غزة.وكالة قدس نت للأنباء.
كشف الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في الحكومة المقالة على انه ليس هناك أي قرار رسمي من حركة حماس بالعودة إلي القيام بعمليات استشهادية داخل إسرائيل ألان ، وانه وليس من تكتيكات الحركة العودة إلي هذا الأسلوب الذي كان رد فعل للعدوانية الإسرائيلية في التشيعات.
وقال يوسف في حوار لمراسل وكالة " قدس نت للأنباء" اليوم ان التهديدات الإسرائيلية باستهداف الفلسطيني والقادة السياسيين كانت موجودة في السابق ولا زالت ، ولم تتوقف حتى اللحظة ، وهي وسيلة للضغط والابتزاز من قبل الإسرائيليين وبالتنسيق مع بعض الجهات في رام الله للضغط على حركة حماس. اللذين يريدون ان يحركوا كل أدوات في محاولة تطويق وحصار للحكومة في غزة بهدف لي ذراعها ، وحتى تتراجع عن الأعمال التي قامت بها في قطاع غزة .
وأضاف يوسف " هذه التهديدات لن تخيفنا ولن تشكل تعطيل لعملنا ، ونحن نتحرك بإطار فرضية بان هذا الحصار قائم وسيبقى قائما. وشعبنا الفلسطيني صابر وصامد وهو يعاني من هذا الحصار والتعديات الإسرائيلية المتكررة ، وهذا كله لن يضيف على هذا الشعب إلا تصليب لموقفه ودفاعه عن الثوابت الفلسطينية ، وفجر النور سيكون في نهاية هذا النفق الذي تشارك فيه جهات فلسطينية بتشديد سوداوية ظلمته.وان أرادوا ان يستمروا في عدوانهم نحن لدينا القدرة مستمرة في توجيه ردود فعل على مستوى هذه التعديات الإسرائيلية.
وعن ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول نية حركة حماس بالقيام بعمليات استشهادية ونوعية داخل الكيان الإسرائيلي لتقويض العملية السياسية ؟ قال " الجانب الإسرائيلي استغل حالة الانقسام الفلسطيني ، والدعاية الإسرائيلية نجحت في توسيخ الوضع في غزة وتلبيس حركة حماس عباءة الشيطان ، ولذلاك هم حاولوا ان يستغلوا هذه الظروف ، وأمريكا لا زالت تقف خلفهم وتساندهم وتوفر لهم الغطاء العسكري والإعلامي والمالي.
و تابع يوسف " يبدو ان الرئيس الفلسطيني أبو مازن لا زال يراهن على الشهرين القادمين ، والذي لم يمنح له أي شي من الجانب الإسرائيلي لان الإسرائيليين لن يقدوا أي شي ، موضحا إننا في حركة حماس قناعتنا بان الإسرائيليين والأمريكان يستخدموا الرئيس أبو مازن وفي ظل وضعه الضعيف هذا وهذه الخصومة والقطيعة بين حركتي فتح وحماس ، ، لذلك يتم التلاعب فيه بأشكال مختلفة ، والأمريكان سيستخدمونه ورقه انتخابية ، بإعطائهم انطباع بان هنالك شي يتحرك في المنطقة العربية ليواروا فشلهم في العراق ، والإسرائيليون أيضا يريدون تكريس القطيعة بين حركتي فتح وحماس والوضع الفلسطيني الداخلي وزيادة التشرذم فيه . لأنه سيكون هو المقدمة الحقيقية لأي حرب داخلية ممكن ان تتم في الشارع الفلسطيني.
وحول وجود بوادر مفتوحة للحوار بين حركة حماس وحركة فتح قال" لا زالت هناك جهود خيرة من أطراف فلسطينية ومن أطراف عربية وإسلامية خلال الأسابيع القادمة ، والمشكلة تكمن في ان الرئيس أبو مازن انه قد أعطى وعدا وعهدا للأمريكان والإسرائيليين بان يلتزم معهم في الاستمرار بعدم التواصل مع حركة حماس ، مضيفا ان هناك جهات تقوم باتصالات هنا وهناك لتخفف من حالة الاحتقان الحالية وتهيئ أجواء للحوار رسمي .
و فيما يتعلق اللقاءات المتكررة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وعن تقييم حماس لتلك اللقاء قال" هذه لقاءات فقط لكسب علاقات عامة ، وتعطي إشارة بان العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمشي في اتجاه ايجابي ، وهناك فرص سلام قائمة وقريبة ، ومن كل ذلك استفاد الإسرائيليون ووضعوا حقائق تشكل عبء كبير علينا كشعب فلسطيني في أي محدثات سلمية قادمة ، والرئيس أبو مازن ما زال يعطي محاولة إضعاف وضعنا الفلسطيني وطنيا داخليا ، وتخفيف معارضتنا للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي
كشف الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في الحكومة المقالة على انه ليس هناك أي قرار رسمي من حركة حماس بالعودة إلي القيام بعمليات استشهادية داخل إسرائيل ألان ، وانه وليس من تكتيكات الحركة العودة إلي هذا الأسلوب الذي كان رد فعل للعدوانية الإسرائيلية في التشيعات.
