إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

: فوز غول رئيسا لتركيا انعكاسا طبيعيا لظاهرة التحول الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • : فوز غول رئيسا لتركيا انعكاسا طبيعيا لظاهرة التحول الإسلامي

    الجهادالاسلامي: فوز غول رئيسا لتركيا انعكاسا طبيعيا لظاهرة التحول الإسلامي

    التاريخ: 1428-8-16 هـ الموافق: 2007-08-29م الساعة: 15:10:49



    خالد البطش: القيادي في الجهاد
    --------------------------------------------------------------------------------

    خاص ـ نداء القدس
    رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بفوز عبد الله غول رئيسا جديدا لتركيا، معربة عن أملها في أن يسهم هذا التحول في خدمة الشعب التركي وشعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
    واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي الفوز عودة النهضة للمشروع الإسلامي، وبداية تفكك المشروع العلماني.



    وقال الشيخ خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي لمراسلنا، إن هذه الخطوة دليل على أن الخير لا زال موجودا في قلوب المسلمين، وأن مشروع الإسلام بدأ ينهض من جديد بعد فترة ركود طويلة في تركيا.


    ودعا المتحدث باسم "حماس" الدكتور سامي أبو زهري في تصريح صحفي الدول الغربية إلى التعامل مع شعوب المنطقة بما يحترم ثقافتهم وحضارتهم على قاعدة التعاون الإنساني والاحترام المتبادل، وليس على قاعدة تسخير مصالح وإمكانات هذه المنطقة لخدمة المجتمع الغربي.


    واعتبر أبو زهري أن هذا الفوز "انعكاس طبيعي لظاهرة التحول الإسلامي لدي شعوب المنطقة". وقال "كل المحاولات التي بذلت عبر عشرات السنين الماضية لسلخ شعوب المنطقة عن تراثها وتاريخها وحضارتها باءت بالفشل".

    المصدر: خاص نداء القدس


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    يو يو يو يو يو يو يو يو يو يو يو يو يو يو يو
    يا عالم اسمعوا منيح المدعو"غول" صار اسلامي
    له له له له له له له له له له له له له له
    هو تعهد بالحفاظ على العلمانية يعني علماني
    و الله نموذج فاشل للاخوة يعني زي حكومة حماس بالضبط و لا اقصد حماس بل حكومتها
    مقولة احبها:" les étincelles
    une guerre pour savoir que les Texans étaient chauds
    il fallait donc Oussama pour savoir qui était Georges

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي البيساني على هذا النقل
      ومبارك لااخينا عبد الله غول
      لكن اخي البيساني صراحة انا لم اتابع هذا الموضوع الا ظاهرا
      يعني اذا عندك خبرة ممكن توضحلي مباديء الاخ عبد الله غول
      وايضا بالنسبة لقصة العلمانية الي هبلتني من خطاباته
      صراحة كتنت سعيد جدا جدا بفوز هذا الشخص ولكن عندما قرات تصريحاته الاخيرة والكلام الذي دار فيها حول العلمانية وغيره صراحة قلبي انقبضومع لك لا اريد الحكم على هذا الاخ حتى اعرف عنه من مصدر موثوق مثك اخي الحبيب
      لذلك ارجو ان توضح لي هذه الامور وامور اخرى
      تحياتي لك

      تعليق


      • #4
        اخي شهيد السرايا الموضوع اكبر مما تقول
        لذلك لا تتهم اي احد بدون وعي واحاطة بالموضوع
        وانتظر الاخ الحبيب البياني لكي يوضح لنا ما الذي جرى في تركيا
        تحياتي لك

        تعليق


        • #5
          شكراً أخي أحمد عماد على التجاوب، وحول ما تفضلت به أود أن أعلمك أن سيطرة العلمانيين على السلطات في البلاد التركية تعود إلى عهد انتهاء الخلافة التركية على يد اليهودي مصطفى أتاتورك، حيث أخذت الديار التركية بمبدأ الغرب القاضي بـ فصل الدين عن الدولة وعن الحياة العامة.

