إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ رائد صلاح: الاحتلال يسعى لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ رائد صلاح: الاحتلال يسعى لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود

    القدس المحتلة- فلسطين الآن- طالب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948 اليوم الخميس (30/8/2007)، رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية العمل على إحباط مخطط الاحتلال (الإسرائيلي) لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود لفرض هيكلهم مزعوم.



    وقال الشيخ صلاح خلال رسالة بعثها لعدد من رؤساء الدول العربة والإسلامية: "أن المؤسسة الاحتلالية لا زالت سادرة في غيها و تسعى لفرض تقسيم المسجد الأقصى كأمر واقع تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى".



    وقد جاء في مقدمة رسالة الشيخ صلاح: "فقد رأيت من الضروري أن أرفع إليكم هذا الكتاب بعد أن بات من الواضح لي ولكل أهلنا في القدس الشريف وأكناف القدس الشريف أن المؤسسة الاحتلالية (الإسرائيلية) تسعى اليوم بكل إصرار لفرض تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود كأمر واقع بقوة سلاحها دون أن تعلن عن ذلك مؤقتا، وان كل القرائن التي باتت تمارسها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في رحاب المسجد الأقصى تؤكد ذلك" .



    وختم الشيخ رائد صلاح رسالته بالقول: "إن كل هذه القرائن تبين لكل عاقل في هذه الأرض أن المؤسسة الاحتلالية (الإسرائيلية) لا زالت سادرة في غيها ولا زالت تسعى لفرض تقسيم المسجد الأقصى كأمر واقع وكهدف مرحلي يقود وفق مخططاتها إلى فرض سيادتها الاحتلالية على كل المسجد الأقصى تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى".



    كما وطالب الشيخ صلاح في ختام رسالته العمل على إلغاء كل المهازل الاحتلالية (الإسرائيلية) التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى وقال: "كنا ولا زلنا نعهد فيكم الشجاعة والتفاني لنصرة كل قضايانا الإسلامية والعربية والفلسطينية وفي مقدمتها قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى، ولذلك فإننا كنا ولا زلنا نرى فيكم العنوان الأصيل الذي نرجو منه العمل الفوري لإلغاء كل هذه المهازل الاحتلالية (الإسرائيلية) التي باتت تنتهك حرمة المسجد الأقصى ، وبارك الله فيكم.



    ومن القرائن التي ساقها الشيخ رائد صلاح والتي تعتبر شواهد على ممارسات المؤسسة الاحتلالية (الإسرائيلية) لتقسيم المسجد الأقصى:

    - بدأت مجموعات يهودية تُعد بالمئات تدخل إلى المسجد الأقصى يوميا وتؤدي طقوسها الدينية في ساحته الداخلية وهذا يعني أنهم يؤدون هذه الطقوس الدانية في داخل المسجد الأقصى ، لأن هذه الساحات الداخلية تعتبر جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى ومن مساحته التي تبلغ 144 دونم وفق مفهومنا الديني الإسلامي.



    - تقوم هذه المجموعات اليهودية باقتحام المسجد الأقصى يوميا وأداء طقوسها الدينية فيه تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال (الإسرائيلي).



    - كل من يحاول منا الاعتراض على هذا الانتهاك اليومي للمسجد الأقصى يتعرض للاعتقال ، وقد تقوم المؤسسة الاحتلالية (الإسرائيلية) بمنع دخوله إلى المسجد الأقصى لمدة أيام أو أشهر قابلة للتجديد حتى لو كان من موظفي أو حراس هيئة الأوقاف الإسلامية.



    - بدأت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) التدخل في عمل موظفي الصيانة التابعين رسميا لهيئة الأوقاف لدرجة أنها بدأت تفرض عليهم مكان الحجارة التي يجب وضعها في بعض مباني المسجد الأقصى خلال أعمال الترميم أو بدأت تفرض عليهم لون الطلاء عند قيامهم بطلاء بعض جدران المسجد الأقصى الداخلية ، ومن يتجرأ من هؤلاء الموظفين ويرفض الانصياع لهذا التدخل الاحتلالي الإسرائيلي فقد يتعرض للضرب أو الاعتقال أو الإبعاد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.



    -حدث وان تم استدعاء بعض الأهل إلى مكاتب المخابرات (الإسرائيلية) فقال لهم بعض رجال المخابرات الإسرائيلية على المكشوف : لقد هزمناكم عام 1967م وقد بدأنا بتقسيم المسجد الأقصى كما قمنا في السياق بتقسيم المسجد الإبراهيمي في الخليل، ويجب أن تعلموا أن لنا الحق لأداء صلواتنا في المسجد الأقصى كما لكم الحق سواء بسواء، ونحن نعتبر أن المسجد الأقصى هو عبارة عن مبنى المسجد الأقصى ومبنى الصخرة ومبنى المصلى المرواني فقط أما بقية المباني والساحات الداخلية فهي أماكن عامة ستبقى خاضعة لنا .



