الجيوش الإسرائيلي والمصري والأمريكي يتأهبون بدرجة قصوى تحسباً من مظاهرة

[ابو علاء الجهادي]

ذكر ضابط عسكري كبير في الجيش الإسرائيلي, اليوم الخميس, لموقع استخباراتي إسرائيلي, بأنه تم الإعلان عن حالة التأهب القصوى في صفوف الجيوش الإسرائيلي والمصري والأمريكي تحسباً للمظاهرة التي دعت لها حماس يوم السبت القادم الفاتح من أيلول سبتمبر باتجاه معبر رفح.



وقال الضابط الإسرائيلي لموقع دبكا :"نحن نقترب من أحداث حاسمة ستراق فيها الدماء على جانبي الحدود المصرية- الفلسطينية في منطقة رفح".



وكشف الضابط الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي ومنذ ليلة أمس يقوم باستدعاء قوات كبيرة جنوبي معبر "كيرم شالوم" وشرقي محور طريق "فلدلفي" تحسبا من اجتياز الفلسطينيين الحدود.



من جانبها, ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن مصر حذّرت قادة حماس بأن يقوم المتظاهرون باجتياز الحدود المصرية.



وتشير المصادر العسكرية إلى أن مصر بدأت بنشر قوة على امتداد الحدود مع رفح من قوات الجيش المصري ، كما تم نشر قوة أخرى في المنطقة الواقعة بين رفح والعريش تحسباً لنجاح المتظاهرين الفلسطينيين بالوصول إلى معسكر القوات الأمريكية الواقع في منطقة الجورة على شاطئ العريش.



وبيّن الموقع الإسرائيلي أنه وبسبب المخاوف المصرية فقد قام معسكر الجيش الأمريكي بتعزيز قواته خشيةً أن يقوم المتظاهرون الفلسطينيون بمهاجمته.



وقالت المصادر ذاتها إن حركة فتح في الضفة والقطاع تجري مشاورات لاستغلال مظاهرة حماس عبر قيامها بمناسبات في مناطق مفتوحة في قطاع غزة وتستعد للسيطرة على مواقع حماس في القطاع استغلالا للمظاهرة التي تنظمها حماس لمعبر رفح.

55:5 55:5

[بلا هويه]

ان المتتبع لتصريحات قيادة حماس في الاونه الاخيره يلاحظ مدى الضيق الذي يشعر به هؤلاء نتيجة الحصار المفروض على حركة حماس ،وما ادى اليه هذا الضيق من خلافات داخليه في الحركة تجلت بتقديم بعض قيادات حماس لاستقالاتهم وعكوف اخرين في منازلهم ورفضهم تحمل وزر الانقلاب والانقلابيين ، حيث بدات هذه القيادات المتخبطه في البحث عن الوسائل الكفيله لتحويل انظار الجماهير عن اوضاعهم التي يعيشونها ومحاولة رمي الكرة في اي ملعب خارج ملعب حماس .
ان اول سؤال يتبادر الى الاذهان لماذا لا يتم توجيه عشرات الالاف الذين سيتم جمعهم صوب المعابر الاسرائيليه ،ولماذا لا تقوم حماس بخرق الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الطرفين بوساطة قطريه خاصة وان الجميع يغرف ان اسرائيل هي من يقوم بحصار قطاع غزه وان 80%من احتياجات قطاع غزه من المواد الاوليه والمواد الخام تاتي عبر المعابر الاسرائيليه ،وان قطاع غزه كان يحيا وبدون معبر رفح تحت سيادة فلسطينيه لعشرات السنوات ؟؟؟
ان الجواب على هذا السؤال هو ان حماس وتحت ضغط تعطشها للانقلاب والسيطره على قطاع غزه قد اوقعت نفسها في فخ اسرائيلي نصبه لها عرابوا اسرائيل في قاعدة السدير في قطر حيث تم التوصل الى اتفاق دمج من خلاله الاتفاق الذي تم بينهما بعد استشهاد الرنتيسي بوساطة عضو الكنيست الخطيب وبموجبه تمتنع حماس عن تنفيذ العمليات الاستشهاديه مقابل وقف استهداف قيادة حماس من قبل اسرائيل ...دمجه مع الاتفاق الجديد بوساطه قطريه والذي بموجبه تمتنع حماس وبعد سيطرتها على قطاع غزه عن اطلاق الصواريخ على شديروت وتعمل على اقناع ومن ثم منع الاخرين من اطلاقها مقابل عدم تدخل اسرائيل في مجريات الانقلاب والحفاظ على الوضع القائم خاصة على حدود قطاع غزه مع الكيان الصهيوني .....وبالتالي فان اي تحرك لحماس على حدود قطاع غزه يعتبر اخلالا بالاتفاق بما يعنيه حق اسرائيل في استهداف قيادات حماس
وهنا يطرح السؤال الثاني نفسه بقوة لماذا سيتم توجيه العشرات من الالاف نحو مصر ،وهنا نقول ان حماس توصلت الى قناعة ان مصر لن تعود الى لعب الدور الذي كانت تقوم به في موضوع الحوار وان هناك تبني شبه كامل من قبل مصر لوجهة نظر الرئاسة الفلسطينيه ،من هنا فان حماس التي فقدت مصر الرسميه تحاول اثارة مصر الشعبيه للضغط على الحكومة والقياده لتغيير موقفها حيث من المتوقع ان توجه حماس حشودها باتجاه التصادم مع القوات المصريه مما سيؤدي الى سقوط العشرات من الضحايا مما سيؤدي الى حركة تعاطف مع الضحايا في الشارع المصري ورهان حمساوي خاسر على انعكاس هذا التعاطف على المستوى الرسمي
وتوقعاتي ان الامور ستفلت من عقالها وان من تعود على اقتحام البيوت الامنه والمقرات الامنيه لابناء شعبهم ستكون لهم الكلمة الفصل وسيقومون باستهداف القوات المصريه

[لواء اسد الله الغالب قسم]

لا تعليق على الموضوع