          وهكذا إلى حين صعود بعض التيارات الإسلامية التي قُمِعت قمعاً رهيباً، مثل حزب الفضيلة الإسلامي الذي تحول لاحقاً إلى حزب العدالة والتنمية (حمل هذا الإسم للعداء الشديد من قبل العلمانيين الأتراك في الحكومة والرئاسة والجيش).
          فتركيا مكونة من أربع طبقات سياسية:
          الحكومة
          الرئاسة
          الجيش
          الأحزاب
          وفيما يتعلق بـ الأولى فهي مسيطر عليها من قبل حزب العدالة والتنمية
          الثانية - أي الرئاسة - سيطر عليها أيضاً من قبل ذات الحزب
          أما الجيش فالسيطرة غير محكمة، وحسب الدستور فمن تظهر عليه ميول إسلامية يتم ترميجه (فصله) وهو ما حدث مراراً وتكراراً وكان الترميج يكون بدفعة واحدة لـ 20 أو 30 منتسب
          أما الأحزاب في التيارات الرئيسية
          إسلامية: حزب العدالة والتنمية
          يسار / أحزاب ماركسية واشتراكية
          قومية
          وطنية

          فيما يتعلق بـ غول وحزبهِ فهم من المعتدلين الوسط، ويعملون بهدوء بعيداً عن ضجيج الشعارات، وكانت الأحزاب العلمانية قد اتهمته بـ المحافظ والأصولي وأنه سيقضي على علمانية البلاد

          نعم لربما لم يكن غول بمفهومنا الإسلامي صاحب الموقف الرافض قطعياً لمادئ العلمانية ولكن الحق يقال أن الرجل جسد رفضه في بعض مواقف، مثلاً حجاب زوجته "خير النساء"، فهي قد رفضت خلعه إرضاءً للعلمانيين قبل وصول زوجها إلا سدة الحكم، وهي قالت أنها لن تخلع هذا الحجاب، وابنته أيضاً حدثت معها مشكلة شبيهة في الجامعة لأنها ارتدت الحجاب

          أخي أحمد عماد

          صراع تركيا الآن هو صراع سيحسم لصالح الإسلام وأنا متيقن من ذلك، أولاً إن اندحار الأحزاب العلمانية وتراجعها هو لصالح التيارات الإسلامية التي تصنف في منظور الغرب بـ "المتطرفة"
          وفيما يتعلق بهوية الحزب فهو حزب ذا خلفية إسلامية، أي يصنف على الإسلام السياسي

          أيضاً أخي حزب العدالة والتنمية المغربي شكل الحكومة في المغرب العربي
          ولي عودة إن أحببت


          مركز بيسان ... يرحب بكم
          http://besancenter.maktoobblog.com/

          تعليق


          • #6
            أخي الكريم أحمد عماد؛
            سؤالك مهم

            وأود أن أجيب أن الديار التركية منذ استولاء الأتاتوركيين عليها وهي تطبق مبادئ العلمانية، وما دعوات أتتاتورك هذه إلا كنوع من الرد على العلمانيين الأتراك ممن يرتبط بـ الغرب، وذلك لإحباط مراميهم، كما أن الغرب يريد لتركيا أن تبقى على ما هي عليه، ولكن وعموماً أعتقد أن هذه التحولات هي لصالح عالمنا العربي والإسلامي، لأن منظور غول لقضايانا يختلف عما سواه، وهذا الحزب الذي يتزعمه يبني علاقات جيدة مع مختلف الفصائل الفلسطينية.

            وعلى أية حال؛
            لا نستعجل ونحكم كما حكم أخانا وتسرع شهيد السرايا
            علماً أن الجهاد وحماس باركتا لفوزهِ في الانتخابات واعتبرتا تجربته تحولاً في الإسلام السياسي


            أترك لك هذا التحليل أخي أحمد عسى أن نجد فيه ما هو مفيد، وهو منقول عن نبأ الإسلامية للأخبار، والمقال بعنوان (ها قد عدنا يا أتاتورك)

            في عام 1924 قام "مصطفى كمال أتاتورك" بإلغاء الخلافة الإسلامية وتحويل تركيا إلى قلعة للعلمانية، وفرَضَ نظاما صارما – يدعمه الجيش والدستور - لوقف ومصادرة كل ما هو إسلامي في البلاد، واستمر في ترسيخ ذلك النظام حتى موته عام 1938م.



