تويت
أبو عبدالله : الجهاد الاسلامي الدرع الحصين لحماية الفلسطينين والمقدسات
استنكرت حركة الجهاد الاسلامي في مدينة نابلس بالضفة الغربية الهجمة العدوانية الشرسة على الشعب الفلسطيني بشكل عام وعلى المقدسات الاسلمية بشكل خاص بهدف تشريدهم وتهويدها والاستيلاء عليها بالكامل . وشدد القيادي في الحركة "ابو عبدالله " على أن سياسة الحصار والتجويع والحرمان التى تمارسها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين وصمودهم فى وجه الة القتل الصهيونية التى تستهدف الأرض والإنسان والهوية.
وقال "ابو عبدالله القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي " :" ان شعبنا الفلسطيني رغم كل هذه المحاولات اليائسة لتجويعه وحصاره ومصادرة حريته ومحاولة اغتيال اكبر عدد ممكن منه ليبقى الجبل الصامد والنهرل الجارف لكل مخططات العدو الصهيوني ".
ودعا ابو عبدالله كافة الشعب الفلسطيني والفصائل العسكرية والمسلحة لحماية امن وامان الفلسطينين والذود عنهم وعن مقدساتهم مشددا على التوحد فيما بينهم حتى يستطيعوا الوصول للنصر والتحرير وتطهير المسجد الاقصى المبارك وكسر الحصار الظالم المفروض عليه .
وقال ابو عبدالله :" نحن نستكر وبشدة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تضيق للخناق ، ومواصلة فرض الحصار الاقتصادي عليه، وقتل الشعب باكمله بمواصلة ايضا بناء الجدار العنصري الذي حول حياة الشعب الفلسطيني إلى جحيم لا يطاق ، وكذلك حرمان الفلسطينين من الوصول للمسجد الاقصى" .
واضاف :" هذا العدو الصهيوني عدو لا يعرف الا لغة واحدة وهي الدفاع والجهاد في سبيل الله تعالى لكسر شوكته ودحره من هذه الارض الطاهرة المباركة ، فتحن ندعوا القوى والفصائل الفلسطينية أن تعزز وحدتها الوطنية وأن تتوحد في خندق الجهاد والدفاع عن كلمة الحق والنور ، التي تجمع بيننا وتوحدنا ، ونبذ كل ما يؤدي إلى الفرقة وبالأخص في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية ".
واوضح الشيخ القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان الدليل على وحدة الجهاد لهي مدينة نابلس بالضفة الغربية والتي تلقن العدو الصهيوني دروسا وعبر في الجهاد والقتال حيث استبسل المجاهدون من سرايا القدس والاقصى والشعبية والقسام في مخيم العين بنابلس خلال هذا الشهر وفجروا العبوات الناسفة واشتبكوا مع العدو الصهعوني واوقعوا في صفوفه الخسائر الكثيرة ما بين قتلى وجرحى واحراق لالياته العسكرية والعدو اعترف بهذه الخسائر ".
وختم ابو عبدالله حديثه بالقول :" نثمن مواقف المجاهدين الابطال في نابلس وبالاخص مجاهدوا سرايا القدس الذين يعملون ليلا نهار على قتال الاعداء ويحمون المدن الفلسطينية من ظلم الاحتلال ويستبسلون بالدفاع عنها وهم السبب الرئيسي وراء فشل عمليات العدو في المدينة على مدار اكثر من شهر خاصة عمليات الاحتلال الاخيرة في مخيم عين بيت الماء في نابلس ، وندعوهم لاخذ الحيطة والحذر من الاحتلال واعوانه ونؤكد لهم صدق مشاعرنا ونطلب منهم التوحد دائما مع بقية الفصائل المجاهدة
تعليق