومخيمها .....رأيت حسام يمتشق بندقة انجليزية قديمة مما يؤكد انه لم يكن منتميا إلى أي فصيل ذالك الوقت , قضى معظم وقته أيام الاجتياح وهو ينتقل من موقع إلى آخر يقاتل بكل شجاعة ... وقد أنضم إلى صفوف المقاتلين دون أي تنسيق مسبق وكان أن اثبت نفسه عمليا على الأرض وقد نقل كل ما صنعه ووضعه بين أيدي المقاتلين وكان عاملا مهما في صد تقدم الآليات العسكرية في أكثر الاجتياحات.
حسام اثبت نفسه في قلوب الجميع من خلال ما سجله من مواقف رجولية ووطنية صادقة متفانيا غير آبه بمن يقبله أو من يرفضه لأن الأهم عنده أن يكون مقبولا عند الله.
بعد مشاهداتي الميدانية الحية وبعد أن حكمت عليّ الظروف أن أكون بعيدا عن الوطن بدأت اسمع عن حسام الجميع يتهافت على ضمه إلى جناحه , ولم أكن اعرف أنه انضم إلى الجهاد الإسلامي رغم شعوري انه مع كتائب الأقصى والسبب في هذا انه قبل ثلاث أعوام هوجم المكان الذي كان يختبئ فيه حسام واشتبك مع العدو واستشهد البطل علاء الصباغ أحد أبطال كتائب الأقصى..... طبعا هذا لا يمنع أنهما كانا في فصيلين مختلفين.
بدا نجم حسام يتلألأ في سماء الوطن حتى أصبح قائدا ميدانيا للجهاد متمتعا بكل صفات القائد الشجاع والمحب لأبناء وطنه.
حسام المطارد
ما عاد حسام يمتلك سريرا ينام عليه منذ أربع سنوات رغم بيته المكون من ثلاث طبقات, كان سريره في الحدائق والزواريب وأسطح المنازل وشعاب الجبال والوديان عاش حياة التشرد وهو بين أهله وقرب بيته ؛؛؛ هذا البطل العملاق كان خفيف الظل لا يثقل على احد.....كانت أمه الملهوفة عليه حريصة عليه وقد غلبت عواطفها فصبرت على بعده رغم أنها كانت تتشوق للقائه فكان يزورها زيارات خاطفه ,ويذهب مسرعا إلى حيث يجد مكانا يؤويه في ليلته ينام في حديقة منزل ولا يشعر أهل البيت انه ينام في حديقتهم أو في سطح منزلهم أو داخل سيارتهم.
وكان أكثر ما يضايقه إذا شعرت عائلة بوجوده.... فيأتي إليه من يعطيه الطعام أو الغطاء ,ولم يكن هاجسه اكتشاف أمره بقدر أنه لم يكن يرغب بإخافة أحد من أصحاب البيت ...... لكي يناموا دون قلق؛؛؛
جيش الاحتلال ما ترك وسيلة إلا واستعملها للقضاء عليه , غارات ....مفاجئات ....أعوان..... وعيون تلاحقه وحسام ينتقل من مكان إلى مكان مع خيرة شباب المقاومة للذود عن أصقاع الوطن.
حسام استطاع كشف مواطن الخلل من خلال الخيانات وما سببتها من اغتيالات وأهمها العميل الذي اعترف بعمالته وما سببه في اصطياد مجاهدين اثنين حيث تم تصفيتهما , وتم محاسبته بموافقة أهله بعد أن أعطاهم الأدلة والبراهين.
ولم تنتظر استخبارات العدو فاستعملت أسلوباً خبيثاً في اغتياله , حيث لم يشاهد أحد من كانوا بداخل السيارة التي أطلق منها المستعربون النار؛؛؛؛ وكان هذا العمل للتشكيك وزرع الفتنه على خلفية إعدام العميل , من اجل إشعال نار الثأر بين العائلات ,,,,, ولكن وعي الشباب في جنين البطولة وإدراكهم لدهاء المخطط .
وللتاريخ أقول إن أبناء جنين ومخيم جنين سجلوا اكبر المواقف البطولية والأخوية والوحدوية الرائعة من خلال تلاحم الجميع لا فرق بين الكتائب والسرايا والجبهة كلهم بفضل الله على قلب واحد وعائلة كبيرة واحدة يجمعهم الوطن.
وأخيرا كان قضاء الله بأن يتم اصطياد هذا البطل فأصيب إصابةً خطيرة.
علمت بالخبر وكم حزنت وتألمت ؛؛؛ نعم حزنت وتألمت لأنه بقي على قيد الحياة.
فحسام قال لي قبل ستة أعوام عندما سألته وبناء على طلب من والدته وقد سألته:لماذا لا تتزوج يا حسام !!!
ابتسم وقال : حبيبتي التي أريدها ليست هنا ؛؛؛ فقلت له أين في أي بلد !!!! قال مبتسما : إنها ليست على الأرض ...إنها هناك في الجنة ...
اليوم رغم الأسى على غياب الحبيب حسام..... إلا أنني اشعر بالسعادة ....فقد تحققت أمنيه البطل ذاهباً إلى المهرجان الكبير.
تستقبله ابنة عمه الشهيدة هنادي جرادات بزغرودة الفرح العظيم ..........ويدبك في عرسه خيرة شباب الأمة على رأسهم ابن عمه الشهيد مجدي الطيب جرادات وأحمد راغب جرادات....
الي القاء في الجنة ابا
اسلام
عهد رجل السرايا علي العهد با قون
والله علي منقول شهيد
سراياك يا حسام ستبقي تقرع الاحتلال في كل مكان من فلسطين
وجندك ستتفجر في تل الربيع و ايلات
وستبقي الصوريح تدك سدروت والمجدل ســــــــــــــــــــــــــــــــرايا الـــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــدس
مسجد الشهداء مسجد الاسلام يحتسبون عندالله الشهيد القائد المجاهد عوض الله المصري ابا ابراهيم والشهيد الاستشهادي المجاهد احمد عاشور والشهيد محمد المصري ابو البراء والشهيد محمد فرحان المصريحركة الجهاد الاسلامي في مسجد الاسلام وجناحها العسكري المزلزل سرايا القدس
تعليق