    - تقوم المؤسسة (الإسرائيلية) بإدخال آلاف السائحين والسائحات يوميا إلى المسجد الأقصى، وتحرص أن يرافقهم مرشدو سياحة يهودية ، وقد يدخل هؤلاء السائحون أو السائحات في لباس فاضح ، وقد تبدو منهم بعض السلوكيات الفاضحة ، وكل من يعترض منا على ذلك يتعرض للاعتقال أو الضرب أو الإبعاد .



    -لقد وصل الأمر بقوات الاحتلال (الإسرائيلي) أن بدأت تمنع أهلنا من أداء الصلاة في بعض مباني وساحات المسجد الأقصى الداخلية .



    -لقد وصل الأمر بقوات الاحتلال أن بدأت تمنع أهلنا من تناول الإفطار الصباحي أو إفطار بعد يوم صيام تطوعي في المسجد الأقصى .



    -لقد وصل الأمر بقوات الاحتلال أن بدأت تمنع طلاب العلم الشرعي من إلقاء دروس في المسجد الأقصى ، بل قامت باعتقال بعضهم أو إبعادهم لأنهم القوا درسا واحدا في المسجد الأقصى.


    __________________________________________

    الهم انصر شيخنا رائد صلاح . اللهم كن معه .55:5
    لله درك شيخنا رائد صلاح - شيخ الأقصى

    الجمعة : 26-10-2007 "مهرجان ذكرى الشقاقي"
    أنجح وأروع مهرجان إسلامي جهادي في الشرق الأوسط
    فكل التحية إلى روحك الطاهرة أبو إبراهيم وإلى أبناؤك وأحفادك
    مبارك لرفح التي خرج منها عظما كأبو إبراهيم وأبو عطايا ومجدي الخطيب

  • #2
    فلسطين اليوم-غزة

    حذّر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، اليوم الخميس, من خطورة مخطط إسرائيلي قال:" إنه يرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود".



    وأكد الشيخ رائد صلاح في رسالة عاجلة، تلقت "فلسطين اليوم" نسخة منها، ووجهها إلى الملوك والرؤساء العرب والأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إسرائيل لا زالت سائرة في غيها وتسعى لفرض تقسيم المسجد الأقصى كأمر واقع تمهيداً لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى.



    وأوضح الشيخ صلاح أن "المؤسسة الإسرائيلية تسعى اليوم بكل إصرار لفرض تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، كأمر واقع بقوة سلاحها، دون أن تعلن عن ذلك مؤقتا، وأن كل القرائن التي باتت تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رحاب المسجد الأقصى تؤكد ذلك"، على حد قوله.



    وأشار إلى جملة من الشواهد الواقعية "منها دخول مئات من المجموعات اليهودية إلى المسجد الأقصى يوميا، وتحت حراسة أمنية مشددة، لأداء طقوسهم الدينية في ساحته الداخلية، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى ومن مساحته التي تبلغ 144 دونماً وفق المفهوم الديني الإسلامي".



    وذكر الشيخ صلاح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتدخل حتى في عمل موظفي الصيانة التابعين رسميا لهيئة الأوقاف لدرجة أنها بدأت تفرض عليهم مكان الحجارة التي يجب وضعها في بعض مباني المسجد الأقصى خلال أعمال الترميم، أو بدأت تفرض عليهم لون الطلاء عند قيامهم بطلاء بعض جدران المسجد الأقصى الداخلية.



    كما أكد أن من يتجرأ من هؤلاء الموظفين ويرفض الانصياع لهذا التدخل الإسرائيلي فقد يتعرض للضرب أو الاعتقال أو الإبعاد، هذا بالإضافة إلى دخول آلاف السائحين والسائحات يوميا إلى المسجد الأقصى الذين يرافقهم مرشدو سياحة يهودية، وأن هؤلاء قد يدخلون في لباس فاضح وقد تبدو منهم بعض السلوكيات الفاضحة وكل من يعترض على ذلك يتعرض للاعتقال أو الضرب أو الإبعاد، على حد تعبيره.



    واعتبر الشيخ صلاح أن هذه الممارسات وغيرها تؤكد اعتزام الإدارة الإسرائيلية بالمضي قدما في خيار التقسيم، وقال: "إن كل هذه القرائن تبين لكل عاقل في هذه الأرض أن المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية لازالت سائرة في غيها ولا زالت تسعى لفرض تقسيم المسجد الأقصى كأمر واقع وكهدف مرحلي يقود وفق مخططاتها إلى فرض سيادتها الاحتلالية على كل المسجد الأقصى تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى"، على حد قوله.



    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق

    يعمل...
    X