شنت كتائب شهداء الأقصى هجوما لاذعا على عبد الباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي في أعقاب استخفافه بالأسرى الذين تم تحريرهم أمس من السجون الإسرائيلية واتهامه لهم بأنهم معتقلين بسبب عدم حيازتهم لتصاريح ".
وقالت الكتائب في بيان صحافي شديد اللهجة وصل وكالة فلسطين برس للأنباء " تأبى فئة باعت نفسها ورضيت أن تكون أداة رخيصة مدفوعة الأجر إلا أن تواصل مشوار كذبها وفجورها وهي بالأصل تبنى علاقات مشبوهة وقذرة مع مخابرات صهيونية وعالمية تتنكر لحقوق شعبنا وقضيته العادلة وفي مقدمة هؤلاء البوق الإعلامي المأجور والرخيص عبد الباري عطوان الذي يعمل كل جهده ووقته دون خجل ودون وازع أخلاقي وضميري من اجل مهاجمه حركة فتح والقيادة الفلسطينية وكأن العالم كله يسير على الصراط المستقيم إلا فتح والرئيس الفلسطيني وتعدى هذا الأمر الوقح ليشمل الأسرى الأبطال المحررين الذين هم اشرف وأنظف منه حيث اتهم الأسرى الأبطال الذين امضوا فترات وزهرات شبابهم في سجون الاحتلال ليرفعوا رأس مليار عربي مسلم من اجل حرية ومقدسات شعبنا حيث وبكل وقاحه يتهم الأسرى الذين أفرج عنهم بالأمس بأنهم اعتقلوا على خلفية عدم حيازتهم لتصاريح "حسب قول البيان.
وأضاف البيان " لقد تناسى عطوان أن عدد من الأسرى المحررين أمضى عشرات السنوات في سجون الاحتلال وأنهم جميعا من النخبة الأولى للمقاومة الفلسطينية وبعضهم أخوة شهداء وأسرى مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال وليس كما يدعي عطوان ومن يسانده ممن باعوا قضية الأسرى ومعاناتهم بـ40 مليون دولار في طهران على حساب العذابات والمعاناة للأسرى وذويه" على حد قول البيان.
ويذكر أن صحيفة إسرائيلية كشفت أمس أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد طلب من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن يؤجل صفقة شاليط حتى نهاية الصيف مقابل 40 مليون دولار دفعت لحركة حماس".
وطالب بيان الكتائب عطوان بأن يصمت لأن الأسرى وذويهم أنبل وأطهر أهرة في الشعب الفلسطيني متهمة عطوان والذي يرأس تحرير صحيفة القدس العربي بأنه ممول من الموساد الإسرائيلي والذي يستأجر له مقر بأجرة شهرية لمكاتب الجريدة بقيمة 100 ألف دولار والتي تقع في حي كنغ ستريت الشهير في لندن مؤكدة أن العمارة مملوكة للموساد الإسرائيلي حيث لا يبيع عطوان من جريدة صفحة واحدة ".
ووجهة الكتائب تحية لجميع الأسرى المحررين مستنكرة تصرفات الذين باعوا قضية فلسطين والأسرى بـ40 مليون دولار مؤكدة أن شعبنا سيبقى المقاومة والمناضل دوما رغم مؤامرات الأعداء وحلفائهم".
66:6 22:2 66:6
وقالت الكتائب في بيان صحافي شديد اللهجة وصل وكالة فلسطين برس للأنباء " تأبى فئة باعت نفسها ورضيت أن تكون أداة رخيصة مدفوعة الأجر إلا أن تواصل مشوار كذبها وفجورها وهي بالأصل تبنى علاقات مشبوهة وقذرة مع مخابرات صهيونية وعالمية تتنكر لحقوق شعبنا وقضيته العادلة وفي مقدمة هؤلاء البوق الإعلامي المأجور والرخيص عبد الباري عطوان الذي يعمل كل جهده ووقته دون خجل ودون وازع أخلاقي وضميري من اجل مهاجمه حركة فتح والقيادة الفلسطينية وكأن العالم كله يسير على الصراط المستقيم إلا فتح والرئيس الفلسطيني وتعدى هذا الأمر الوقح ليشمل الأسرى الأبطال المحررين الذين هم اشرف وأنظف منه حيث اتهم الأسرى الأبطال الذين امضوا فترات وزهرات شبابهم في سجون الاحتلال ليرفعوا رأس مليار عربي مسلم من اجل حرية ومقدسات شعبنا حيث وبكل وقاحه يتهم الأسرى الذين أفرج عنهم بالأمس بأنهم اعتقلوا على خلفية عدم حيازتهم لتصاريح "حسب قول البيان.
وأضاف البيان " لقد تناسى عطوان أن عدد من الأسرى المحررين أمضى عشرات السنوات في سجون الاحتلال وأنهم جميعا من النخبة الأولى للمقاومة الفلسطينية وبعضهم أخوة شهداء وأسرى مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال وليس كما يدعي عطوان ومن يسانده ممن باعوا قضية الأسرى ومعاناتهم بـ40 مليون دولار في طهران على حساب العذابات والمعاناة للأسرى وذويه" على حد قول البيان.
ويذكر أن صحيفة إسرائيلية كشفت أمس أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد طلب من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن يؤجل صفقة شاليط حتى نهاية الصيف مقابل 40 مليون دولار دفعت لحركة حماس".
وطالب بيان الكتائب عطوان بأن يصمت لأن الأسرى وذويهم أنبل وأطهر أهرة في الشعب الفلسطيني متهمة عطوان والذي يرأس تحرير صحيفة القدس العربي بأنه ممول من الموساد الإسرائيلي والذي يستأجر له مقر بأجرة شهرية لمكاتب الجريدة بقيمة 100 ألف دولار والتي تقع في حي كنغ ستريت الشهير في لندن مؤكدة أن العمارة مملوكة للموساد الإسرائيلي حيث لا يبيع عطوان من جريدة صفحة واحدة ".
ووجهة الكتائب تحية لجميع الأسرى المحررين مستنكرة تصرفات الذين باعوا قضية فلسطين والأسرى بـ40 مليون دولار مؤكدة أن شعبنا سيبقى المقاومة والمناضل دوما رغم مؤامرات الأعداء وحلفائهم".
66:6 22:2 66:6
تعليق