            عبد الله جول الرئيس التركي
            وبدلا من أن تكون العلمانية أسلوبا لفصل الدين عن الدولة، حولها أتاتورك لممارسات تمثل حربا من الدولة على الدين، إلا أن التاريخ أبا إلا أن يؤكد أن الشعوب إذا مالت للخيار الإسلامي فلا مجال لتنحية إرادتها، فها هو وزير الخارجية التركي السابق "عبد الله جول" والمنتمي لحزب العدالة والتنمية – ذو الجذور الإسلامية – يتولى رئاسة تركيا لتدخل زوجته المحجبة وتعيش في قصر أتاتورك نفسه، وكأن الإسلاميين يصرخون بلسان الحال "ها قد عدنا يا أتاتورك".وحسب استطلاعات أشرفت عليها مؤسسات أوروبية، فإن 65% من الأتراك متدينون يمارسون فرائض الإسلام ، وذات النسبة تقريبا من النساء محجبات، مما يفسر الاكتساح الذي حققه الإسلاميون في الانتخابات الأخيرة.



            اتهام وتبرير: وبالرغم من اتهام حزب العدالة والتنمية بأنه لا يملك أجندة إسلامية حقيقية بعد أن أعلن أنه لا يعتزم تطبيق الشريعة الإسلامية وأنه يؤيد العلمانية. إلا أن المراقبين يؤكدون أنه يلتزم نوعا من البرجماتية التي تبدوا ضرورية في دولة مثل تركيا. ونحن إذ نعزو تمكن الإسلاميين من حكم تركيا ، لا يمكننا إغفال العامل الاقتصادي الذي دعم كثيرا موقفهم ، وأضعف من موقف الأحزاب العلمانية التي فشلت فيما سبق في ترسيخ مناخ اقتصادي قوي، لذلك خذلتهم الجماهير عند الاحتكام إلى صناديق الاقتراع. إنّها بدهيّة في السّياسة أنّك لا يمكن ضمان نتائج الإنتخابات في ظل انكماش اقتصاديّ يؤثر في بطون الشعوب قبل أن يؤثر في عقلها.



            النضال السياسي للإسلاميين: قبل التحدث عن النضال السياسي للإسلاميين في تركيا يجب أن نذكر أن التيارات والتوجهات الرئيسية حافظت على وجودها في الحياة السياسية التركية على الدوام وإن تغيرت أسماء الأحزاب التي مثلتها. فنحن نرى أن وسط اليمين الذي كان يمثله في البداية الحزب الديمقراطي بزعامة عدنان مندرس استمر في خط مستقيم عبر حزب العدالة بزعامة سليمان ديميرل وتلاه حزب الوطن الأم بزعامة تورغوط أوزال في الثمانينيات وحزب الطريق القويم في التسعينيات.



            ونجد أن وسط اليسار احتفظ بوجوده عبر حزب الشعب الجمهوري في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، ولما تم حظره بعد الانقلاب العسكري سنة 1980 حلت محله أحزاب يسارية أخرى أهمها حزب الشعب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار الديمقراطي وحزب الشعب الجمهوري مرة أخرى. أما الحركة السياسية الإسلامية التي بدأت مسيرتها بزعامة نجم الدين أربكان بحزب النظام الوطني فقد واصلت طريقها بحزب السلامة الوطني ثم حزب الرفاه الإسلامي ثم حزب الفضيلة الذي تمخض عنه حزب العدالة والتنمية وحزب السعادة.



            كما واصلت الحركة القومية وجودها تحت أسماء مختلفة مثل حزب الحركة القومية وحزب العمل القومي وحزب الاتحاد الكبير. وهذه التيارات هي التيارات الأربعة التي تقوم عليها السياسة التركية والتي تعكس توجهات الشعب التركي. وكان أول ظهور لأشخاص ذوي توجه إسلامي في السياسة التركية في عام 1945 عندما شهدت الساحة السياسية التركية خروج أربعة نواب على قيادة حزب الشعب الجمهوري بسبب سياساته السيئة. كان هؤلاء الأربعة هم عدنان مندرس وجلال بيار وفؤاد كوبرولو ورفيق قورالتان.



            وبعد أن تم إخراجهم من الحزب أعلنوا تشكيل حزب جديد أسموه الحزب الديمقراطي (DP) وانتخبوا عدنان مندرس زعيما له، ليصبح فيما بعد أول رئيس للوزراء ذو توجه إسلامي . وتربع رئيس الوزراء عدنان مندرس في قلب الشعب عندما أعاد الأذان إلى أصله باللغة العربية وأدخل الدروس الدينية إلى المدارس العامة وفتح أول معهد ديني عال إلى جانب مراكز تعليم القرآن الكريم. أثارت شعبية مندرس وإنجازاته وتوسيعه لدائرة الحريات الدينية حفيظة الأوساط المعادية للإسلام والتي تعتمد القوة في حل مشاكلها، وفي صباح 27 مايو 1960 سمع الشعب التركي من الإذاعة صوت العقيد ألب أرسلان تركش يعلن وضع القوات المسلحة يدها على الحكم.



