ليفني تشكر أمن عباس على إنقاذ ضابط صهيوني أسرته المقاومة
التصنيف: عاجل تاريخ الحدث: 28 أغسطس, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
--------------------------------------------------------------------------------
أثنت وزيرة الخارجية الصهيونية "تسيبي ليفني" على قيام عناصر الأمن الوقائي التابع لرئيس السلطة "محمود عباس" بإنقاذ ضابط في جيش الاحتلال كان مجاهدو سرايا القدس قد نجحوا في أسره بمدينة جنين في الضفة الغربية، لكنهم فوجئوا بأعضاء جهاز الأمن الوقائي يطوقونهم ويأخذون الضابط ويعيدونه للصهاينة مرة أخرى.
عباس وأولمرت..أيهما أخطر على القضية الفلسطينية
وأكدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن جهاز الأمن الوقائي، الخاضع لإمرة محمود عباس، تعرض لمجاهديها في جنين، واتهمته بتسليم ضابط صهيوني بعد أن تمكنت السرايا من أسره.
وقالت ليفني "أن هذه العملية تبرهن على أن الحكومة الفلسطينية وقواتها أصبحت أقوى مما كانت عليه في السابق في مجال يتعلق بالمنظمات الإرهابية" على حد تعبيرها.
وقال قيادي بارز في السرايا في تصريح له: "لقد تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المجاهدة في مدينة جنين، ظهر أمس الاثنين من أسر ضابط صهيوني تسلل إلى المدينة، وبعدما قامت مجموعاتنا المجاهدة بالاستيلاء علي الضابط، تفاجأ مجاهدونا بأن الأمن الوقائي (الفلسطيني) قام بمحاصرة مجاهدينا والاستيلاء علي الضابط الصهيوني الذي كان يرتدي البزة العسكرية الصهيونية، وبعد دقائق معدودة قامت أربعة عربات عسكرية صهيونية بالدخول إلى مقر المقاطعة في جنين واستلام الضابط من قبل الأمن الوقائي".
واعتبرت "سرايا القدس" هذا العمل من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في جنين بأنه "طعنة في ظهر المقاومة، ومرفوض تماماً وهو لا يعبر عن خيار الشعب الفلسطيني".
ووجهت رسالة لقيادة السلطة الفلسطينية طالبتها فيها "بحماية المجاهدين وأبناء شعبنا من بنادق الاحتلال، وليس حماية جنود الاحتلال من بنادق المقاومة".
وبثت قناة "الجزيرة" الفضائية شريطاً مصوراً بكاميرا محمول يظهر مجموعة من أجهزة أمن عباس ترتدي ثياباً مدنياً، وهي تحيط بالضابط الصهيوني وتنقله إلى قاعدته، وسط صيحات عالية لأحد الحراس يقول : ما حدا يطلق النار ، لا أحد يلمسه، في إشارة جديدة على التعاون مع الاحتلال الصهيوني.
من جانبه زعم جيش الاحتلال في روايته أن الضابط دخل بطريق الخطأ بلدة جنين، وأن قوات الأمن الفلسطينية الموالية للرئيس عباس أخذته وأعادته تحت حراستها إلى موقع صهيوني.
وصورت إحدى اللقطات التلفزيونية مواطني مدينة جنين وهم يضرمون النار في سيارة الجندي وينتزعون قطعاً من هيكلها المعدني بعد أن أخمدت النيران شاحنة إطفاء الحريق.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لعباس استأنفت تعاونها مع جيش الاحتلال الصهيوني بقدر أكبر بعد أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزة في يونيو الماضي.
التصنيف: عاجل تاريخ الحدث: 28 أغسطس, 2007
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
--------------------------------------------------------------------------------
أثنت وزيرة الخارجية الصهيونية "تسيبي ليفني" على قيام عناصر الأمن الوقائي التابع لرئيس السلطة "محمود عباس" بإنقاذ ضابط في جيش الاحتلال كان مجاهدو سرايا القدس قد نجحوا في أسره بمدينة جنين في الضفة الغربية، لكنهم فوجئوا بأعضاء جهاز الأمن الوقائي يطوقونهم ويأخذون الضابط ويعيدونه للصهاينة مرة أخرى.
عباس وأولمرت..أيهما أخطر على القضية الفلسطينية
وأكدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن جهاز الأمن الوقائي، الخاضع لإمرة محمود عباس، تعرض لمجاهديها في جنين، واتهمته بتسليم ضابط صهيوني بعد أن تمكنت السرايا من أسره.
وقالت ليفني "أن هذه العملية تبرهن على أن الحكومة الفلسطينية وقواتها أصبحت أقوى مما كانت عليه في السابق في مجال يتعلق بالمنظمات الإرهابية" على حد تعبيرها.
وقال قيادي بارز في السرايا في تصريح له: "لقد تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المجاهدة في مدينة جنين، ظهر أمس الاثنين من أسر ضابط صهيوني تسلل إلى المدينة، وبعدما قامت مجموعاتنا المجاهدة بالاستيلاء علي الضابط، تفاجأ مجاهدونا بأن الأمن الوقائي (الفلسطيني) قام بمحاصرة مجاهدينا والاستيلاء علي الضابط الصهيوني الذي كان يرتدي البزة العسكرية الصهيونية، وبعد دقائق معدودة قامت أربعة عربات عسكرية صهيونية بالدخول إلى مقر المقاطعة في جنين واستلام الضابط من قبل الأمن الوقائي".
واعتبرت "سرايا القدس" هذا العمل من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في جنين بأنه "طعنة في ظهر المقاومة، ومرفوض تماماً وهو لا يعبر عن خيار الشعب الفلسطيني".
ووجهت رسالة لقيادة السلطة الفلسطينية طالبتها فيها "بحماية المجاهدين وأبناء شعبنا من بنادق الاحتلال، وليس حماية جنود الاحتلال من بنادق المقاومة".
وبثت قناة "الجزيرة" الفضائية شريطاً مصوراً بكاميرا محمول يظهر مجموعة من أجهزة أمن عباس ترتدي ثياباً مدنياً، وهي تحيط بالضابط الصهيوني وتنقله إلى قاعدته، وسط صيحات عالية لأحد الحراس يقول : ما حدا يطلق النار ، لا أحد يلمسه، في إشارة جديدة على التعاون مع الاحتلال الصهيوني.
من جانبه زعم جيش الاحتلال في روايته أن الضابط دخل بطريق الخطأ بلدة جنين، وأن قوات الأمن الفلسطينية الموالية للرئيس عباس أخذته وأعادته تحت حراستها إلى موقع صهيوني.
وصورت إحدى اللقطات التلفزيونية مواطني مدينة جنين وهم يضرمون النار في سيارة الجندي وينتزعون قطعاً من هيكلها المعدني بعد أن أخمدت النيران شاحنة إطفاء الحريق.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لعباس استأنفت تعاونها مع جيش الاحتلال الصهيوني بقدر أكبر بعد أن سيطرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قطاع غزة في يونيو الماضي.
تعليق