بإشراف مباشر من الجنرال الأمريكي دايتون
بخطة أمريكية وتسليح صهيوني: عباس يشكّل 5 ميليشيات مسلحة لمواجهة "حماس"
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت صحيفة عبرية النقاب، اليوم الخميس (30/8)، عن أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتزم إقامة خمس ميليشيات العسكرية تابعة له، وذلك في إطار الاستهداف الذي يواصله ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة، بتخطيط ودعم أمريكي مباشر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مصادر سياسية صهيونية: "فإن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إقامة خمس كتائب عسكرية تابعة عباس"، مشيرة إلى أن الخطة لإقامة هذه الكتائب العسكرية "قيد التخطيط وسيجري عرضها على (الكيان الصهيوني) أولا وسيقرر تزويد السلطة الفلسطينية بالسلاح اللازم للقوات الجديدة".
ويشير المصدر الصهيوني إلى أن الجنرال الأمريكي كيت دايتون يعمل على إقامة هذه الكتائب العسكرية، على أن تكون موالية بشكل كامل لرئيس السلطة محمود عباس"، وذكرت أن هذه الميليشيات ستنتشر في أنحاء الضفة الغربية، وحين تنتهي الخطة ستقدم للكيان الصهيوني لتسمح بتسليحها، ويتوقع المصدر أن الحكومة الصهيونية ستطلب إقامتها على مراحل وربما إقامة قوات مقلصة منها.
يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي قد صادق مؤخراً على دعم أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس بمبلغ 80 مليون دولار تحت تصرف الجنرال دايتون لشد وتقوية قوات أمن عباس، كما قالت الصحيفة.
وكانت مصادر صحفية عبرية قد كشفت النقاب عن أن رئيس السلطة محمود عباس طالب بإلحاح من رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، خلال لقائهما الأخير في مدينة القدس المحتلة يوم الثلاثاء (28/8)، الإسراع بتقديم الدعم له لتطبيق خطة المنسق الأمريكي كيت دايتون في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء (29/8) عن مسؤول سياسي صهيوني، مقرّب من المحادثات التي جرت الثلاثاء في القدس قوله: "إن رئيس السلطة الفلسطينية عباس سعى في اجتماعه الأخير مع أولمرت إلى المضي قدماً في تطبيق خطة دايتون لتعزيز قوة الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة له وتدريبها، لكي يتسنى لها الانتشار في جميع مدن الضفة الغربية".
وأشار المسؤول الصهيوني في تصريحه إلى أن أولمرت تعهد لعباس بلقاء دايتون والوقوف على تفاصيل الخطة "ثم سيقرر هل سيوافق على السماح بإدخال أسلحة ومعدات عسكرية للضفة الغربية أم لا".
يشار بهذا الصدد إلى أن خطة دايتون تهدف إلى تقوية أجهزة أمن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، لا سيما عقب الحسم العسكري في قطاع غزة، والذي أعقبه دعم أمريكي لتطبيق هذه الخطة بثمانين مليون دولار أمريكي.
بخطة أمريكية وتسليح صهيوني: عباس يشكّل 5 ميليشيات مسلحة لمواجهة "حماس"
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت صحيفة عبرية النقاب، اليوم الخميس (30/8)، عن أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتزم إقامة خمس ميليشيات العسكرية تابعة له، وذلك في إطار الاستهداف الذي يواصله ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة، بتخطيط ودعم أمريكي مباشر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مصادر سياسية صهيونية: "فإن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إقامة خمس كتائب عسكرية تابعة عباس"، مشيرة إلى أن الخطة لإقامة هذه الكتائب العسكرية "قيد التخطيط وسيجري عرضها على (الكيان الصهيوني) أولا وسيقرر تزويد السلطة الفلسطينية بالسلاح اللازم للقوات الجديدة".
ويشير المصدر الصهيوني إلى أن الجنرال الأمريكي كيت دايتون يعمل على إقامة هذه الكتائب العسكرية، على أن تكون موالية بشكل كامل لرئيس السلطة محمود عباس"، وذكرت أن هذه الميليشيات ستنتشر في أنحاء الضفة الغربية، وحين تنتهي الخطة ستقدم للكيان الصهيوني لتسمح بتسليحها، ويتوقع المصدر أن الحكومة الصهيونية ستطلب إقامتها على مراحل وربما إقامة قوات مقلصة منها.
يشار إلى أن الكونغرس الأمريكي قد صادق مؤخراً على دعم أجهزة أمن رئيس السلطة محمود عباس بمبلغ 80 مليون دولار تحت تصرف الجنرال دايتون لشد وتقوية قوات أمن عباس، كما قالت الصحيفة.
وكانت مصادر صحفية عبرية قد كشفت النقاب عن أن رئيس السلطة محمود عباس طالب بإلحاح من رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، خلال لقائهما الأخير في مدينة القدس المحتلة يوم الثلاثاء (28/8)، الإسراع بتقديم الدعم له لتطبيق خطة المنسق الأمريكي كيت دايتون في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء (29/8) عن مسؤول سياسي صهيوني، مقرّب من المحادثات التي جرت الثلاثاء في القدس قوله: "إن رئيس السلطة الفلسطينية عباس سعى في اجتماعه الأخير مع أولمرت إلى المضي قدماً في تطبيق خطة دايتون لتعزيز قوة الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة له وتدريبها، لكي يتسنى لها الانتشار في جميع مدن الضفة الغربية".
وأشار المسؤول الصهيوني في تصريحه إلى أن أولمرت تعهد لعباس بلقاء دايتون والوقوف على تفاصيل الخطة "ثم سيقرر هل سيوافق على السماح بإدخال أسلحة ومعدات عسكرية للضفة الغربية أم لا".
يشار بهذا الصدد إلى أن خطة دايتون تهدف إلى تقوية أجهزة أمن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، لا سيما عقب الحسم العسكري في قطاع غزة، والذي أعقبه دعم أمريكي لتطبيق هذه الخطة بثمانين مليون دولار أمريكي.
تعليق