            كان هذا بداية الانقلابات العسكرية التي اعتادت بعد ذلك تعطيل الحياة الديمقراطية التركية كل عشرة أعوام. وأغلقت القيادة العسكرية الحزب الديمقراطي وألقت القبض على رئيس الوزراء عدنان مندرس ورئيس الجمهورية جلال بيار ورفاقه، وأرسل بهم إلى السجن. وفي اليوم التالي تم إعدام رئيس الوزراء عدنان مندرس. وفي عام 1970 شكل الزعيم الإسلامي "نجم الدين أربكان" حزب النظام الوطني ، لكن محكمة الدستور أصدرت حكما بإغلاقه بدعوى توجهه الإسلامي ومعارضته للنظام العلماني ونيته إقامة دولة دينية.



            فشكل أربكان حزبا آخر باسم حزب السلامة الوطني في 11 أكتوبر 1972. في عام 1980 وعندما أصدر الجيش قرارا بحل كافة الاحزاب وبما فيها حزب السلامة الوطني بزعامة نجم الدين اربكان وبراءة رئيس الحزب اربكان من التهم التي وجهت اليه، فقد قام بانشاء حزب تحت اسم حزب الرفاه عام 1983. وفي عام 1996 أصبح نجم الدين أربكان رئيسا للحكومة بعد أن انتصر حزبه في الانتخابات البرلمانية عام 1995، لكنه اضطر لمغادرة السلطة بعد سنة من تسلمه مهامه تحت ضغط العسكر وحل حزب الرفاه الذي يتزعمه في العام 1998.



            وفي عام 2002 تمكن حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي بالفوز في الانتخابات البرلمانية وتم تعيين "عبد الله جول" رئيسا للوزراء، بسبب منع "رجب طيب أردوغان" من ممارسة العمل السياسي في ذلك الوقت . وفي عام 2003 عين رجب طيب أردوغان زعيما لحزب العدالة والتنمية رئيسا للوزراء، وتحول جول لوزارة الخارجية. وأخيرا وبعد مساجلات واسعة من التيار العلماني المعارض لتولي إسلامي لرئاسة تركيا، دعا حزب العدالة والتنمية لانتخابات مبكرة ، تمكن بالفعل من اكتساحها ليشكل الحكومة بمفرده ويتمكن "عبد الله جول " من كسب منصب الرئاسة ودخول القصر الرئاسي وبيت مؤسس العلمانية في تركيا، ليطلق صيحتة المدوية "ها قد عدنا يا أتاتورك".


            مركز بيسان ... يرحب بكم
            http://besancenter.maktoobblog.com/

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي البيساني على هذه المعلومات
              ونسأل الله تعالى لهم الثبات على الحق
              والنصر والتمكين

              أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
              وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
              واذاق قلبي من كؤوس مرارة
              في بحر حزن من بكاي رماني !

              تعليق


              • #8
                أهلاً أختي الكريمة وشكراً على مرورك ولآمل أن تكون في المعلومات المدرجة إجابة لأخينا أحمد، وان يمكن الله الإسلام في كل مكان وينصره على كل من عاداه





                ودمتم بخير


                مركز بيسان ... يرحب بكم
                http://besancenter.maktoobblog.com/

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخي البيساني على هذه المعلومات القيمة والاجابات الشافية
                  ولكن اخي البيساني الان بما ان الجيش ذا طابع علماني فكيف سيكون موقف الاسلاميين
                  وكذلك ماذا ستفعل الحكومة والرئاسة في مقابل الجيش الذي يملك كل الصلاحيات
                  ولو لا سمح الله حصلت مواجهة او انقلاب على الشرعية فكيف سيتصرف الاسلاميين في مواجهة الجيش العلماني
                  سامحني بدي اغلبك شوي لانه الموضوع صراحة معلق في ذهني
                  تحياتي لك

                  تعليق


                  • #10
                    أهلا بك أخي احمد عماد مجدداً

                    المشـــــــــــكلة أخي الكريم أن العلمانيون منذ البداية ركزوا على الجيش
                    فكان أتاتورك ومن خلفه قد عمل على بناء جيش تركي علماني

                    والمتابع لأخبار تركيا يجد

                    أن الجيش ساهم كثيراً في "حسابات العلمانيين"

