تويت
غزة- فلسطين الآن- أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب المصري يقضي بتزويد محافظات غزة بطاقة تصل إلى 150 ميغاواط لمدة خمس سنوات وتزداد مستقبلاً لتصل إلى 800 ميجاواط.
وقال المهندس كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة إنه تم البدء في تنفيذ المشروع، متوقعاً أن ينتهي العمل فيه في غضون خمسة عشر شهراً من الآن، حتى يتسنى تزويد القطاع بالطاقة المتفق عليها مع مصر.
وقال عبيد: "إن المشروع سيضمن الاستغناء عن الكهرباء من جانب الاحتلال (الإسرائيلي)"، موضحاً أن الاحتلال (الإسرائيلي) وافق على إمداد القطاع بـ 50 ميغاواط لسد العجز القائم؛ فبالتالي سيتم إمداد التيار الكهربائي للمواطنين بشكل منتظم وذلك إذا تم عمل صيانة لمحطة الكهرباء.
وفيما يتعلق بأسباب انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين رغم استئناف الاتحاد الأوروبي إمداد الوقود لقطاع غزة؛ أوضح عبيد أنه ناتج عن عجز محطات الرفع والخفض في المحطة الغربية ولتوقف مولدين عن العمل بسبب انتهاء ساعات التشغيل وعدم قدوم الفريق السويدي لإجراء الصيانة الدورية اللازمة، بالإضافة لوجود أسباب فنية متعلقة بالشبكات بسبب ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، وكذلك بسبب تعدي بعض المواطنين على شبكة التوزيع.
وفى ظل وجود هذا العجز؛ أشار إلى أنه يتم توزيع الكهرباء للمواطنين حسب جداول زمنية محددة دون تحيز أو مراعاة لمنطقة دون المنطقة الأخرى.
وعن تهديدات سلطات الاحتلال بقطع التيار عن القطاع إذا استمرت المقاومة بإطلاق الصواريخ؛ حذر عبيد من "حدوث مأساة وكارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً لعدم وجود آلية محددة لتفادي هذه الكارثة في حال أقدمت سلطات الاحتلال على قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة".
وقال المهندس كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة إنه تم البدء في تنفيذ المشروع، متوقعاً أن ينتهي العمل فيه في غضون خمسة عشر شهراً من الآن، حتى يتسنى تزويد القطاع بالطاقة المتفق عليها مع مصر.
وقال عبيد: "إن المشروع سيضمن الاستغناء عن الكهرباء من جانب الاحتلال (الإسرائيلي)"، موضحاً أن الاحتلال (الإسرائيلي) وافق على إمداد القطاع بـ 50 ميغاواط لسد العجز القائم؛ فبالتالي سيتم إمداد التيار الكهربائي للمواطنين بشكل منتظم وذلك إذا تم عمل صيانة لمحطة الكهرباء.
وفيما يتعلق بأسباب انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين رغم استئناف الاتحاد الأوروبي إمداد الوقود لقطاع غزة؛ أوضح عبيد أنه ناتج عن عجز محطات الرفع والخفض في المحطة الغربية ولتوقف مولدين عن العمل بسبب انتهاء ساعات التشغيل وعدم قدوم الفريق السويدي لإجراء الصيانة الدورية اللازمة، بالإضافة لوجود أسباب فنية متعلقة بالشبكات بسبب ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، وكذلك بسبب تعدي بعض المواطنين على شبكة التوزيع.
وفى ظل وجود هذا العجز؛ أشار إلى أنه يتم توزيع الكهرباء للمواطنين حسب جداول زمنية محددة دون تحيز أو مراعاة لمنطقة دون المنطقة الأخرى.
وعن تهديدات سلطات الاحتلال بقطع التيار عن القطاع إذا استمرت المقاومة بإطلاق الصواريخ؛ حذر عبيد من "حدوث مأساة وكارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلاً لعدم وجود آلية محددة لتفادي هذه الكارثة في حال أقدمت سلطات الاحتلال على قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة".
تعليق