إصابة خمس من سكان بلدة سديروت بصاروخ أطلقته كتائب شهداء الأقصى
علنت كتائب الاقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسؤوليتها عن
قصف بلدة سديروت شمال قطاع غزة بصاروخ من طراز أقصى 103 صباح اليوم.
وقالت الكتائب في بيان لها ان هذا القصف يأتي كرد أولي على قتل الاحتلال للأطفال الثلاثة من عائلة ابو غزالة مساء أمس، مهددة بالاستمرار بخيار المقاومة طالما استمر الاحتلال بعدوانه على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت مصادر عبريه صحفية ان منزلا أصيب مباشرة مما أدى إلى إصابة خمس بجروح و بالهلع ومن بينهم امرأة نقلت لمستشفيات داخل إسرائيل ، كما وإلحاق القصف الصاروخي أضرار بالمنزل المجاورة.
]كتائب الأقصى تدعو سكان سديروت المقيمين بالقرب من المواقع الحساسة لإخلاء مساكنهم
دعت كتائب شهداء الأقصى، اليوم سكان بلدة سديروت القريبة من الحدود الشمالية لقطاع غزة، لإخلاء منازلهم القريبة من المواقع الحساسة في البلدة، وخاصة مقر البلدية ومركز الشرطة والمقرات الرسمية.
وقال خالد الجعبري "أبو الوليد"، القيادي في الكتائب في تصريحات صحفية أن هذا التحذير يأتي بالدرجة الأولى للمقيمين في محيط المقرات الرسمية، وخاصة مقر البلدية ومركز الشرطة، وعلى مسافة تقدر بمائتي متر مربع.
وأكد أبو الوليد أن الكتائب ستواصل قصف البلدة ومواقعها الرئيسية بالصواريخ، التي أصبحت ذات تأثير أكبر وبإحداثيات أكثر دقة، في العملية العسكرية التي أسمتها "الجدار المثقوب 2" وتستهدف البلدة الواقعة شمال شرق المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع.
وأشار إلى أن الكتائب بهذا التحذير تريد إيصال رسالة إلى المقيمين في محيط هذه المقرات في "سديروت" بإخلاء مساكنهم في أسرع وقت "وإلا سيكون الموت مصيرهم".
تعليق