                    أي من يظهر له ميول إسلامية لا مجال لبقائهِ في الجيش

                    وفي فترة من الفترات كان وكما هو واضح أعلاه أن السياسيين أيضاً يطردون من البلاد وأحزابهم تحل


                    سؤالك في مكانه من حيث وجود مخاوف من تدخلات الجيش، بل والقضاء، لأنهما حسب الدستور لهما استقلالية، ولكن الآن تركيا في موضع حرج فهي:
                    - أمام الغرب تعتبر دولة لا تراعي "حقوق الإنسان" وفي نفس الوقت الغرب يريد تدعييم العلمانيين
                    - أمام تمرد الحزب العمالي الكردي وهو حزب ماركسي إنفصالي.
                    - أمام نزاع جزيرة قبرص بين المسلمين الأتراك واليونان المسيحيين.

                    وأمام هذه الإشكاليات التركية فإن الفرقاء السياسيون ومسئولي العسكر لن يلجأوا للعنف، لأن البلاد لا تحتمل مشكلة إضافية


                    الذي أتوقعه (من خلال متابعتي البسيطة) أن الرئاسة ستركز أكثر على العامل الاقتصادي وعلى عامل مكافحة الفساد.

                    وعلى افتراض أن الجيش أراد أن يحسم الموضوع عسكرياً (فرضية) فعلى ما أعتقد أن هنالك أطراف أخرى ستجد في هذا الحسم / أو الانقلاب على الشرعية نافذة لها لتحقيق أجندتها، فمثلاً:

                    الأحزاب الكردية (وهي عملية) ستعمل على تقويض الأمن التركي بهدف الوصول لـ استقلالية ما يسمى بكردستان (وهذا يتعارض مع مصالح مركزية لـ سوريا / تركيا / إيران / روسيا / العراق).

                    التنظيمات العلمانية (وهنا نعني المتطرفة مثل الأتاتوركيين) سأيأخذون على عاتقهم القول "الإسلاميين لا يعرفون كيف تدار البلاد وبسببهم حصلت اضطرابات).

                    تنظيمات معادية لأمريكا ومناهضة لسياساتها ستتحرك وهؤلاء يساريين راديكاليين.

                    القاعدة ولها وجود قوي في تركيا وأوروبا.

                    فأمام هذه التناقضات فليس من مصلحة الغرب تفجيير أزمة جديدة لأن بها ستنفتح "أبواب جهنم مجدداً" ولكن هذه المرة ستكون النافذة الأقرب إلى أوروبا ليس كما هو الحال في العراق.


                    وأخيراً أخي أحمد؛

                    مو مشكلة ظل غلبني أنا بحب الغلبوية :-)

                    تحياتي لك


                    مركز بيسان ... يرحب بكم
                    http://besancenter.maktoobblog.com/

                    تعليق


                    • #11
                      اها بارك الله فيك اخي الحبيب
                      صراحة فهمت المسأل الان بشكل واضح جدا
                      وما زاد اطمئناني هو عبارتك الاخيرة وهي بخصوص قرب تركيا لدول اوروبا واكيد اذا حدث اي اضطراب في تركيا فسيأثر على دول اوروبا
                      نسال الله ان يوفق اخواننا الموحدين في تركيا
                      تحياتي لك

                      تعليق


                      • #12
                        أيضاً أخي أحمد غفلت مسألة

                        أن زمن الإطاحة بالحكومات من قبل الجيش تغيرت ولم تعد كما كان في السابق

                        الآن نحن في عالم مفتوح وليس مغلق
                        وتركيا دولة ذات سيادة وليست محتلة

                        وعليه الانقلاب العسكري خيار ضعيف، ولكن هنالك احتمالات مثل:

                        سياسة الغرب في التضييق اقتصادياً على تركيا

                        الغرب واللعبة على ورقة "حقوق الإنسان"
                        مشكلة قبرص وتفجيرها أمام ضغط أممي لزيادة العبء التركي

                        دعم مليشيات انفصالية مثل جماعة أوجلان (حزب العمال الكردستاني)


                        مركز بيسان ... يرحب بكم
                        http://besancenter.maktoobblog.com/

                        تعليق


                        • #13
                          أهلاً بك أخي الحبيب وإلى لقاء آخر - قريب بإذن الله -


                          مركز بيسان ... يرحب بكم
                          http://besancenter.maktoobblog.com/

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك

                            تعليق

                            يعمل...
                            X