بواسطه منبر الاعلام 000العدو: خلف جدار الخوف ورهانات المستقبل الفاشلة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • جندل السرايا
    شهيد
    • أبريل 2007
    • 388

    #1

    بواسطه منبر الاعلام 000العدو: خلف جدار الخوف ورهانات المستقبل الفاشلة

    [[frame="1 80"]img][/img]
    لعدو: خلف جدار الخوف ورهانات المستقبل الفاشل
    إن الارتباك الذي تبديه القيادة الصهيونية العسكرية والسياسية لقوات الاحتلال حيال صواريخ سرايا القدس وباقي فصائل المقاومة له عدة معاني ودلالات يمكن ترسيخها في واقع المواجهة الدائمة مع العدو الصهيوني منها :

    -استطاعت المقاومة جعل الصواريخ رغم محدودية تأثيرها جزء من المعادلة العسكرية وأصبح تقبل العدو لها أمر واقع لا يمكن تحييده أو القضاء عليه.

    -أثبتت المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس قدرتها على التكيف مع الظروف الجيو إستراتيجية والأمنية والسياسية المتشابكة والمعقدة في قطاع غزة ، بل واستطاعت تطوير قوة الرجم لديها في عملية التصنيع والحفاظ على مخزون احتياطي يوفر بدائل ميدانية في حال حدوث تطورات في ظل حالة المد والجزر في المعركة مع الاحتلال كما حققت السرايا قدرة عالية على التحكم الجغرافي بالمساحات التي يمكن وضع منصات الإطلاق فيها وزيادة رقعتها .

    -قدرة السرايا والتشكيلات الأخرى على تشكيل مجموعات متعددة لديها الخبرة الميدانية و استخدام منصات الإطلاق ، مما يعني عدم قدرة العدو مهما زادت اغتيالاته لرجال المقاومة ( مجموعة الشجاعية على وجه التحديد ) ولن يستطيع تشكيل تهديد أساسي على مجموعات الرجم ( القدرات البشرية ).

    -قدرة سرايا القدس في إطلاق الصواريخ بشكل شبه يومي مما يعني إنهاء الابتسامة العريضة على وجه العدو بعدما تمكن من الحد من العمليات الاستشهادية من خلال إقامة الجدار .

    -لا احد يستطيع أن ينفي قدرة سرايا القدس وتشكيلات المقاومة على تطوير قدراتها الصاروخية ( التأثير الحربي) وكذلك احتمال وصول هذه التقنية إلى الضفة الغربية

    مما يؤدي إلى فشل تأثير الجدار في الحد من إطلاق الصواريخ من أي مكان في فلسطين المحتلة.

    -وعلى الصعيد الشعبي يتأكد يوميا التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة معنويا ونفسيا مما يشكل جدار حماية للمجاهدين ويتضح ذلك في توافد المواطنين بغزارة على بيوت عزاء الشهداء ، مما يعني تجدر المقاومة ويوقع رسالة جوهرها أنه لا يمكن لأي كان إلغاء المقاومة بجرة قلم .

    -وبما أننا نحيي في هذا الشهر ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية على التبجح العسكري الصهيوني في أطول معركة غير فلسطينية مع هذا المحتل المجرم ، والاهم في هذه المعركة أنها أطاحت بمفهوم الأمن الصهيوني وقدرته العسكرية على الحسم.

    -إن دعم الولايات المتحدة الأمريكية بـ ثلاثة مليار دولار سنويا لمدة عشر سنوات هي محاولة غربية لنزع عقدة الخوف من المصير الغامض لهذا الكيان وهمي الوجود.



    ومما سبق نصل إلى التوصيات التالية :

    -أن هذا المحتل إلى زوال بشارة الإلهية وسنة تاريخية و أمر واقع.

    -التحصن وراء جدار لن يمنع تهاطل صواريخ المقاومة مستقبلا ، لذلك يتوجب التطوير الدائم لقوة الرجم و وتوسيع مساحات الاطلاق حسب توزيع جغرافي وبشري مدروس .

    -لابد من إعداد كوادر تصنيع ورصد وإطلاق نوعية ومتراكمة تؤسس لجولات قادمة وأكيدة .

    -التأكيد على البعد الأمني في العمل لحماية المجموعات العاملة وعدم انكشافها .

    -التأكيد على أهمية الوعي القرآني بحقيقة الصراع لشحذ المجموعات العاملة على الاستبسال والتطور وحسن الأداء .



    ودمتم في رعاية الله خير الحافظين[/frame]
    آخر تعديل بواسطة جندل السرايا, 28 أغسطس 2007, 16:29.
جارٍ التحميل...