وقال يوسف في حوار لمراسل وكالة " قدس نت للأنباء" اليوم ان التهديدات الإسرائيلية باستهداف الفلسطيني والقادة السياسيين كانت موجودة في السابق ولا زالت ، ولم تتوقف حتى اللحظة ، وهي وسيلة للضغط والابتزاز من قبل الإسرائيليين وبالتنسيق مع بعض الجهات في رام الله للضغط على حركة حماس. اللذين يريدون ان يحركوا كل أدوات في محاولة تطويق وحصار للحكومة في غزة بهدف لي ذراعها ، وحتى تتراجع عن الأعمال التي قامت بها في قطاع غزة .
وأضاف يوسف " هذه التهديدات لن تخيفنا ولن تشكل تعطيل لعملنا ، ونحن نتحرك بإطار فرضية بان هذا الحصار قائم وسيبقى قائما. وشعبنا الفلسطيني صابر وصامد وهو يعاني من هذا الحصار والتعديات الإسرائيلية المتكررة ، وهذا كله لن يضيف على هذا الشعب إلا تصليب لموقفه ودفاعه عن الثوابت الفلسطينية ، وفجر النور سيكون في نهاية هذا النفق الذي تشارك فيه جهات فلسطينية بتشديد سوداوية ظلمته.وان أرادوا ان يستمروا في عدوانهم نحن لدينا القدرة مستمرة في توجيه ردود فعل على مستوى هذه التعديات الإسرائيلية.
وعن ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول نية حركة حماس بالقيام بعمليات استشهادية ونوعية داخل الكيان الإسرائيلي لتقويض العملية السياسية ؟ قال " الجانب الإسرائيلي استغل حالة الانقسام الفلسطيني ، والدعاية الإسرائيلية نجحت في توسيخ الوضع في غزة وتلبيس حركة حماس عباءة الشيطان ، ولذلاك هم حاولوا ان يستغلوا هذه الظروف ، وأمريكا لا زالت تقف خلفهم وتساندهم وتوفر لهم الغطاء العسكري والإعلامي والمالي.
و تابع يوسف " يبدو ان الرئيس الفلسطيني أبو مازن لا زال يراهن على الشهرين القادمين ، والذي لم يمنح له أي شي من الجانب الإسرائيلي لان الإسرائيليين لن يقدوا أي شي ، موضحا إننا في حركة حماس قناعتنا بان الإسرائيليين والأمريكان يستخدموا الرئيس أبو مازن وفي ظل وضعه الضعيف هذا وهذه الخصومة والقطيعة بين حركتي فتح وحماس ، ، لذلك يتم التلاعب فيه بأشكال مختلفة ، والأمريكان سيستخدمونه ورقه انتخابية ، بإعطائهم انطباع بان هنالك شي يتحرك في المنطقة العربية ليواروا فشلهم في العراق ، والإسرائيليون أيضا يريدون تكريس القطيعة بين حركتي فتح وحماس والوضع الفلسطيني الداخلي وزيادة التشرذم فيه . لأنه سيكون هو المقدمة الحقيقية لأي حرب داخلية ممكن ان تتم في الشارع الفلسطيني.
وحول وجود بوادر مفتوحة للحوار بين حركة حماس وحركة فتح قال" لا زالت هناك جهود خيرة من أطراف فلسطينية ومن أطراف عربية وإسلامية خلال الأسابيع القادمة ، والمشكلة تكمن في ان الرئيس أبو مازن انه قد أعطى وعدا وعهدا للأمريكان والإسرائيليين بان يلتزم معهم في الاستمرار بعدم التواصل مع حركة حماس ، مضيفا ان هناك جهات تقوم باتصالات هنا وهناك لتخفف من حالة الاحتقان الحالية وتهيئ أجواء للحوار رسمي .
و فيما يتعلق اللقاءات المتكررة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وعن تقييم حماس لتلك اللقاء قال" هذه لقاءات فقط لكسب علاقات عامة ، وتعطي إشارة بان العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمشي في اتجاه ايجابي ، وهناك فرص سلام قائمة وقريبة ، ومن كل ذلك استفاد الإسرائيليون ووضعوا حقائق تشكل عبء كبير علينا كشعب فلسطيني في أي محدثات سلمية قادمة ، والرئيس أبو مازن ما زال يعطي محاولة إضعاف وضعنا الفلسطيني وطنيا داخليا ، وتخفيف معارضتنا للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي
تعليق