تويت
قلقيلية- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
للمرة الثانية وخلال أربع وعشرين ساعة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية في أكبر عملية عسكرية تشهدها المدينة منذ عدة سنوات، بهدف اعتقال مجموعة من نشطاء كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وقال شهود عيان من مواطني المدينة إن خمسين عربة عسكرية اجتاحت المدينة من مدخل النفق ومعبر العمال الشمالي والمدخل الشرقي واتّجهت بشكلٍ سريعٍ ومفاجئ إلى محاصرة عدة أحياء في المدينة، بهدف اعتقال خلية من كتائب القسام.
وأوضحت مصادر خاصة أن قوات الاحتلال تستقدم تعزيزات عسكرية باستمرار إلى مناطق العملية العسكرية، حيث وصلت عدة جرافات "بلدوزر" وعدد من المدرعات بالإضافة إلى تغطية من الطيران الإسرائيلي في كافة الأحياء الغربية للمدينة، حيث يشارك أكثر من ستمائة جندي اقتحامهم العسكري الواسع.
ويقود حملة المداهمة والتفتيش عشرات من ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين يجرون تحقيق ميداني مع الأهالي والشبان بهدف انتزاع أي معلومة تقود إلى خلية "حماس" في المدينة.
وأكدت مصادر خاصة أن قائد منطقة قلقيلية العسكري الإسرائيلي يشرف على العملية بنفسه ويرفض بشكل قاطع السماح للصحفيين ومصوري القنوات التلفزيونية المحلية والعالمية الاقتراب من المكان وتصوير العملية العسكرية.
وأوضح مواطنون في وسط المدينة "منقطة السوق" أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفتية والشبان ودوريات الاحتلال التي تجوب شوارع المدينة تجاه حي النقار بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما ترد قوات الاحتلال بإطلاق العيارات المطاطية والقنابل الغازية، مشيرين إلى وجود إصابات طفيفة بين الفتية تم علاجها ميداينا .
عملية واسعة
بدورها؛ أكدت مصادر صحفية عبرية أن الاقتحام العسكري يهدف إلى اعتقال خلية عسكرية لحركة "حماس"، وكشفت النقاب عن تلقيها معلومات استخبارية دقيقة قد تقود إلى اغتيال أو اعتقال خلايا القسام العاملة في قلقيلية.
وأضافت المصادر الصحفية الإسرائيلي أن هذه العملية العسكرية تم تعزيزها بعدد آخر من جنود الوحدات الخاصة والمعدات الدقيقة، حيث يحتل الجيش عدد من المنازل ويجري بحثاً دقيقاً.
هذا وأكد شهود عيان من المواطنين القاطنين بالقرب من الأحياء الغربية، حيث مسرح العملية، أن الجنود يجرون تمشيطاً دقيقاً شبراً شبراً في المنطقة والمنازل وسط إطلاق نار كثيف، ويستخدمون معدات إلكترونية وجرافات وكلاب مدربة بالإضافة إلى طائرات استطلاع.
ويشير محللون أن الاعتداءات المستمرة في قلقيلية للقوات الإسرائيلية وعمليات أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للرئيس محمود عباس تهدف إلى الوصول لمقاومي حركة حماس في محاولات لاعتقالهم والقضاء على جيوب المقاومة في قلقيلية قبل الانسحاب الإسرائيلي المرتقب منها، الذر تروّج له سلطات الاحتلال.
ومنذ أسبوعٍ تواصل قوات الاحتلال حملتها في محافظة قلقيلية حيث تقتحم بشكلٍ يومِيّ المدينة وقراها وتقيم عدة حواجز عسكرية على الطرق المؤدية للمحافظة.
هدم منزل
وقالت مصادر محلية وشهود عيان في حي النقار شمال غرب مدينة قلقيلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت تفرض منع التجول على الحي منذ ساعات صباح الأربعاء 29-8-2007 هدمت منزلا فيه لم يتم التأكد من صاحبه جراء حصار الاحتلال المطبق على المنطقة ومنع السكان من الخروج من منازلهم.
وأكد شهود العيان في الحي أن جرافة عسكرية إسرائيلية كبيرة قامت بهدم المنزل بعد سماع دوي إطلاق نار بين الفينة والأخرى وتحركات كبيرة لعشرات الآليات التي تجتاح الحي دون معرفة الأسباب حتى ألان.
وكانت قوات الاحتلال شنت حملات دهم واعتقالات واسعة في عدة مدن في أنحاء الضفة المحتلة، وذلك بعيد ساعات من انتهاء اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي "أيهود اولمرت" في مدينة القدس المحتلة.
