[frame="1 80"]اكد الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل الأطفال، معربا عن اعتقاده بأن إسرائيل ستصعد من اعتداءاتها ضد قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
جاءت أقول البطش هذه تعقيبا على استهداف المدفعية الإسرائيلية مساء الأربعاء لمجموعة من الأطفال شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من عائلة واحدة وإصابة آخرين.
وقال البطش لإذاعة صوت القدس: عملية قتل الأطفال الثلاثة بالأمس متعمدة، لأن جنود الاحتلال يرون بالضبط عبر قنوات الاستطلاع والرادار الهدف المقصود، وبالتالي عندما تطلق الدبابة الصواريخ الموجهة تطلقها بناء على هدف محدد".
وأضاف: التصعيد الإسرائيلي بشكل عام له علاقة بقرار إسرائيلي يهدف لإنهاء الشعب الفلسطيني ومقاومته" معللا ذلك بالقول: إسرائيل تستفيد من حالة الانقسام السياسي بين أبناء الشعب الفلسطيني وبالذات بين فتح وحماس، وما يحصل الآن في غزة ورام الله، عبر توجيه ضربات قوية للمقاومة وللشعب الفلسطيني، لدفعه إلى اليأس والاستسلام، وتمرير مخططات رايس وتسوية القضية الفلسطينية على حسابنا دون أن تدفع إسرائيل ثمن جرائمها".
ويرى القيادي في الجهاد الإسلامي أن إسرائيل عبر اجتياحاتها المتكررة واعتقالاتها في قطاع غزة، تقوم بعملية جمع معلومات عن المقاومة والمقاومين تمهيدا لاجتياح واسع، ونحن نتوقع مزيدا من التصعيد في القطاع".
ودعا البطش المتخاصمين من فتح وحماس إلى العودة لطاولة الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية للتفرغ بعد ذلك لمواجهة العدو".
وأردف بالقول: الانقسام يضعف المقاومة ويضعف الحالة الوطنية، وبالتالي إذا أردنا أن نواجه العدو يجب أولا العودة للحوار والمصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية".[/frame]
جاءت أقول البطش هذه تعقيبا على استهداف المدفعية الإسرائيلية مساء الأربعاء لمجموعة من الأطفال شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من عائلة واحدة وإصابة آخرين.
وقال البطش لإذاعة صوت القدس: عملية قتل الأطفال الثلاثة بالأمس متعمدة، لأن جنود الاحتلال يرون بالضبط عبر قنوات الاستطلاع والرادار الهدف المقصود، وبالتالي عندما تطلق الدبابة الصواريخ الموجهة تطلقها بناء على هدف محدد".
وأضاف: التصعيد الإسرائيلي بشكل عام له علاقة بقرار إسرائيلي يهدف لإنهاء الشعب الفلسطيني ومقاومته" معللا ذلك بالقول: إسرائيل تستفيد من حالة الانقسام السياسي بين أبناء الشعب الفلسطيني وبالذات بين فتح وحماس، وما يحصل الآن في غزة ورام الله، عبر توجيه ضربات قوية للمقاومة وللشعب الفلسطيني، لدفعه إلى اليأس والاستسلام، وتمرير مخططات رايس وتسوية القضية الفلسطينية على حسابنا دون أن تدفع إسرائيل ثمن جرائمها".
ويرى القيادي في الجهاد الإسلامي أن إسرائيل عبر اجتياحاتها المتكررة واعتقالاتها في قطاع غزة، تقوم بعملية جمع معلومات عن المقاومة والمقاومين تمهيدا لاجتياح واسع، ونحن نتوقع مزيدا من التصعيد في القطاع".
ودعا البطش المتخاصمين من فتح وحماس إلى العودة لطاولة الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية للتفرغ بعد ذلك لمواجهة العدو".
وأردف بالقول: الانقسام يضعف المقاومة ويضعف الحالة الوطنية، وبالتالي إذا أردنا أن نواجه العدو يجب أولا العودة للحوار والمصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية".[/frame]
تعليق