خمسة أسباب تمنع إسرائيل من اجتياح غزة
غزة _ فلسطين مباشر
أورد المعلقان البارزان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع وشمعون شيفر في مقالهما الأسبوعي المشترك أمس "خمسة قيود" تكبل يدي الحكومة الإسرائيلية من إقرار عملية واسعة في القطاع تستهدف رفح أساساً ويدفع باتجاهها منذ فترة وبقوة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الميجر جنرال يوآف غالنت، "ويتفق الجميع في إسرائيل على ضرورة القيام بها، إلا أن الخلاف هو فقط على توقيتها".
وعلى رأس هذه القيود هناك المخاوف التي لم تتبدد بعد من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع سورية. أما القيد الثاني فيتعلق بالمؤتمر الدولي المفترض عقده في واشنطن الخريف المقبل.
وبرأيهما فإن عملية عسكرية في غزة ستجهض حتماً انعقاده "فضلاً عن أنها ستراكم صعوبات أمام محمود عباس في تثبيت سلطته في وقت يعتبر تعزيز مكانته هدفاً مركزياً في سياسة اولمرت"، هذا فضلاً عن أن العملية العسكرية ستنسف جهود ممثل الرباعية الدولية توني بلير لخلق أفق اقتصادي جديد لسكان الضفة.
أما القيد الثالث فمرتبط بمصر التي تتهمها "إسرائيل" والولايات المتحدة بعدم بذل الجهود المطلوبة لوقف تهريب الأسلحة من سيناء إلى القطاع. ويأخذ صناع القرار السياسي في "إسرائيل" في حساباتهم أيضاً (القيد الرابع) بلدة سديروت وتوقع أن يرد الفلسطينيون على عدوان عسكري إسرائيلي بقصف مكثف.
وثمة قيد خامس يتعلق بـ "جدوى العملية واليوم التالي"، فضلاً عن الحاجة إلى تجنيد الاحتياط واحتمال تورط الجيش في عملية شاملة في أنحاء القطاع لا يعرف احد كيف يمكن أن تنتهي. ويضيف المعلقان ان المؤيدين لعمل عسكري يدركون ان إرجاء العمل العسكري سيكلف "إسرائيل" في المستقبل ثمناً أفدح بعد أن يتبين لها ان حركة حماس عززت قوتها فيما هي لم تحرك ساكناً وستتم مساءلة أركانها في لجنة تحقيق جديدة عن أسباب عدم التحرك للحيلولة دون أن تصبح حماس قوة إرهابية عظمى
غزة _ فلسطين مباشر
أورد المعلقان البارزان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع وشمعون شيفر في مقالهما الأسبوعي المشترك أمس "خمسة قيود" تكبل يدي الحكومة الإسرائيلية من إقرار عملية واسعة في القطاع تستهدف رفح أساساً ويدفع باتجاهها منذ فترة وبقوة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الميجر جنرال يوآف غالنت، "ويتفق الجميع في إسرائيل على ضرورة القيام بها، إلا أن الخلاف هو فقط على توقيتها".
وعلى رأس هذه القيود هناك المخاوف التي لم تتبدد بعد من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع سورية. أما القيد الثاني فيتعلق بالمؤتمر الدولي المفترض عقده في واشنطن الخريف المقبل.
وبرأيهما فإن عملية عسكرية في غزة ستجهض حتماً انعقاده "فضلاً عن أنها ستراكم صعوبات أمام محمود عباس في تثبيت سلطته في وقت يعتبر تعزيز مكانته هدفاً مركزياً في سياسة اولمرت"، هذا فضلاً عن أن العملية العسكرية ستنسف جهود ممثل الرباعية الدولية توني بلير لخلق أفق اقتصادي جديد لسكان الضفة.
أما القيد الثالث فمرتبط بمصر التي تتهمها "إسرائيل" والولايات المتحدة بعدم بذل الجهود المطلوبة لوقف تهريب الأسلحة من سيناء إلى القطاع. ويأخذ صناع القرار السياسي في "إسرائيل" في حساباتهم أيضاً (القيد الرابع) بلدة سديروت وتوقع أن يرد الفلسطينيون على عدوان عسكري إسرائيلي بقصف مكثف.
وثمة قيد خامس يتعلق بـ "جدوى العملية واليوم التالي"، فضلاً عن الحاجة إلى تجنيد الاحتياط واحتمال تورط الجيش في عملية شاملة في أنحاء القطاع لا يعرف احد كيف يمكن أن تنتهي. ويضيف المعلقان ان المؤيدين لعمل عسكري يدركون ان إرجاء العمل العسكري سيكلف "إسرائيل" في المستقبل ثمناً أفدح بعد أن يتبين لها ان حركة حماس عززت قوتها فيما هي لم تحرك ساكناً وستتم مساءلة أركانها في لجنة تحقيق جديدة عن أسباب عدم التحرك للحيلولة دون أن تصبح حماس قوة إرهابية عظمى
تعليق