مجرد تساؤلات
1- حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس يتعرضان يوميا لعمليات اغتيال وتصفية بنسة 99 % سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة ، لما عكفت السرايا عن دك حصون الصهاينة بالعمليات الاستشهادية داخل أراضينا المحتلة عام 48 ، هل هذا عجز ميداني أم تكتيك سياسي ؟ .
2- حماس بين الثورة والسياسة : بين "الثورة" و"السياسة" بون شاسع، في "الثورة" تكون الكلمة للبندقية، وتصدح الحناجر بنشيد لا يحمل إلا أحد طريقين، فإما النصر وإما الشهادة.. في "الثورة" يرتفع مصطلح (الصمود) ويقابله (التخاذل)، وتعلو كلمة (التضحية) لتقابلها كلمة (القعود).. في "الثورة" يكون العطر هو الدم، ويبرز من الزهور الشوك قبل اللون والرائحة.. في "الثورة" طريق واحد محدد، ومصطلحات تعني معنى واحداً، بينما تتلون السياسة بكلمات ضبابية ، فهل أعلنت حماس التمرد على الثورة وهي في طريقها لتحويل نفسها لحزب سياسي بحت ، بمعنى مساواة نفسها بالإخوان المسلمين في كافة بقاع الوطن العربي ؟ .
3- حركة فتح بين الاندثار والولادة : هل ستستطيع فتح مداواة جراحها والنهوض من جديد بعدما حل بها في الأحداث الأخيرة في الصراع الداخلي بينها وبين حركة حماس ؟ هل ستتعلم فتح من أخطائها السابقة والعمل على إزاحة بعض قياداتها الفاسدة والتي أضرت بالقضية الفلسطينية وبحركة فتح نفسها ؟ هل من الممكن تحويل حركة فتح من نهج علماني إلى نهج إسلامي خاصة وأن بعض الأذرع الفتحاوية أصبح اتجاهها إسلامي أمثال كتائب المجاهدين وكتائب أيمن جودة وغيرهما ؟
4- الجبهة الشعبية بين الركود السياسي والمقاومة الميتة : هل ما زالت الجبهة الشعبية على قيد الحياة أم هي في النزاع الأخير ؟ وهل ما زالت الجبهة تراهن على أن الفكر اليساري سيكون النصر حليفه وأن الشعب الفلسطيني يتقبل مثل هكذا فكر ؟ وهل وضعت الجبهة الشعبية نفسها في فوهة المدفع بين فتح وحماس خاصة بعدما رأينا من تراشق إعلامي في الأيام القليلة الماضية .... ؟ .
5- اللجان الشعبية: هل هو حزب جديد أم يد جديدة لحماس في الساحة الفلسطينية مثلها مثل حركة فتح الياسر الجديدة التي يتزعمها خالد أبو هلال .
6- حكومة فياض وحكومة هنية : هل انتهت مصارعة الثيران ؟ أم ما زلنا في الجولة الأولى ؟
هل من إجابات ؟
هل من توضيحات ؟
أم ما زلنا نبحث عن الخلاص في زمن كثرت فيه السدود .....
طيَّب الله أوقاتكم بكل خير
أخوكم أبو جندل غزة
تعليق