للمرة الثانية وخلال أربع وعشرين ساعة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية في أكبر عملية عسكرية تشهدها المدينة منذ عدة سنوات، بهدف اعتقال مجموعة من نشطاء كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وقال شهود عيان من مواطني المدينة إن خمسين عربة عسكرية اجتاحت المدينة من مدخل النفق ومعبر العمال الشمالي والمدخل الشرقي واتّجهت بشكلٍ سريعٍ ومفاجئ إلى محاصرة عدة أحياء في المدينة، بهدف اعتقال خلية من كتائب القسام.
وأوضحت مصادر خاصة أن قوات الاحتلال تستقدم تعزيزات عسكرية باستمرار إلى مناطق العملية العسكرية، حيث وصلت عدة جرافات "بلدوزر" وعدد من المدرعات بالإضافة إلى تغطية من الطيران الإسرائيلي في كافة الأحياء الغربية للمدينة، حيث يشارك أكثر من ستمائة جندي اقتحامهم العسكري الواسع.
ويقود حملة المداهمة والتفتيش عشرات من ضباط المخابرات الإسرائيلية الذين يجرون تحقيق ميداني مع الأهالي والشبان بهدف انتزاع أي معلومة تقود إلى خلية "حماس" في المدينة.
وأكدت مصادر خاصة أن قائد منطقة قلقيلية العسكري الإسرائيلي يشرف على العملية بنفسه ويرفض بشكل قاطع السماح للصحفيين ومصوري القنوات التلفزيونية المحلية والعالمية الاقتراب من المكان وتصوير العملية العسكرية.
وأوضح مواطنون في وسط المدينة "منقطة السوق" أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفتية والشبان ودوريات الاحتلال التي تجوب شوارع المدينة تجاه حي النقار بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما ترد قوات الاحتلال بإطلاق العيارات المطاطية والقنابل الغازية، مشيرين إلى وجود إصابات طفيفة بين الفتية تم علاجها ميداينا .
عملية واسعة
بدورها؛ أكدت مصادر صحفية عبرية أن الاقتحام العسكري يهدف إلى اعتقال خلية عسكرية لحركة "حماس"، وكشفت النقاب عن تلقيها معلومات استخبارية دقيقة قد تقود إلى اغتيال أو اعتقال خلايا القسام العاملة في قلقيلية.
وأضافت المصادر الصحفية الإسرائيلي أن هذه العملية العسكرية تم تعزيزها بعدد آخر من جنود الوحدات الخاصة والمعدات الدقيقة، حيث يحتل الجيش عدد من المنازل ويجري بحثاً دقيقاً.
هذا وأكد شهود عيان من المواطنين القاطنين بالقرب من الأحياء الغربية، حيث مسرح العملية، أن الجنود يجرون تمشيطاً دقيقاً شبراً شبراً في المنطقة والمنازل وسط إطلاق نار كثيف، ويستخدمون معدات إلكترونية وجرافات وكلاب مدربة بالإضافة إلى طائرات استطلاع.
ويشير محللون أن الاعتداءات المستمرة في قلقيلية للقوات الإسرائيلية وعمليات أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للرئيس محمود عباس تهدف إلى الوصول لمقاومي حركة حماس في محاولات لاعتقالهم والقضاء على جيوب المقاومة في قلقيلية قبل الانسحاب الإسرائيلي المرتقب منها، الذر تروّج له سلطات الاحتلال.
ومنذ أسبوعٍ تواصل قوات الاحتلال حملتها في محافظة قلقيلية حيث تقتحم بشكلٍ يومِيّ المدينة وقراها وتقيم عدة حواجز عسكرية على الطرق المؤدية للمحافظة.
هدم منزل
وقالت مصادر محلية وشهود عيان في حي النقار شمال غرب مدينة قلقيلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت تفرض منع التجول على الحي منذ ساعات صباح الأربعاء 29-8-2007 هدمت منزلا فيه لم يتم التأكد من صاحبه جراء حصار الاحتلال المطبق على المنطقة ومنع السكان من الخروج من منازلهم.
وأكد شهود العيان في الحي أن جرافة عسكرية إسرائيلية كبيرة قامت بهدم المنزل بعد سماع دوي إطلاق نار بين الفينة والأخرى وتحركات كبيرة لعشرات الآليات التي تجتاح الحي دون معرفة الأسباب حتى ألان.
وكانت قوات الاحتلال شنت حملات دهم واعتقالات واسعة في عدة مدن في أنحاء الضفة المحتلة، وذلك بعيد ساعات من انتهاء اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي "أيهود اولمرت" في مدينة القدس المحتلة.
تعليق